دبي (الاتحاد)
يجمع منتدى الذكاء الاصطناعي المسؤول الذي يعقد ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2024، قادة التكنولوجيا حول العالم لاستكشاف مستقبل الذكاء الاصطناعي المسؤول، وبحث الجهود الدولية لابتكار الحلول الكفيلة بتوظيف هذا المجال الواعد لخدمة المجتمعات، وضمان مستقبل أفضل للجميع، ضمن سعي القمة لتكثيف الجهود الدولية، وتعزيز التكامل بين صناع المشهد التكنولوجي من دول العالم كافة.


ويشارك في المنتدى، نخبة من المسؤولين الحكوميين والخبراء ومستشرفي المستقبل، ورواد الأعمال والقطاع الخاص، وينظم ضمن فعاليات القمة التي تعقد بدبي في الفترة من 12 إلى 14 فبراير الحالي، بمشاركة رؤساء دول وحكومات، وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، و120 وفداً حكومياً، ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، لبحث التوجهات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسة حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية، إضافة إلى أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية، بحضور أكثر من 300 وزير.

أخبار ذات صلة الاستدامة.. «نهج» الخطط التنموية في أبوظبي حمدان بن محمد يشهد وضع حجر الأساس لمستشفى حمدان بن راشد للسرطان

وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، أن القمة تمثل منصة استثنائية رائدة تجمع الحكومات وصناع القرار، لاستشراف مستقبل القطاعات الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان ومستقبل المجتمعات.
وقال معاليه: القمة تستشرف من خلال منتدى الذكاء الاصطناعي المسؤول مستقبل هذا القطاع الواعد والأدوات الكفيلة بتوظيفه لخير المجتمعات، وتركز على السبل الكفيلة بحوكمته، ووضع التشريعات اللازمة لتنظيم استخداماته، والاستفادة من حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي في دعم عمليات التنمية والتطوير الشامل لمختلف القطاعات.
ويشهد منتدى الذكاء الاصطناعي مشاركة واسعة لنخبة الخبراء ورواد الأعمال في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة حول العالم، إذ يشارك فيه جاك هيدراي الرئيس التنفيذي لـ«ساند بوكس آيه كيو»، في جلسة بعنوان الموجة المقبلة من حلول الذكاء الاصطناعي، كما يتحدث يان ليكون كبير علماء الذكاء الاصطناعي في شركة «ميتا» العالمية والحائز على جائزة تورنغ، في جلسة حوارية تناقش فرص وتحديات الذكاء الاصطناعي وما يفتحه من آفاق واعدة.
وينظم المنتدى جلسة بعنوان تعزيز الثقة ببيانات الذكاء الاصطناعي، يتحدث فيها اي جي عبداللات، الرئيس التنفيذي لشركة «بيوند ليمتس»، وآريا بولورفروشان الرئيس التنفيذي لشركة «إبلايد أيه آي»، وغاري كازانتسيف، رئيس استراتيجية التكنولوجيا الكمية في «بلومبرج»، عن أهمية بناء الثقة في بيانات الذكاء الاصطناعي، ودور سلامة وشفافية وموثوقية البيانات في عمل هذه الأنظمة بشكل مسؤول.
ويشهد المنتدى مشاركة فيرنر فوجلز، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة «أمازون» في جلسة حوارية، فيما تناقش جلسة للهيئة الاستشارية للأمم المتحدة المعنية بالذكاء الاصطناعي تجمع معالي عمر سلطان العلماء، وأمانديب جيل، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالتكنولوجيا، وكارمي أرتيغاس، الرئيس وعضو الهيئة الاستشارية رفيعة المستوى للأمم المتحدة المعنية بالذكاء الاصطناعي، ود. سيدنا ندايي، محاضر في جامعة الشيخ حميدون كين الرقمية، تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تسريع التقدم في مختلف المجالات التي تشمل الرعاية الصحية والتعليم والاقتصاد وغيرها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: القمة العالمية للحكومات الإمارات الذكاء الاصطناعي منتدى الذكاء الاصطناعي عمر العلماء الذکاء الاصطناعی المسؤول الرئیس التنفیذی

إقرأ أيضاً:

خبراء تقنيون: الشراكة الإماراتية الفرنسية في الذكاء الاصطناعي تسرّع الثورة الرقمية

وقّعت الإمارات وفرنسا "إطار العمل الإماراتي – الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي"، في خطوة تعزز الشراكة الاستراتيجية وتعكس التزام البلدين بتعزيز الابتكار واستكشاف فرص جديدة في التقنيات المتقدمة ضمن هذا المجال الحيوي.

