اختتام فعاليات المنتدى الصيني الإفريقي لعلوم البحار بتوصيات هامة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
اختتم المنتدى الصينى الإفريقى لعلوم البحار والتكنولوجيا والذى نظمه المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد ويترأسه الأستاذ الدكتور عمرو حمودة رئيس المعهد ونائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو مع "صن توشوشان" نائب وزير الموارد الطبيعية بجمهورية الصين.
وعرض "حمودة" فى الجلسة الختامية للمنتدى أهم التحديات التى تواجه الدول الإفريقية فى مجالات علوم البحار والاقتصاد الأزرق ومناقشة مع العلماء بكل من خبراء الصين والدول الإفريقية والأولويات من البرامج التى تحتاجها الدول الإفريقية حيث أن تلك الأولويات والمجالات سوف تنفذ من خلال المركز الصيني الإفريقى للاقتصاد الأزرق بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد.
وتم عرض توصيات المنتدى والتى اشتملت على إعداد برامج للحد من مخاطر التغييرات المناخية على سواحل الدول الأفريقية، برامج تدريب مشتركة بين الدول الإفريقية والصين بمجالات الاقتصاد الأزرق من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة فى المجالات المتعددة وكذلك كيفية تنمية الثروات الطبيعية بالبحار وإعادة تأهيل الشعاب المرجانية فى الأماكن المهددة نتيجة ارتفاع درجة حرارة وزيادة حموضة البحار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعاب المرجانية الأفريقي الاقتصاد الأزرق التكنولوجيا الحديثة القومى لعلوم البحار المركز الصيني المعهد القومي لعلوم البحار التغييرات المناخية نقل التكنولوجيا والتكنولوجيا المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد تغييرات المناخ اللجنة الحكومية علوم المحيطات علوم البحار الثروات الطبيعية اليونيسكو تدريب مشترك لاقتصاد الدول الافريقية الموارد الطبيعية الأمم المتحدة الدول الإفریقیة لعلوم البحار
إقرأ أيضاً:
عمرو حمودة عضوا بمجموعة الأمم المتحدة باليونسكو للتحذير من تسونامي
تم اختيار الدكتور عمرو حمودة من مصر أستاذ بالمعهد القومي لعلوم البحار التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، رئيسًا لمجموعة العمل المعنية بالتسونامي والمخاطر الأخرى المرتبطة بأنظمة الإنذار والحد من مستوى ارتفاع سطح البحر التابعة لليونيسكو.
ويمثل هذا التعيين المرموق إضافة كبيرة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى والمعهد القومى لعلوم البحار التابع للوزارة، حيث أصبح الأستاذ الدكتور حمودة أول خبير من أفريقيا والشرق الأوسط يقود مجموعة الخبراء على مستوى العالم باليونسكو، حيث ترأس أول اجتماع برئاسة اللجنة الذى أقيم خلال شهر فبراير 2025 بمقر اليونيسكو بالعاصمة باريس.
وتلعب مجموعة العمل المعنية بالتسونامي والمخاطر الأخرى المرتبطة بأنظمة الإنذار والتخفيف من مستوى سطح البحر، التابعة للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو، دورًا حيويًا في تقديم المشورة للهيئات الحاكمة للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات. وينصب تركيزها الأساسي على التطوير والتنفيذ المنسقين لأنظمة الإنذار والتخفيف من مخاطر التسونامي والمخاطر الأخرى المرتبطة بمستوى سطح البحر.
ويشكل عمل المجموعة أهمية قصوى لجميع مجموعات التنسيق الحكومية الدولية لأنظمة الإنذار والتخفيف من مستوى سطح البحر الإقليمية في جميع أنحاء العالم. ويؤكد اختيار حمودة على خبرته المعترف بها دوليا في مجال الحد من مخاطر الكوارث والتزامه بتعزيز القدرة العالمية على الصمود في مواجهة أمواج المد البحري وغيرها من المخاطر الساحلية.
ومن المتوقع أن تجلب قيادته منظورًا جديدًا قيمًا لمجموعة العمل وخاصة في معالجة التحديات الفريدة التي تواجهها المجتمعات الساحلية من مخاطر طبيعية وتأثيرات التغييرات المناخية على مستوى سطح البحر. وأفاد حمودة بشأن رئاسته للجنة الدولية الرئيسية "انها تتضمن رؤساء مجموعات العمل الدولية الأربعة المعنية بخطر التسونامي (المحيط الهادى، المحيط الهندى، الكاريبى والبحر المتوسط وشمال الأطلنطى)، ولجنة تنسيق المخاطر والاستجابة لها، وتحالف الاستعداد للتسونامي.
حيث تعمل على تنسيق جهود المنظمات الدولية المختلفة والمجموعات الإقليمية المشاركة في التحذير من موجات المد البحري والتخفيف من آثارها. ويشمل ذلك ضمان التعاون وتوحيد المعايير والإجراءات ويشمل ذلك التوصيات بشأن السياسات والاستراتيجيات والجوانب الفنية. وتلعب دور فعال في تعزيز القدرة العالمية على الصمود في مواجهة موجات المد البحري وغيرها من المخاطر المرتبطة بارتفاع مستوى سطح البحر." يعد هذا الاختيار إنجازًا مهمًا لمصر والمنطقة، ويسلط الضوء على المساهمات المتزايدة للعلماء الأفارقة والشرق الأوسط في الجهود الدولية في الاستعداد للكوارث والتخفيف من آثارها.
كما يؤكد على أهمية التعاون الدولي في معالجة التهديدات المتزايدة التي تشكلها أمواج المد البحري وغيرها من المخاطر المرتبطة بمستوى سطح البحر.
حول للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو: والجدير بالذكر أن اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو تعمل على تعزيز التعاون الدولي في مجال العلوم البحرية لتحسين إدارة المحيطات والسواحل والموارد ذات الصلة. تتولى اللجنة الدولية تنسيق تطوير وتنفيذ أنظمة التحذير من التسونامي والتخفيف من آثاره على المستوى العالمي.