«أبوظبي العالمي» يتباحث مع 40 صندوق تحوط وأسهم خاصة بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةانطلق سوق أبوظبي العالمي، المركز المالي الدولي لعاصمة دولة الإمارات، الأسبوع الماضي في بعثة إلى الولايات المتحدة، استجابةً للإقبال غير المسبوق من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في إدارة الأصول في الولايات المتحدة، ومن بينها صناديق تحوط وصناديق أسهم خاصة وشركات رأس المال المغامر.
حيث قام وفد السوق، بزيارة ميامي لحضور سلسلة من المباحثات الثنائية خلال مؤتمر «أي كونيكشنز جلوبال آلتس 2024»، الحدث الأكبر الذي يجمع محترفي الاستثمار البديل، والذي يوفر منصة تتيح إرساء علاقات التعاون وتبادل الأفكار حول الاستثمار البديل.
وضم وفد سوق أبوظبي العالمي كل من، إيمانويل جيفاناكيس، الرئيس التنفيذي لسلطة تنظيم الخدمات المالية في السوق، وآرفيند رامامورثي رئيس شؤون الأسواق، وغيرهم من كبار المسؤولين التنفيذيين لدى السوق.
وقال آرفيند رامامورثي رئيس شؤون الأسواق في سوق أبوظبي العالمي: يشهد سوق أبوظبي العالمي تدفقاً كبيراً لشركات عالمية تعمل في قطاع إدارة الأصول، والذين أسسوا وجودهم في المركز المالي الدولي بأبوظبي، واستجابة لهذا الاهتمام الكبير وغير المسبوق من الشركات العالمية التي تدرس تأسيس تواجد لها في سوق أبوظبي العالمي، شاركنا في أكثر من 40 جلسة مباحثات ثنائية مع صناديق تحوط وصناديق أسهم خاصة وشركات رأس مال استثماري.
ورسخت دولة الإمارات مكانتها كمركز أعمال ومال محوري، وأصبحت إمارة أبوظبي وجهة مفضلة لشركات إدارة الأصول والصناديق العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات سوق أبوظبي العالمي أميركا سوق أبوظبی العالمی
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تواجه عجزا ماليا في 2025 جراء وقف المساعدات الأمريكية
اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20 في المائة، إثر قرار الولايات المتحدة بالانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق مذكرة داخلية.
وأوضح المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها، إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا تناهز قيمته 600 مليون دولار خلال سنة 2025 و »لا خيار آخر أمامها » سوى البدء بالاقتطاعات.
وأضاف غيبريسوس في رسالته أن « اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة لدول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية ». وتابع « رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، إلا أن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة تزيد من صعوبة تعبئة الموارد ».
وخلص مدير المنظمة « رغم كل جهودنا (…) لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا »، لافتا الى أن « هذه التدابير ستطبق أولا على مستوى مقر (الوكالة) عبر البدء بالمسؤولين الكبار. لكن تأثيرها سيطاول كل المستويات وكل المناطق ».
يذكر أن الرئيس الأمريكي، قرر تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف الى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.
وتعتبر الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية لسنتي 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3 في المائة من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة المنظمة.
(وكالات)
كلمات دلالية الصحة العالمية الميزانية الولايات المتحدة الأمريكية تقليص