أوقاف الفيوم تواصل تنفيذ فعاليات برنامج "حصن طفلك" بالمساجد
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات برنامج " حصن طفلك" بعدد من المساجد الكبرى بادارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز، جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، ضمن خطة المديرية لتوعية وتثقيف الأطفال.
يأتي هذا في إطار إهتمام وزارة الأوقاف بالبرامج التثقيفية للأطفال والناشئة، وإيمانًا منها بأهمية بناء وتطوير شخصية الأطفال وتنمية الجانب المعرفي والإيماني، ومساهمة منها في وضع لبنة جديدة تهدف إلى الإهتمام بالأطفال وحقهم في الوعي والتثقيف.
وأقيمت فعاليات برنامج حصن طفلك وسط إقبال كثيف من الأطفال والناشئة، وأشاد أولياء الأمور بالأنشطة الدينية والثقافية المتعددة التي تطلقها وزارة الأوقاف إيمانًا منها بحق الأطفال في الرعاية التامة والنشأة الكريمة والتربية على الأخلاق والثقافة الرشيدة التي تتناسب مع المرحلة العمرية،وتعتبر هذه الندوات بمثابة إشعاع علمي ومعرفي وثقافي للأطفال والناشئة.
وفي سياق متصل تم تنفيذ قافلة دعوية شملت مقارئ للأئمة، ومقارئ لجمهور المساجد، تزامنا مع انطلاق برنامج (حصن طفلك) الذي أطلقته وزارة الأوقاف المصرية، وخلال القافلة تم تنفيذ ندوة حول خطورة الإدمان والتعاطى.
وأكد العلماء على أن إدمان المخدرات من أخطر المشكلات التي يتعرض لها الفرد أو المجتمع، حيث إن أضرار تعاطي المخدرات لا تمس مدمن المخدرات فقط، بل تمتد آثارها لتلحق أضرارًا اجتماعية واقتصادية، ومن أشد الأضرار التي يتعرض لها مدمن المخدرات هو التأثير السلبي للمخدرات على صحة وجسم المدمن، إضافة إلى حدوث الضرر النفسي والعقلي لمتعاطي المخدرات، وقد يؤدى الإفراط في تعاطي المخدرات إلى حدوث أمراض نفسية مزمنة واضطرابات عقلية إذا لم يتم تدارك الأمر، موضحين أن هناك العديد من الأضرار الأخرى التي تتعلق بالإدمان على المخدرات، مثل الأضرار التي قد تصيب المجتمع كحوادث الطرق ولجوء المدمن إلى السرقة وربما إلى القتل أحيانًا، بالإضافة إلى الأذى الذي يلحقه المدمن بنفسه، فقد يصل الأمر أحيانًا إلى إقبال مدمن المخدرات على الانتحار.
العلماء: الصحة نعمة من الله يجب على الإنسان الإعتناء بها ..
وأشار العلماء إلى أن الصحة نعمة من الله (عز وجل) وأنه يجب على الإنسان أن يعتني بهذه النعمة فهو مسئول عنها أمام الله (عز وجل)، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "لا تزولُ قدَما عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يسألَ عن عمرِهِ فيما أفناهُ ، وعن عِلمِهِ فيمَ فعلَ ، وعن مالِهِ من أينَ اكتسبَهُ وفيمَ أنفقَهُ ، وعن جسمِهِ فيمَ أبلاهُ"، وأن حفظ العقل أحد الكليات الست التي أكد على حفظها الشرع الشريف، وأن الاتجار في المخدرات من أشنع الجرائم وأخطرها على البشرية، وأن أموالها سحت وسم قاتل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حصن طفلك الأوقاف الفيوم العلماء المخدرات بوابة الوفد جريدة الوفد وزارة الأوقاف حصن طفلک
إقرأ أيضاً:
وكيل أوقاف الفيوم يوجه بالاهتمام بنظافة المساجد وتهيئتها أمام المصلين
عقد الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، اجتماعا للعاملين بإدارة أوقاف الغرق، لمناقشة سير العمل بإدارات الأوقاف الفرعية.
جاء ذلك بحضور فضيلة الشيخ سيد طه مدير الإدارة، وفضيلة الشيخ محمد عبد الكريم عضو لجنة المتابعة، وعدد كبير من العاملين بمساجد الإدارة.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور محمود الشيمي بالحضور، شاكرًا جهود أئمة الأوقاف والعاملين على ما بذلوه من تكثيف للبرامج الدعوية والأنشطة القرآنية بجميع المساجد شهد بها القاصي والداني، مؤكدًا أن من يرصد الحالة الدينية يجد حالة من الارتياح الكبير وعود حميد لأداء المساجد لرسالتها.
ودعا وكيل أوقاف الفيوم إلى بذل المزيد من الجهد خدمة لديننا ووطننا، مشيرًا إلى أن الكمال لله وحده، وأننا نحتاج للمتابعة الدائمة، مؤكدًا ضرورة المتابعة المستمرة والدقيقة والدورية لجميع الأنشطة الدعوية والقرآنية، وفي مقدمتها خطبة الجمعة، مع الاهتمام بالموضوع والوقت، كما أكد على أهمية التعامل الحاسم مع منع صناديق التبرعات، كما لا يتم تحصيل أي مبالغ تحت أي مسمى لغير دور المناسبات المعدة لذلك والمسجلة بسجلات الوزارة، ومن يخالف ذلك من العاملين بالأوقاف أو يسمح به أو يغض الطرف عنه يعرض نفسه للمساءلة التأديبية.
وكيل أوقاف الفيوم: نظافة المساجد أو الإسهام في نظافتها من باب تعظيم شعائر اللهوأوضح الدكتور محمود الشيمي، أن الحفاظ على نظافة المساجد أو الإسهام في نظافتها، هو من باب تعظيم شعائر الله، قال تعالى: "ذلك وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ "، و إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك فانظر فيما أقامك، فجدد النية، وحول الوظيفة إلى رسالة، واخدم بيت الله عز وجل بلا حدود، ولا تدخر جهدا ولا وسعا، وإذا كان الأجر على خدمة بيوت الله (عز وجل) أجرا عظيما تحفه البركة في الدنيا والرحمة في الآخرة، فإن التقصير في المهام الواجب القيام بها وخيم العاقبة على المقصرين في ذلك من المكلفين به، ومن ثمة وجب التفاني في العمل من كل من شرفه الله (عز وجل) بخدمة بيوته".
واختتم اللقاء : "وعلى كل عمار بيوت الله (عز وجل) وقاصديها تعظيم حرمات الله عز وجل فيها، فندخلها في سكينة ووقار، ونحافظ على نظافتها، ونسهم في ذلك ما استطعنا، ونأتيها في أحسن وجوه النظافة والطهارة والبهاء والنقاء ظاهرا وباطنا، استجابة لقول الله عز وجل: " يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ".