صاحبة «على حبات المطر»: مجموعة قصصية تخلط ما بين المشاعر الحقيقية والخيال الرومانسي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قالت ياسمين خلف، صاحبة كتاب «على حبات المطر»، إن الكتاب عبارة عن مجموعة قصصية تخلط ما بين المشاعر الشخصية الحقيقية بالشكل الرومانسي الخيالي، حتى يحصل القارئ على ثقافة ومعرفة بشكل جديد.
كتاب على حبات المطروأضافت «خلف» خلال لقائها في برنامج «السفيرة عزيزة» المذاع عبر قناة «dmc»: «اللي ساعدني في الكتابة هو شغلي في التحقيقات الصحفية قبل عملي ككاتبة وروائية، عشان كنت بقابل نماذج كثيرة من الناس فأصبح عندي حصيلة أبطال وحكايات يمكن الكتابة عنهم بشكل واقعي مع إضافة الجانب الرومانسي الخيالي».
وتابعت: «الأول كنت متخوفة من رأي القارئ على الكتاب، وده اللي كان بيحسسني بالصعوبة في الأول، ولكن بعد ما سمعت التعليقات الإيجابية من الناس على الكتاب وآرائهم، اتشجعت وحسيت أنه اتفتح آفاق جديدة للكتابة بمواضيع مختلفة تخلط ما بين الرومانسية والخيال مع بعض لأن معظم القصص اللي موجودة دلوقتي تفتقر للرومانسية وأصبح فيها طابع من الجفاء، وده اللي الناس محتاجاه دلوقتي عشان تفصل بيه عن أمور الحياة الشاقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
«عقلان وثقافتان».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لـ سليمان العطار
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «عقلان وثقافتان» دراسة في بنية العقل عند العرب وتأريخ الأدب العربي، للدكتور سليمان العطار، تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
ويطرح العطار في الكتاب مجموعة من الأفكار التي تشير إلى تحديد الفواصل والدوافع التي شكلت بنية العقل عند الإنسان العربي وبنية العقل عن الإنسان الغربي، وتفكيك عوامل هذه البنية التي رصدها بدقة وتفصيل مدهش، فالجغرافية والطبيعة التي عاش فيها العربي والتي اعتمد على الصحراء وما فيها من قساوة وتفكك وأفق شاسع، غير تلك الجغرافية الشمالية التي شكلت العقل الغربي بما فيها من جبال وجليد وغابات تحجب الرؤية الممتدة.
ويقول الفرج الله في تقديمه للكتاب: «إن إشكالية الخطاب العربي المعاصر في بناء الإنسان والانطلاق به من الواقع الثقافي الذي ينتمي إليه، وعلى الأصعدة كافة تتمثل في عدم الوعي والتمييز بين مصادر الفكر، والفكر نفسه بين مصادر الحقيقة الحياتية ومصادر الخرافة والميتافيزيقا المتخيلة، ولذلك لا يأتينا الخطاب الفلسفي الرامي إلى بناء الإنسان بقدراته الحديثة إلا موهوما فقط، بل أحيانا نجده لا يعبر عن موقف عقلاني فلسفي، بل عن أيديولوجية تربك المفكر وهو يبحث عن العقلانية دون الرجوع إلى مصادر الفلسفة الأصلية في البحث عن معطيات العقل الإنساني والانفراد بما هو موجود بين يدي المفكر الذي يزعم مع نفسه أنه يعرف كل ما يتصل بالخطاب الفلسفي العقلاني، ويرى من منظور غير موضوعي أن غيره لا يعرف الحقيقة، بل يعرفها هو كاتبا ومفكرا وعقلانيا.
ولعل من المفارقات التي نجدها تقول وبسذاجة غير مسبوقة: إن العقل يمكن أن يكون متخلفا، أمام النصوص التي تحوطها هالة القداسة؛ ولذلك هو من يحتاج بالضرورة إلى النقد والتطويع لقبول ذلك النص والتعامل معه فلسفيا، وكشف مبانيه الخرافية التي تحول دون بناء أواصر ثقافية تجمع الإنسان في أطر مجتمعية مستديمة التطور والنمو.
إن نظرية الاتصال بين الفلسفة والدين، بين العقلانية والخرافة التي دعا إليها الفلاسفة العرب وفي مقدمتهم ابن رشد في كتابه الكشف عن مناهج الأدلة)، الذي قارب فيه حدًا كبيرًا المنهج الفلسفي الديني المقارن، كما اتضحذلك في قوة أدلته العقلية في بحث العقيدة يعد بحق أهم المحاولات وأنضجها لتوظيف العقل توظيفا يُسهم في حلحلة الكثير من أواصر الجمود والتحجر».