مجمع البيانات الفضائية.. منصة لتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الوطنية والعالمية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةيعد مجمع البيانات الفضائية بوكالة الإمارات للفضاء، منصة رقمية لجمع وتوفير البيانات الفضائية تسهم في تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الوطنية والعالمية بكفاءة أعلى، مثل مراقبة التغيرات المناخية، إدارة الموارد الطبيعية، والاستجابة للكوارث الطبيعية، من خلال تسهيل التحليلات والتنبؤات المعتمدة على بيانات فضائية دقيقة، لإنشاء أنظمة إنذار مبكر وتعزيز قدرات الاستجابة السريعة.
وتضم المنصة 6 مزودين حول العالم يعملون على توفير البيانات بهدف تطوير برمجيات وإيجاد حلول لمواجهة التحديات الوطنية والعالمية، من خلال توفير 3 خدمات، منها الحصول على الصور الفضائية من خلال وكالات الفضاء العالمية، وعدد من الشركات الخاصة الرائدة عالمياً، والحصول على برمجيات وخوارزميات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور الفضائية، إلى جانب منصة تسويق للخدمات والتطبيقات الفضائية.
كما ويهدف المجمع إلى تطوير برمجيات وإيجاد حلول لمواجهة التحديات الوطنية والعالمية، ويعمل على دعم القطاعات الأخرى بالخدمات والتطبيقات الفضائية للمساهمة في تعزيز تبني تكنولوجيا الفضاء لمواجهة تحديات الاستدامة ورفع كفاءة العمل في القطاعين الحكومي والخاص.
و تندرج المنصة ضمن مشروعات مجمع البيانات الفضائية الذي يهدف إلى جمع وتوفير البيانات الفضائية للعلماء والباحثين والمؤسسات الحكومية والخاصة والشركات الناشئة وأفراد المجتمع بهدف تطوير برمجيات وإيجاد حلول لمواجهة التحديات الوطنية والعالمية.
و تقدم منصة تحليل البيانات الفضائية تطوراً تقنياً مهماً في مجال الاستشعار من بعد ورصد الأرض، حيث تتميز بقدرتها على توفير الوصول المباشر والسريع إلى بيانات الأقمار الاصطناعية، مما يفتح آفاقاً جديدة للعلماء، الباحثين، والمؤسسات الحكومية والخاصة.
و تهدف المنصة إلى تسهيل الوصول إلى بيانات الأقمار الاصطناعية للعلماء والباحثين والمؤسسات الحكومية والخاصة والشركات الناشئة وأفراد المجتمع لتطوير حلول تدعم التحديات الوطنية والعالمية في شكل تطبيقات البيانات الفضائية والخدمات ذات القيمة المضافة (VAS).
و تضم منصة تحليل البيانات الفضائية متجراً إلكترونياً يقدم مجموعة متنوعة من الخدمات والمزايا المتقدمة لمستخدميها، والتي تشمل منح حق الوصول إلى الأرشيف وصور الأقمار الصناعية المخصصة من مقدمي الخدمات التجاريين، واستضافة التطبيقات الجيومكانية الخارجية، كم ستوفر نماذج تعلم الآلة وأدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مما يسهل على المستخدمين تطبيق هذه النماذج في مجالاتهم الخاصة، كما ستتيح للمستخدمين من الاستفادة من برامج تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى كتابة أكواد البرمجة، مما يجعلها أداة قيمة لتسهيل الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي لمختلف المستخدمين.
وتسهم المنصة في توفير الخرائط حول الأرض والخسائر والأضرار بالاعتماد على بيانات الأقمار الاصطناعية لتوسيع نطاق تقديم التكنولوجيا والخبرة الفنية للبلدان الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية لمعالجة الخسائر والأضرار الناتجة عن تغير المناخ، مثل الفيضانات والجفاف، بهدف المساهمة في إنشاء أنظمة الإنذار المبكر والاستجابة السريعة للتخفيف من الآثار المحتملة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات وكالة الإمارات للفضاء الفضاء صناعة الفضاء استكشاف الفضاء البیانات الفضائیة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«نافدكس» يعزز الشراكات لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية
أبوظبي: عبدالرحمن سعيد
تتنافس كبرى الشركات المحلية والعالمية العارضة في معرض نافدكس 2025، الذي انطلق الاثنين الماضي، ويستمر حتى غد الجمعة في أبوظبي، على طرح أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الصناعات الدفاعية والحربية البحرية، حيث يهدف المعرض إلى قيادة الحوار بين المختصين وصناع القرار نحو مستقبل أكثر أماناً عن طريق التركيز على الدفاع البحري والعروض التفاعلية والتقنيات البحرية المتطورة.
يسعى معرض نافدكس بدورته الحالية من خلال تخصيص منصة للشركات الدولية والمحلية العاملة في مجالي الدفاع والأمن البحري، إلى تعزيز التعاون الدولي وبناء شراكات استراتيجية لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية.
وقال لويك غريغورا نائب رئيس المبيعات لمجموعة نافال جروب المتخصصة في الصناعات البحرية والدفاعية، تم تصميم برنامج المنظومة الوطنية لإدارة القتال البحري بعناية لتلبية تطلعات البحرية الإماراتية، وبما يضمن التوافق السلس مع الأنظمة الحالية ويعزز من التوسع المستقبلي، حيث نطرح من خلال مشاركتنا في نافدكس 2025، برنامجاً تدريبياً شاملاً لرفع كفاءات عناصر البحرية الإماراتية، وتمكينهم من تشغيل وصيانة النظام بشكل مستقل، وذلك بما ينسجم مع التزام «نافال» بدعم أهداف توطين المنظومة الدفاعية الإماراتية المستقبلية. وأوضح أن نجاح برنامج تطوير المنظومة الوطنية لإدارة القتال البحري في دولة الإمارات، يرتكز على الشراكة الاستراتيجية التي أبرمتها المجموعة مع كل من مجلس التوازن وشركة «مراكب تكنولوجبز». وأضاف: «إن هذا النهج التعاوني يجمع بين التكنولوجيا المتطورة والخبرات المحلية، ومن خلال الشراكة الوثيقة مع منظومة الدفاع في دولة الإمارات، تعمل مجموعة نافال على تسهيل نقل المعرفة وبناء القدرات، بما يمكن الصناعات المحلية من تأدية دور محوري في نجاح المنظومة».
وتطرق لويك غريغورا إلى مزايا طرادات غويند «بني ياس» والإمارات، مشيراً إلى أنها تمتلك تصميماً معيارياً متقدماً وأجهزة استشعار متطورة وأنظمة أسلحة دقيقة، إضافة إلى تكنولوجيات التخفي، كما تم تجهيزها بنظام إدارة قتالي مصمم خصيصاً لتلبية الاحتياجات المحددة للبحرية الإماراتية.
وكشفت شركة exail الرائدة في تكنولوجيا الروبوتات البرية عن نظام حديث قابل للتطوير والتعديل لمكافحة الألغام تحت الماء، حيث يقدم نهجاً مبتكراً قابلاً للتكيف مع تزايد انتشار التهديدات تحت الماء ومنها الألغام البحرية، ما يسلط الضوء على أهمية نظام مكافحة الألغام البحرية MCM، ويشمل نظام مكافحة الألغام غير المأهول المتكامل UMIS، ونسخته القابلة للتنقل بواسطة الحاويات، تقدماً كبيراً للقوات البحرية التي تسعى إلى تعزيز قدراتها المعدة خصيصاً والقابلة للتطوير لحماية مجالاتها البحرية.
وبينت الشركة أن الإصدار الخفيف من UMS، يمكنه نشر المسيّرات، مثل المركبات السطحية غير المأهولة UVS والمركبات ذاتية التشغيل تحت الماء AUVS مباشرة من الشاطئ، ما يلغي الحاجة إلى السفن السطحية، وهذا يجعل النظام شديد التكييف مع الأساطيل الأصغر أو تلك التي تعمل في بيئات محدودة.
وقال مانشوند محمد مدير المبيعات في شركة ميسترال للحلول الدفاعية والحربية إن الشركة تشارك للمرة الأولى في فعاليات معرض نافدكس، مشيراً إلى أن الشركة تعمل في عدة مجالات متنوعة منها تصميم الأنظمة الدفاعية والحربية لمختلف القطع العسكرية سواء البرية أو الجوية أو البحرية، إضافة إلى العمل على تطوير الأنظمة التكنولوجية لمختلف الحقول.
وبين أن الدرون المعروض في نافدكس تصل سرعته إلى 60 كم/س، ومزود بكاميرات تحدد الأهداف بدقة عالية تصل إلى 100%، ويتمتع بنظامين لإطلاق صواريخ الأول من خلال الإسقاط والثاني من خلال استهداف نقطة معينة يتجه لها بشكل أفقي.