الرئيس الفلسطيني يؤكد لوزير الخارجية الفرنسية على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى داخل غزة وزيادتها
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الرئيس الفلسطيني يؤكد لوزير الخارجية الفرنسية على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى داخل غزة وزيادتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب المصريين: قرار العفو الرئاسي يؤكد حرص الدولة على تعزيز قيم التسامح الإنسانية
أعرب المستشار حسين أبو العطا رئيس حزب «المصريين» عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، عن تقديره لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، مشيرًا إلى أنَّ هذا القرار يعكس حرص القيادة السياسية على دعم التلاحم الوطني وتعزيز قيم التسامح، في إطار من الحكمة والمسؤولية، معتبرًا أنَّ هذه الخطوة تمثل رسالة واضحة تعكس الرؤية الإنسانية والسياسية للرئيس عبدالفتاح السيسي في التعامل مع مختلف فئات الشعب المصري.
العفو عن 54 من المحكوم عليهموأضاف «أبو العطا» في بيان اليوم الثلاثاء أنَّ هذا القرار جاء في توقيت مهم يعكس اهتمام الدولة بمراعاة الأبعاد الإنسانية والاجتماعية لأبناء سيناء الذين عانوا كثيرًا في ظل التحديات الأمنية التي واجهت المنطقة، موضحًا أنَّ العفو يمثل فرصة حقيقية لإعادة دمج هؤلاء الأفراد في المجتمع، وتعزيز قيم المواطنة والانتماء الوطني.
تحقيق التوازن بين حفظ الأمن وتطبيق القانونوأوضح رئيس حزب المصريين أنَّ العفو الرئاسي عن المحكوم عليهم يُبرز أيضًا توجه الدولة نحو فتح صفحات جديدة مع أبناء الوطن الذين لم تتلوث أيديهم بالدماء، مؤكّدًا أنَّ القيادة السياسية تعمل باستمرار على تحقيق التوازن بين حفظ الأمن وتطبيق القانون وبين احترام القيم الإنسانية والاجتماعية.
ورأى عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أنَّ قرار العفو يدعم الجهود التنموية التي تقودها الدولة في سيناء، حيث يُعزز الاستقرار الاجتماعي ويسهم في إشاعة أجواء الثقة بين الدولة وأبناء المنطقة، مؤكّدًا أنَّ سيناء ليست فقط جزءًا استراتيجيًا من الوطن، بل تمثل رمزًا للصمود والتحدي، مشددًا على أهمية دعم الدولة لأبناء سيناء بما يحقق لهم حياة كريمة وفرص تنمية مستدامة.
وتابع أنَّ قرار العفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء يوجه رسالة واضحة بأن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، تسعى دائمًا لتغليب قيم التسامح والوحدة الوطنية، مع الحرص على تمكين أبناء سيناء من المشاركة الفاعلة في بناء المستقبل، ويجب استثمار هذه الخطوة لتعزيز الحوار الوطني ومواصلة الجهود التنموية التي تعكس رؤية مصر الجديدة للتنمية الشاملة والمستدامة.