مهرجان سلطان بن زايد للقدرة.. حسن الحمادي يتصدر الجولة الأولى للسباق الماراثوني
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتصدر الفارس يوسف حسن الحمادي الجولة الأولى لسباق كأس سلطان بن زايد للقدرة «الماراثوني» لمسافة 163.3 كلم المصنف دولياً بنجمتين، الذي أقيم أمس، بقرية بوذيب العالمية بالختم في أبوظبي، ضمن فعاليات مهرجان الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان الدولي للقدرة.
وجاء تفوق الحمادي بعد أن قطع المسافة الإجمالية للجولة الأولى على صهوة «فيوريوس الزرياب» لإسطبلات الريف (العجبان)، بزمن وقدره 3:22:13 ساعة، بمعدل سرعة 24.21كلم/ ساعة، وجاء في المركز الثاني الفارس عبد الله يوسف الحمادي على صهوة «اس اي تيريستر» لإسطبلات المغاوير بزمن وقدره 3:29:21 ساعة، وبمعدل سرعة 23.39كلم/ ساعة.
فيما حل في المركز الثالث الفارس عبد الله محمد الحمادي على صهوة الجواد «علي» لإسطبلات الريف (العجبان) بزمن وقدره 3:29:47 ساعة، وبمعدل سرعة 23.34كلم/ ساعة. وأقيمت الجولة الأولى للسباق التي امتدت لمسافة 81.6 كلم، على ثلاث مراحل، بمشاركة 63 فارساً وفارسة، نجح 43 منهم في اجتياز بوابة الفحص البيطري والتأهل للجولة الثانية والأخيرة التي ستقام غداً «الثلاثاء» وتبلغ مسافتها 81.7 كلم. ويقام صباح اليوم بجانب الجولة الأخيرة لسباق الـ 163.3 كلم، سباق آخر ضمن فعاليات المهرجان مخصص للشباب والناشئين لمسافة 101.9 كلم، «نجمة واحدة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يكسر «العقدة الكورية» ويعود للسباق بـ«الأمل الصعب»
معتز الشامي (أبوظبي)
تمكن منتخبنا الوطني من كسر عقدة مستمرة أمام المنتخب الكوري الشمالي منذ عام 2004، بعدما حقق الفوز الأول عليه منذ ذلك التاريخ، 2-1، بهدفي فابيو ليما وسلطان عادل، في ختام مباريات الجولة الثامنة للمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026.
وأحيا منتخبنا فرصته في المنافسة على بطاقة مؤهلة للمونديال، حتى ولو كانت ضعيفة، بعد هذا الفوز، حيث رفع رصيده إلى 13 نقطة مبتعداً بالترتيب الثالث للمجموعة الأولى، ليحجز موقعاً في تصفيات المرحلة الرابعة التي يتأهل إليها ثالث ورابع كل مجموعة بالمرحلة الحالية، كما دخل رسمياً في القتال على «فرصته الضعيفة» في الجولة المقبلة في يونيو المقبل، حيث سيلتقي منتخب أوزبكستان، الذي يحل في الوصافة بـ17 نقطة.
ويحتاج «الأبيض» للفوز أمام أوزبكستان في 5 يونيو المقبل على ملعبنا، حتى يصل إلى 16 نقطة، قبل السفر لمواجهة منتخب قيرغيزستان، يوم 10 يونيو المقبل في ختام مشوار المرحلة الثالثة، بينما سيلتقي المنتخب الأوزبكي أمام نظيره القطري، وفي حالة تعثره بالتعادل أو الهزيمة في تلك المباراة، وفوز منتخبنا، سيضمن «الأبيض» البطاقة المؤهلة للمونديال مباشرة، وذلك السيناريو الوحيد لتأهل منتخبنا إلى كأس العالم ببطاقة مباشرة دون الانتظار لخوض سباق المرحلة الرابعة للتصفيات.
أما في حالة أي نتيجة أخرى غير ذلك، فسيدخل «الأبيض» لتصفيات المرحلة الرابعة، والتي ستقام عبر مجموعتين تجمع كل مجموعة 3 منتخبات، ويلعب فيها كل منتخب مباراة واحدة أمام كل منتخب آخر، ويتأهل أول كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، وتقام المباريات في ملاعب محايدة، بينما يتأهل الثاني في كلا المجموعتين للملحق الآسيوي، لخوض مباراتي ذهاب وإياب، ويتأهل الفائز فيها للملحق العالمي المؤهل للمونديال لاحقاً.
وبالعودة لمباراة منتخبنا الوطني أمام كوريا الشمالية، فقد سبق وحقق «الأبيض» الفوز أمامه في تصفيات عام 2004، ومنذ ذلك الحين التقى المنتخبان في 5 مناسبات، تعادلا مرتين، وفاز المنتخب الكوري في 3 مناسبات، ليأتي الفوز ليوقف التفوق الكوري الشمالي في التصفيات على حساب منتخبنا بآخر 21 عاماً.
وسجل منتخبنا الانتصار السادس له في آخر 12 مباراة خارج أرضه في تصفيات كأس العالم، بينما تعرض لـ6 هزائم أيضاً، ولم يتعادل «الأبيض» أبداً خارج ملعبه خلالها.
وراهن البرتغالي باولو بينتو على خياره الرابح دوماً، وهو المهاجم سلطان عادل، الذي عاد مؤخراً إلى تشكيلة المنتخب بعد طول غياب بداعي الإصابة ليصبح هو البطاقة الرابحة في التبديلات، حيث دفع به في الشوط الثاني، وتعرض سلطان للإصابة في الرأس، ورغم ذلك، استطاع أن يخطف هدفاً رأسياً «برأسه المصابة» من الوضع طائراً داخل منطقة الجزاء، في الثواني الأخيرة أو ما يُطلق عليه «الوقت القاتل»، وتحديداً في الدقيقة 90+8 وقبل 10 ثوانٍ من إطلاق صافرة نهاية المباراة، ليعيد «رهان بينتو الأهم» منتخبنا إلى السباق، ويحيي الآمال في فرصة أخرى ربما تعود للمنتخب في مسار التصفيات.
وشهد التجمع الحالي للمنتخب دخول كل من كايو لوكاس، ولوان بيريرا وجوناتس وبيمنتا في تشكيلة «الأبيض»، وقدم الرباعي الجديد مستوى لافتاً، وبخاصة بيمنتا، في الدفاع، ولا يزال بيريرا ولوكاس في حاجة لمزيد من الانسجام، وربما يكون ظهورهما مختلفاً في تجمع يونيو المقبل.