انطلاق دورة التوعية المجتمعية للشباب بالتعاون بين الأزهر والشباب والرياضة والتعليم العالي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
انطلقت اليوم الاثنين فعاليات دورة التوعية المجتمعية بالمدينة الشبابية بمدينة شرم الشيخ، ويحاضر فيها أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على مدى ثلاثة أيام.
وكيل قطاع المعاهد: الأزهر له باع كبير في حفظ التراث وتحمل أمانة الرسالة علاء جانب: الأزهر بذل جهودًا مكثفة لتحصين المجتمع من الأفكار الدخيلة والمتشددةيأتي ذلك بحضور أكثر من 100 طالب من (10) جامعات مصرية، وذلك في إطار مبادرة «أسرة مستقرة= مجتمع آمن»، التي ينظمها الأزهر الشريف بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وتضمن اليوم الأول محاضرات وورش عمل وحوارات مفتوحة عن موضوعات: «الانتماء وتعزيز الهوية- قيمة الحياة في الإسلام وكيفية مواجهة شعور كراهية الحياة- الحرية الشخصية والتعبير عن الرأي والعلاقة بينهما»، حاضر فيها الدكتور أحمد بيبرس، أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر وعضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والدكتور محمد الجارحي، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر وعضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والدكتور إبراهيم جاد الكريم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وبيَّن أعضاء مركز الأزهر للفتوى خلال اليوم الأول للدورة مفهوم الانتماء للوطن وقيمته وأهميته ودور المؤسسات المجتمعية في دعم قيم الانتماء لدى الشباب، وتعزيز الهوية الدينية والوطنية، وحرمة التعدي على الغير، والعمل على التصدي للأفكار المغلوطة، والتعايش والتكامل بين أبناء الوطن، وما يبذله الأزهر من جهود وما ينفذه من مبادرات ومشاركات تهدف إلى تعزيز قيمة الوطن في نفوس الشباب وحثهم على الجد والاجتهاد والعمل لخدمة ورفعة وطننا الحبيب.
كما تناول أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى موضوع «قيمة الحياة»، وضرورة إيمان كل فرد في المجتمع بدوره ورسالته، وقيمة حفظ النفس لدى الشرائع السماوية، وحب البقاء بوصفه غريزة فطرية، والتغلب على أي مشاعر سلبية تخبط الإنسان أو تفقده اعتزازه بنفسه وقيمته، وضرورة التعامل دائمًا بتفاؤل نحو المستقبل، وخصوصا مع الاستمرار في تطوير الذات وعدم التعويل على الآخرين، وبيان أثر العبادة في تقويم النفس، واستثمار أوقات الفراغ في اكتساب وتجربة مهارات جديدة وأنشطة حياتية جديدة.
من جانبهم، أعرب شباب الجامعات المصرية عن تقديرهم لعلماء الأزهر على ما يقدمونه من جهد وعلم وإفادة للشباب على اختلاف ثقافاتهم في ظل انتشار الأفكار المغلوطة عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وأهمية مثل هذه الدورات في تحصينهم بالفكر المعتدل وتشجيعهم على مواصلة تفوقهم الدراسي وخدمة أنفسهم ووطنهم، والإجابة على التساؤلات التي تشغل أذهانهم، وتقديم النصح والدعم لهم، والتعرف على جهود الأزهر في خدمة الوعي والقضايا المجتمعية.
يحضر الدورة التدريبية 100 طالبويحضر الدورة التدريبية بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ (100) طالب من (10) جامعات مصرية هي: (الأزهر- القاهرة- بنها- عين شمس- حورس- بني سويف- بني سويف الأهلية- السويس- كفر الشيخ- المنصورة).
جدير بالذكر أن الأزهر الشريف قد أطلق برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية في أكتوبر 2018م، بهدف تعزيز استقرار المجتمع المصري، من خلال تقوية الترابط الأسري والتوعية المجتمعية الصحيحة، وتأهيل المقبلين على الزواج، ومواجهة الظواهر السلبية، من خلال الندوات الجماهيري واللقاءات الحوارية والدورات والبرامج التدريبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الأزهر للفتوى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التوعية المجتمعية وزارة الشباب والرياضة مرکز الأزهر العالمی للفتوى الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
يحيي العالم، اليوم، اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، وسط دعوات لتعزيز التسامح والتفاهم بين الشعوب، في ظل استمرار التحديات التي يواجهها نحو ملياري مسلم حول العالم بسبب ظاهرة الكراهية ضد الإسلام.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حمادة شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال استضافته في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن مصطلح "الإسلاموفوبيا" يتكون من كلمتين: "الإسلام" و"الفوبيا" (الخوف المرضي)، إلا أن الاستخدام الشائع للمصطلح قد يكون غير دقيق، حيث أن من يعاني من فوبيا حقيقية عادة ما يهرب من مصدر خوفه، بينما في حالة الإسلاموفوبيا، يتحول الخوف إلى كراهية وعدوانية ضد المسلمين ومعتقداتهم.
وأشار شعبان إلى أن المصطلح ظهر في الصحافة العالمية وليس من العالم العربي، فيما تم اعتماد اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في 15 مارس 2019، تخليدًا لذكرى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 51 شخصًا أثناء أداء صلاة الجمعة.
واستشهد عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بحديث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في اليوم العالمي؛ حيث قال إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد خوف مرضي، بل هي عداوة مستترة تستهدف المسلمين، قد تتجسد في الاعتداءات المادية والمعنوية، والهجمات على دور العبادة والمقدسات الإسلامية.