وأكد الدكتور أنس النجداوي، مدير جامعة أبوظبي- فرع دبي والمستشار التكنولوجي، عبر 24، أن توقيع إطار العمل الإماراتي - الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي يمثل خطوة استراتيجية تعزز مكانة الإمارات كلاعب محوري في الثورة الرقمية العالمية.
وأشار إلى أن هذا الاستثمار الضخم، الذي يشمل بناء مجمع بقدرة حوسبية تصل إلى 1 غيغاواط، يعزز قدرات الإمارات في تطوير التقنيات المتقدمة وتحليل البيانات الضخمة، ويفتح آفاقًا جديدة لتبادل المعرفة وتطوير الكفاءات الوطنية، إذ يُعد استثمارًا في اقتصاد المعرفة يعزز تنافسية الإمارات عالميًا ويسهم في تحقيق رؤيتها المستقبلية للتحول الرقمي المستدام.

مستقبل رقمي من جانبه، قال أحمد جبر قلقيلية، خبير الذكاء الاصطناعي، إن توقيع إطار العمل الإماراتي – الفرنسي للتعاون في الذكاء الاصطناعي يمثل خطوة استراتيجية ترسخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي، ويعكس التزام البلدين بتعزيز الابتكار وتسريع التحول الرقمي عبر شراكة تدعم التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الاتفاق يهدف إلى بناء مركز بيانات متطور بقدرة 1 غيغاواط، باستثمارات تتراوح بين 30 و50 مليار دولار، لتعزيز البنية التحتية الرقمية ودعم الابتكار التكنولوجي، كما يشمل التعاون إطلاق "سفارات بيانات افتراضية"، وتنمية الكفاءات، وتطوير مراكز أبحاث متخصصة.
وأضاف: هذه الخطوة تعكس التزام الإمارات وفرنسا بدعم الابتكار التكنولوجي، وتبرز أهمية التعاون الدولي في تسريع التحول الرقمي وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة. ومن خلال هذه الشراكة، يرسخ البلدان مكانتهما كقادة عالميين في مجال التكنولوجيا الحديثة. رؤية مستقبلية وأكد عاصم جلال، استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات، أن الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وفرنسا في مجال الذكاء الاصطناعي تجسد رؤية مستقبلية ثاقبة لتنويع التحالفات التكنولوجية العالمية.
وقال: يأتي هذا الاستثمار الضخم، الذي يتراوح بين 30 و50 مليار يورو، ليؤكد أهمية التوازن الاستراتيجي في الشراكات التقنية العالمية. وتعكس هذه الخطوة حكمة القيادة الإماراتية في بناء منظومة متكاملة للذكاء الاصطناعي من خلال شراكات متنوعة مع القوى التكنولوجية العالمية، وهذا النهج المتوازن يضمن للإمارات موقعًا رائدًا في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي عالميًا، مع الحفاظ على استقلالية قرارها التقني والاستراتيجي.

مقالات مشابهة

  • خبراء تقنيون: الشراكة الإماراتية الفرنسية في الذكاء الاصطناعي تسرّع الثورة الرقمية
  • رئيس منتدى دافوس: الذكاء الاصطناعي يزيد تعقيد صراعات العالم
  • مؤتمر العلماء يفتتح القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في باريس
  • بال باي ترعى منتدى آفاق الذكاء الاصطناعي ومؤتمر فلسطين الرقمية
  • دراسة تعيد تصور الخدمات بعصر الذكاء الاصطناعي
  • «القمة العالمية للحكومات 2025» تكشـف أجندتها وسط مشاركة قياسية
  • «الإمارات الصحية» تنظم منتدى الذكاء الاصطناعي
  • القمة العالمية للحكومات 2025 تستشرف التحولات الحاسمة في القطاعات الحيوية الكبرى
  • دراسة علمية تعيد تصور مستقبل الخدمات في عصر الذكاء الاصطناعي
  • انطلاق قمة عالم الذكاء الاصطناعي في أبوظبي