«كهرباء دبي» تستقبل بيانات 742 ألف عقد إيجار إلكترونياً
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلن معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، أن الهيئة استقبلت بيانات 742.35 عقد إيجار خلال عام 2023، مقارنة بـ 648.65 عقداً خلال عام 2022، بزيادة تُقدّر بنحو 14.5%.
وتشمل البيانات عقود «إيجاري» الجديدة والتي يتم تجديدها وذلك بالنسبة لجميع فئات المتعاملين، حيث ترتبط أنظمة الهيئة إلكترونياً مع نظام «إيجاري» من مؤسسة التنظيم العقاري التابعة لدائرة الأراضي والأملاك في دبي، ويتم تحويل بيانات المستأجر بشكل تلقائي للهيئة ومن ثم إنشاء رقم حساب للمستأجر الجديد وتفعيل خدمات الكهرباء والمياه له بعد سداد مبلغ التأمين عبر قنوات الهيئة الذكية.
وأكد معالي سعيد الطاير أن الزيادة الكبيرة في عدد عقود الإيجار خلال عام 2023، تعكس مكانة دبي العالمية كوجهة مفضلة للعيش والعمل وريادة الأعمال والسياحة، بفضل العديد من العوامل التي تسهم في توفير أسلوب حياة فريد من نوعه لكل من يعيش في دبي، وتشمل بنيتها التحتية المتطورة وسهولة الحصول على الخدمات، وغير ذلك من مقومات تسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة ودعم الأهداف الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية (D33) الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي حتى عام 2033، وترسيخ موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية حول العالم.
وأضاف معالي الطاير أن الهيئة تحرص على التطوير المستمر لقنواتها الرقمية، بالاعتماد على أحدث التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وغيرها، إضافة إلى الربط مع خدمات الدوائر الحكومية الأخرى لتقديم خدمات ذكية ومتكاملة توفر وقت وجهد المتعاملين وتتخطى توقعاتهم بما يعزز سعادتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كهرباء دبي دبي هيئة كهرباء ومياه دبي الإمارات سعيد الطاير عقود الإيجار
إقرأ أيضاً:
الصحة: السياسات الصحية والسكانية ساهمت في انخفاض معدلات النمو السكاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الصحة والسكان، أن السياسات الصحية والسكانية التي عملت على ضمان تحقيق التوازن بين النمو السكاني والاقتصادي، أدت إلى تحقيق انخفاض ملحوظ في معدلات النمو السكاني خلال السنوات الأخيرة، مما يعكس نجاح الاستراتيجيات الحكومية والمبادرات الصحية في تحقيق تحول إيجابي ملموس على أرض الواقع.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تبنّت استراتيجية شاملة تستهدف تعزيز صحة المرأة والطفل، وتحسين جودة خدمات الصحة الإنجابية، ونشر التوعية الصحية، من خلال تطوير خدمات تنظيم الأسرة وتعزيز الصحة الإنجابية، وتوسيع نطاق خدمات الصحة الانجابية عبر الوحدات الصحية، مع التركيز على المناطق الريفية والنائية، وكذلك زيادة معدلات استخدام وسائل الصحة الإنجابية، خاصة الوسائل طويلة الأمد، وتقليل الحاجة غير الملباة من خلال تقديم استشارات صحية متكاملة للمرأة.
وأشار «عبدالغفار» إلى تفعيل نظام الإحالة بين المستشفيات ووحدات الصحة الانجابية ، لضمان استمرار تقديم الخدمة بجودة عالية، وربط السيدات بالخدمات الصحية المناسبة لاحتياجاتهن، وتفعيل خدمات المشورة وفحص ما قبل الزواج، وكذلك متابعة السيدات المنقطعات عن الاستخدام من خلال الآليات التي تضمن التعرف على الأسباب ومعالجة الحالات المرتبطة بالخدمة.
وكشف «عبدالغفار» جهود الوزارة لسد العجز في الكوادر الطبية وتحسين بيئة العمل، من خلال انتداب الأطباء من المستشفيات العامة والمركزية للعمل في الوحدات الصحية، وتقديم خدمات الصحة الإنجابية، وتقديم حوافز مالية للأطباء والعاملين في المناطق النائية، مع توفير أماكن إقامة مناسبة لضمان استمرارية الخدمة، ورفع كفاءة مقدمي خدمات الصحة الانجابية من خلال برامج تدريب مستمرة تضمن تقديم استشارات طبية دقيقة ومبنية على أحدث المعايير الصحية.
ولفت «عبدالغفار» إلى تأثير تكثيف حملات التوعية المجتمعية حول الصحة الإنجابية، من خلال تنفيذ الحملات الإعلامية الموسعة عبر التلفزيون والإذاعة ووسائل التواصل الاجتماعي، للتوعية بأهمية الصحة الانجابية ، والشراكة مع المؤسسات الدينية والمجتمع المدني لضمان إيصال رسائل التوعية بشكل فعال.
ونوه «عبدالغفار» إلى أهمية تشجيع مشاركة الرجال في كل ما يتعلق بالصحة الانجابية ، وتعزيز دور الرجال في اتخاذ قرارات تنظيم الأسرة من خلال توعيتهم بالخيارات المتاحة، ودعم دورهم كشركاء في الصحة الإنجابية.
وأكد «عبدالغفار» مجددًا حرص الوزارة والتزامها بمواصلة العمل وفق نهج استراتيجي يستند إلى العلم والتخطيط الدقيق، من أجل تحقيق مجتمع أكثر وعيًا وصحةً واستدامة، حتى تظل هذه الإنجازات خطوة محورية في مسيرة الدولة نحو تحقيق التنمية الشاملة، وتحسين جودة حياة المواطنين، وضمان مستقبل أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة.
يذكر أن الوزارة أعلنت عدم تجاوز أعداد المواليد حاجز الـ2 مليون مولود سنويا، لأول مرة منذ عام 2007، وفقا لإحصائيات، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث انخفضت أعداد المواليد خلال عام 2024، إلى 1.968 مليون مولود، مقارنة بـ2.045 مليون مولود في عام 2023 بمعدل انخفاض قدره 77 ألف مولود بنسبة 3.8%، وهو أقل معدل إنجاب منذ عام 2007، بانخفاض معدل الإنجاب الكلى عام 2024 إلى 2.41 مولود لكل سيدة، مقارنة بـ2.54 مولود في 2023، مما يعكس تحولًا مجتمعيًا نحو زيادة «الوعي» في ما يتعلق بالتخطيط الأسري.