تونس: المشاركة في الدور الثاني من انتخابات المجالس المحلية بلغت 12.53%
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس اليوم الإثنين أن نسبة الإقبال على التصويت في الدور الثاني من انتخابات المجالس المحلية بلغ 12.53%.
وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر ـ في مؤتمر صحفي عقده اليوم ـ أن مجلس الهيئة اجتمع الإثنين وأقر النتائج الأولية للدور الثاني من الانتخابات المحلية، واتخذ جملة من القرارات منها ما تعلق بإلغاء نتائج مترشحين إثنين حيث تبين حصول احدهما على جنسية إيطالية، أما الاخر ثبت ارتكابه أعمالا من شأنها التأثير على النتائج.
وأوضح أن العدد الإجمالي للمشاركين في عملية التصويت بلغ520 ألفا و303 ناخبين من مجموع عدد المسجلين البالغ عددهم 4 ملايين و181 ألفا و871 ناخبا، مضيفا أن نسبة مشاركة الإناث في الدور الثاني من انتخابات المجالس المحلية بلغت حوالي 35% فيما بلغت مشاركة الذكور نحو 65%.
أوضح بوعسكر أن ولاية سيدي بوزيد تصدرت المركز الاول من نسب الاقبال بنحو 26%، فيما حلت زغوان المركز الثاني بنسبة مشاركة 22.2%، وبلغت القصرين المركز الثالث بنسبة تقدر 21.8%.
اقرأ أيضاًخبيرة: فرصة كبيرة أمام التأمين الفلاحي للنهوض في السوق التونسية
تونس: الإعداد للاستحقاق الرئاسي بعد إرساء المجلس الوطني للجهات والأقاليم
7 فبراير.. عرض الفيلم المصري «potato» ضمن أيام القيروان السينمائية بتونس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تونس قيس سعيد انتخابات تونس انتخابات المجالس المحلية انتخابات المجالس المحلية في تونس الانتخابات في تونس الثانی من
إقرأ أيضاً:
مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك عدة مؤشرات توضح إذا ما كانت أي منظمة تتميز بالسلوك الأخلاقي أم لا، أهمها توجه المنظمة نحو النتائج، إذ لا ينبغي للمنظمة أن تسعى إلى تحقيق النتائج بأي ثمن. بل يجب أن يتم كل العمل لتحقيق النتائج ضمن منظومة القيم الخاصة بالشركة. ويجب تحقيق النتائج في سياق تطوير المنتجات وفقًا لاحتياجات العملاء، ويجب إنتاجها وتسليمها بسعر عادل لجميع الأطراف المعنية. وفي الشركة الأخلاقية، تكون النتائج أكثر من مجرد أرقام. فهي معايير ودروس للمستقبل وأهداف للحاضر.
كذلك المنظمات التي تنجح وتنمو؛ تفعل ذلك من خلال المخاطرة. لا تلتزم هذه المنظمات بالمسار الآمن. الشركات العظيمة تبتكر، وتشجع التفكير "خارج الصندوق"، وتجرب أشياء جديدة. هذه الشركات تعيد اختراع نفسها وتكافئ المجازفين.
طالما يتم الالتزام بفلسفة الشركة الأخلاقية، فإن المخاطرة لا تشكل تهديدًا للأخلاق. الشركات العظيمة تجتذب الموظفين الذين على استعداد للمخاطرة. ويتم تشجيع الموظفين ودعمهم ومكافأتهم على المخاطرة المحسوبة. إذا كانت المخاطر تؤتي ثمارها، فإن المجازفين يتقاسمون المكافآت. إذا لم تؤتي المخاطر ثمارها، يتم إجراء مراجعات لتحليل ما حدث خطأ وما يجب القيام به في المستقبل لتجنب الوقوع في هذا الفخ.
بالإضافة إلى الشغف، فالمنظمات العظيمة تتكون من أشخاص لديهم شغف بما يفعلونه. هؤلاء هم الأشخاص الذين يعملون من أجل تحدي الوظيفة وليس فقط من أجل الحصول على راتب. هؤلاء الموظفون متحمسون ويعتقدون أن عملهم يمكن أن يحدث فرقًا. يظهر الناس شغفهم بطرق مختلفة، يمكن أن يكون ذلك من خلال بذل جهد إضافي في مشروع أو العمل في عطلة نهاية الأسبوع أو حتى التشجيع بحماس. بدون الشغف، يبذل الموظفون الحد الأدنى من الجهد في العمل.
ثم المثابرة، يتمتع العاملون في المنظمات المتميزة بالإرادة للاستمرار. فهم يواصلون العمل حتى عندما لا تكون النتائج على النحو المرغوب، أو عندما يرفض العملاء الشراء. وهذا الاستمرار هو نتيجة لشغفهم بما يفعلونه. فهم يعملون بجدية أكبر، ويستمرون في المخاطرة. ويتصرفون بشرف ونزاهة. ويركزون على احتياجات ورغبات العملاء. ولا يشعرون بالرضا إلا عندما يحققون الأهداف والنتائج المتوقعة.