من الفضاء.. علاج جديد للقضاء على السرطان
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
في واقعة قد تكون الأولى من نوعها، تعاون باحثون من جامعة كاليفورنيا مع رواد فضاء للبحث عن علاج لمرض السرطان في الفضاء.
يرجع السبب وراء قيام الباحثون بذلك أن قوة الجاذبية ضعيفة في الفضاء مما يعني وضع الخلايا تحت ضغط لا يصدق، وهو ما يجعلها تتقدم في العمر بسرعة أكبر مما يسمح بمشاهدة تطور نمو السرطان وتأثير علاجات السرطان بسرعة أكبر بكثير مما يمكنهم فعله على الأرض.
ووفقًا لما نقله موقع "فورتشن ويل"، انطلقت رحلة الفضاء "أكسيوم 3" من مركز كينيدي للفضاء في كيب كانافيرال، بولاية فلوريدا الأميركية، في 18 يناير متجهة إلى محطة الفضاء الدولية.
السرطانوأخذت "أكسيوم 3" 4 عينات ورم مصغرة تم إنتاجها من خلايا السرطان لمرضى، وتمت زراعتها في المختبر من قبل العلماء في جامعة كاليفورنيا.
وقالت شركة SpaceX التي صنعت المركبة الفضائية Crew Dragon المستخدمة في المهمة، إنه كان من المقرر هبوط أكسيوم 3 السبت، ولكن تم تأجيل الهبوط حتى الثلاثاء، على أقرب تقدير، بسبب الطقس.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها الفريق بقيادة الدكتورة كاتريونا إتش إم. جاميسون، اختصاصية أمراض الدم وأستاذة الطب في الكلية، بإرسال مثل هذه العينات إلى الفضاء حيث أطلقت سابقا خلايا جذعية على متن رحلات Space X المتعددة.
ولاحظت حدوث تغيرات ما قبل الإصابة بسرطان الدم ولم يتم رؤيتها خلال نفس. الإطار الزمني في الضوابط على الأرض، حسبما نقلت شبكة “سكاتي نيوز”.
ونبهت جاميسون لمجلة فورتشن: "فكرنا ماذا لو قمت بإرسال السرطان إلى الأعلى؟.. هل سيتحول السرطان من سيء إلى أسوأ؟ والإجابة هي نعم، في ظل ظروف الضغط" الناجمة عن الجاذبية الصغرى.
في اليوم العالمي له .. أكثر الطرق الطبيعية للوقاية من السرطان التدخين وتلوث الهواء أبرزها.. 5 أسباب تزيد الإصابة بمرض السرطان| تعرف عليهاالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان الفضاء مرض السرطان علاج لمرض السرطان
إقرأ أيضاً:
روسيا تستنكر خطة "حرب النجوم" الأمريكية
انتقدت روسيا، الجمعة، خطة الرئيس دونالد ترامب لبناء درع صاروخية أمريكية، على غرار ما أطلق عليه خطة "حرب النجوم"، معتبرة أن ذلك يهدد بتحويل الفضاء إلى ساحة مواجهة.
ودعا ترامب في أمر تنفيذي، الإثنين، إلى إنشاء "قبة حديدية لأمريكا" لمواجهة تهديدات صاروخية بالستية وأسرع من الصوت، ما يعيد إحياء أجزاء من خطة مثيرة للجدل من عهد رونالد ريغان، أطلق عليها "حرب النجوم"، كان من شأنها نشر صواريخ اعتراضية في الفضاء.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إيجاز صحافي: "نعتبر هذا تأكيداً جديداً لنية الولايات المتحدة تحويل الفضاء إلى ساحة للمواجهة المسلحة، ونشر الأسلحة هناك".
واعتبرت زاخاروفا أن الخطة ستوسع ردع واشنطن الصاروخي إلى نطاق "مماثل لحرب النجوم في عهد ريغان"، مؤكدة أن ذلك "مشين".
ورأت أن هذه الخطوة تهدف في المقام الأول إلى "تقليل قيمة قدرات الردع الاستراتيجية الروسية والصينية".
وتابعت "بعبارة ملطفة، لن تساهم هذه الأساليب الأمريكية في الحد من التوترات".
وتشير خطة "القبة الحديدية" في مرسوم ترامب إلى نظام ناجح، تستخدمه إسرائيل لإسقاط الصواريخ القصيرة المدى.
وتواجه واشنطن تهديدات صاروخية مختلفة من خصوم، لكن تلك التهديدات تختلف بشكل كبير عن الأسلحة القصيرة المدى التي صُممت القبة الحديدية الإسرائيلية لمواجهتها. وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي عن صاروخ فرط صوتي جديد أطلق عليه اسم "أوريشنيك"، سلاح يعتقد الخبراء أنه يحلق بسرعة تفوق سرعة الصوت بعشر مرات.
وقالت الولايات المتحدة في استراتيجيتها للدفاع الوطني لعام 2022 إن بكين تسد الفجوة أيضا مع واشنطن عندما يتعلق الأمر بتكنولوجيا الصواريخ البالستية والصواريخ الفرط صوتية.
وتبادلت موسكو وواشنطن الاتهامات بنشر أسلحة في الفضاء في السنوات الأخيرة.
واتهمت الولايات المتحدة روسيا في مايو (أيار) الماضي بنشر "سلاح فضائي" في المدار نفسه لقمر صناعي أمريكي.