وزير الخارجية الفرنسي يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء مأساة غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه اليوم الاثنين خلال زيارته تل أبيب الحكومة الإسرائيلية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
إقرأ المزيدوالتقى سيجورنيه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس خلال الزيارة، قائلا إن دور فرنسا كصديق لإسرائيل يحتم عيلها إخبار القادة الإسرائيليين ببعض الحقائق التي "قد يجدون صعوبة في سماعها".
وأضاف: "منذ أربعة أشهر، يعيش سكان غزة تحت القنابل والحصار شبه الكامل، وهم محرومون من الحد الأدنى من المساعدات التي يحتاجونها لعلاج جروحهم والحماية من الأوبئة وإطعام أنفسهم".
وشدد سيجورنيه على أن فرنسا "تدعم بقوة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" بعد هجوم الـ 7 من أكتوبر الذي أطلقته "حماس"، وفي ذات الوقت وصف الموت والدمار في الأراضي الفلسطينية بأنه مأساة.
وقال: "المأساة الجارية في غزة يجب أن تنتهي، وندعو الجميع إلى احترام القانون الإنساني الدولي وإلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والسماح بتدفق كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية".
إقرأ المزيدكما دعا سيجورنيه إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حركة "حماس" في غزة، مشيرا إلى أن بينهم ثلاثة فرنسيين.
ومن جانبه أشاد نتنياهو بالدعم القوي والمستمر الذي تقدمه فرنسا لإسرائيل منذ اليوم الأول، لافتا إلى أنهما تعتزمان مناقشة القضايا المتعلقة بلبنان، عقب استهداف "حزب الله" لمواقع إسرائيلية بشكل متواصل خلال الحرب بين إسرائيل و"حماس".
وخلص سيجورنيه إلى أن لبنان كانت محمية فرنسية سابقة، وإن باريس ملتزمة بمنع أي تصعيد للأعمال العدائية في المنطقة.
وقال مسؤول فرنسي بارز اليوم الاثنين لم يكشف عن هويته، إن فرنسا تعمل مع قطر وشركاء آخرين في المنطقة للحصول على دليل على تسليم الأدوية التي تم شحنها إلى غزة لعشرات الرهائن.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: نتنياهو إيمانويل ماكرون الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية باريس بنيامين نتنياهو بيروت تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الله سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: نأمل في انفراجة مرتقبة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن فرنسا تعد من الدول العظمى التي تمتلك ثقلًا سياسيًا كبيرًا على المستوى الإقليمي والدولي، كونها واحدة من الدول الخمس ذات الحق في الفيتو في مجلس الأمن الدولي، ولها تأثير واسع على الاتحاد الأوروبي، مضيفًا أن فرنسا كانت دائمًا تتبنى سياسة مستقلة نوعًا ما عن بعض الدول الغربية الكبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، ما يمنحها دورًا مؤثرًا في مجريات الأحداث العالمية.
وأشار خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن كل دولة تسعى إلى تحقيق مصالحها باستخدام الأدوات المتاحة لها، وأن فرنسا بفضل إمكاناتها السياسية والاقتصادية الكبيرة تستطيع أن تلعب دورًا محوريًا في الأزمة الحالية، معربًا عن أمله في أن تسهم فرنسا والاتحاد الأوروبي في إنهاء النزاع ووقف إطلاق النار في غزة، مما يمهد الطريق لدخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في المنطقة.
وتابع مجاور قائلًا: "الوضع داخل غزة في غاية الصعوبة، ونتمنى أن تتوقف العمليات العسكرية ليتمكن الجميع من بدء عملية إعادة الإعمار وتقديم الدعم الإنساني اللازم".
وفيما يتعلق بحجم المساعدات المنتظرة، أشار إلى أنه وفقًا للاتفاق فإن عددًا من الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية كانت من قبل تدخل غزة يوميًا، بما يشمل المواد الغذائية، بالإضافة إلى مساعدات طبية، إيواء، الوقود، وغيرها من المواد الضرورية، موضحًا أن أكثر من 90% من هذه المساعدات هي مساعدات مصرية خالصة، باستثناء بعض المواد الغذائية التي تأتي من الأمم المتحدة.
وأشار إلى أنه تم استقبال سفينة إماراتية وأخرى تركية، لكن المساعدات من قبل تلك الدول كانت محدودة، في حين أن الغالبية العظمى من المساعدات كانت مصرية، مضيفًا أنه لم تتقدم أي دولة لاستقبال المصابين أو علاجهم، باستثناء المستشفى الإماراتي العائم الذي يقع في العريش.