أتال يحذّر من خطر الخلافات بين فرنسا وألمانيا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكّد رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال، الاثنين، أن زيارته لبرلين تأتي في إطار إنعاش العلاقات الفرنسية-الألمانية، مشددًا على ضرورة التغلب على "المراحل الصعبة" بين البلدين لمواجهة "الشعبويين".
وقال أتال، في زيارته الأولى إلى الخارج منذ تسميته رئيسًا للحكومة الفرنسية في التاسع من يناير الماضي "تقاس قوة أوروبا بمتانة الصداقة الفرنسية الألمانية"، مضيفًا "إذا تقدّم البلدان معًا، تتطور أوروبا بسرعة وتستعيد قواها.
وحذّر، خلال كلمة أمام جالية بلاده في السفارة الفرنسية، من "ثغرة الانقسام" بين البلدين.
وأوضح "إنها الثغرة التي ينتظرها الشعبويون والتي تغذّي المتطرفين الذين يراقبون أقلّ خلاف بيننا لمحاولة تقويض أوروبا"، وذلك في فترة تشهد أوروبا صعودًا لليمين المتطرف.
وأضاف أتال "هناك دائمًا مراحل صعبة في العلاقة بين فرنسا وألمانيا. لكن هذه المراحل يجب ألا تجعلنا أبدا نعود إلى الوراء وألا تجعلنا نستسلم".
وأكّد رئيس الوزراء الفرنسي أنه مقتنع بأن "الانتعاش الأوروبي سيكون انتعاشًا فرنسيًا ألمانيًا".
والتقى أتال المستشار الألماني أولاف شولتس في اجتماع على انفراد، عقدا بعده مؤتمرًا صحافيًا مشتركًا، على أن يتناولا العشاء مع المسؤولين المرافقين لكلّ منهما في وقت لاحق.
وكان ماكرون وشولتس أقرّا، بعد اجتماع وزاري بين الحكومتين في أكتوبر في هامبورغ بشمال ألمانيا، بأن العلاقات الثنائية ليست في أفضل أحوالها. وأعربا عن تصميمهما أخبار ذات صلة فرنسا تدرس تقديم مساعدات إضافية لإطفاء غضب المزارعين المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غابريل آتال غابريل أتال
إقرأ أيضاً:
سفير ألمانيا بالقاهرة: العلاقات المصرية الألمانية تاريخية تقوم على التعاون المشترك والاحترام المتبادل
أكد سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة يورجن شولتس، أن العلاقات المصرية الألمانية علاقة تاريخية ومبنية على التعاون المشترك والاحترام المتبادل، موضحا أن ألمانيا تتعاون مع مصر في ثمانية مشروعات.
جاء ذلك خلال فعالية السفارة الألمانية في مصر بمناسبة إطلاق النسخة الأولى من اليوم المصري - الألماني للتنمية: شراكات من أجل مبدأ "الانتقال العادل" نحو مستقبل مستدام، بهدف تسليط الضوء على الجهود المبذولة من أجل التنمية المستدامة والإشادة بها.
وقال شولتس"إن الأزمات المناخية لم تعد بعيدة عن أي دولة حول العالم ،وأصبحت واقعا ملموسا يوثر بشكل كبير على ملايين من الأشخاص عالميا بما في ذلك في مصر وألمانيا" .
وأكد ضرورة التحول إلى مستقبل خال من الانبعاثات، مشيراً إلى أن المستقبل لابد وأن يكون شاملاً وعادلاً وقائم على الإنصاف، والتأكد من عدم ترك أي شخص خلف الركب، منوها إلى ضرورة مناقشة المستقبل بكل وضوح للوصول إلى حلول مرضية للجميع.
وأشار شولتس إلى أن التعاون ونجاح الشركاء يصب في مصلحة جميع الأطراف، لافتا إلى أن مصر وألمانيا تسعيان لتحقيق الاستقرار والكرامة الإنسانية، وتبادل المساعدات الإنمائية، بهدف تحقيق مستقبل قائم على الاحترام المتبادل .
يشار إلى أن مبادرة "الشراكات من أجل الانتقال العادل"، تقوم على أسس العدالة الاجتماعية، والمرونة الاقتصادية في التحول نحو الاقتصاد الاخضر.