سيدة تطالب مُطلقها بسداد 900 ألف نفقة متعة.. وتؤكد: حماتى السبب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أقامت سيدة دعوى نفقة متعة، ودعوي حبس بمتجمد نفقات، ضد مطلقها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمته فيها بالتخلف عن سداد نفقاتها وحقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، لتؤكد:" زوجي طلقني غيابياً بعد تحريضه من قبل والدته، بسبب خلافات نشبت بيننا بسبب رفضي العيش في منزل عائلته لإعتيادهم الإساءة لي والتدخل في حياتي".
وأشارت الأم لطفلة بعمر العام ونصف بدعواها أمام محكمة الأسرة:" زواجي لم يدوم طويلاً بسبب حماتي وعنفها وجبروتها، جعلتني أعيش في جحيم، داومت على إهانتي وحبسي بمنزلي فكنت لا أخرج إلا بإذنها فزوجي يخاف منها، وعندما تمرد وطالبته بتوفير مسكن خارج منزل عائلته ثارت وجعلته يطلقني ويلقني وأبنته في الشارع".
وأكدت:"رفض رد منقولاتي لي واستولي على مصوغاتي المقدرة بـ مليون و200 ألف، وطالبته بسداد نفقة متعة لي بـ 900 ألف جنيه، وذلك بعد أن تزوج وتركني وأبنته الرضيعة دون نفقات، وجعلني ملاحقة بقضايا واتهامات في محاولة منه لإسقاط حقي في الحضانة".
وتابعت الزوجة بدعواها:" قدمت ما يثبت الضرر الذى لحق بي بعد سحلي وضربي علي يديه أثر خلاف نشب بيننا، بخلاف تهديد والدته لي لدفعي التنازل عن حقوقي، وتسبب طليقي لي بالإصابة بكسور وإصابات بالغة لي وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود التي تقدمت بها للمحكمة".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية أخبار الحوادث عنف أسري طلاق للضرر نشوز بيت الطاعة
إقرأ أيضاً:
ماذا تفعل الزوجة فى تدخل حماها في كل الأمور؟.. عضو بـالعالمي للفتوى تجيب
أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على ضرورة فهم الحدود الصحيحة لعلاقة الزوجة بحماتها أو والد الزوج، مشيرة إلى أن بعض المشاكل الزوجية قد تنشأ بسبب تدخل الوالدين بشكل مفرط في حياة الزوجين.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الأحد: "العديد من المشاكل تحدث للأسف نتيجة لتدخل والد الزوج في حياة ابنه وزوجته، سواء كان هذا التدخل في شؤونهم الشخصية أو في تفاصيل حياتهم اليومية".
وأضافت: "عند الحديث عن الخطيبة، يجب أن نعلم أن الخطبة ليست عقدًا شرعيًا، بل هي مجرد وعد بالزواج، ولذلك، ليس من حق الخاطب أو حتى والد الخاطب التدخل في حياة المخطوبة بشكل مفرط، بل ينبغي أن تكون العلاقة في حدود الاحترام والتفاهم، دون فرض ضغوط أو قيود".
أما في حالة الزوجة، فقد أشارت إلى أن التدخل قد يصبح مشكلة أكبر في حال كان والد الزوج يعيش معهم في نفس المنزل، وإذا كانت الزوجة قد ارتضت في البداية أن يقيم والد زوجها معها في المنزل، ثم شعرت بأن هذا التدخل يؤثر على حياتها الزوجية ويسبب لها ضيقًا نفسيًا، فمن حقها أن تطلب الاستقلال في منزل آخر، حتى لو كانت قد قدمت هذه التضحية من أجل التقرب من زوجها.
وأوضحت أنه في حال تعذر الزوج على توفير مكان آخر للوالد أو الوالدة بسبب الظروف، فإن الزوجة يجب أن تكون صبورة وتحاول التكيف مع الوالد، لافتة إلى أن الزوجة إذا صبرت على هذا الوضع وتحملت تدخلات والد زوجها، فإنها تحصل على أجر وثواب من الله عز وجل، لأنها تعين زوجها على بر والده، ولكن إذا شعرت بأنها لا تستطيع التحمل، فيجب عليها التحدث مع زوجها بشكل هادئ ومعقول.
وتطرقت أيضًا إلى أهمية التعامل مع كبار السن باللطف والتفاهم، وقالت: "كبار السن غالبًا ما يكونون في مرحلة تحتاج إلى الكثير من الاهتمام والوقت الهادئ، ولكن يجب أن نتذكر أن التواصل مع والدي الزوج يجب أن يكون بطريقة لا تؤثر على حياة الزوجين، ومن الضروري أن يتفهم الزوج ووالده أن التدخل المفرط يمكن أن يؤثر سلبًا على العلاقة بينهما".