حدد خبير الأرصاد الجوية د خالد الزعاق، سبب تسمية موسم العقارب بهذا الاسم.

وأكمل الزعاق، بفقرته المذاعة على قناة العربية، أن «المربعانية، الشبط، العقارب» هي مواسم الشتاء الفعلي، والمربعانية بداية البرد في شهر ديسمبر، أما الشبط فهو شدة البرد في شهر يناير، والعقارب نهاية البرد بنهاية شهر فبراير.

وأردف، أننا خلال هذه الأيام نشهد موسم العقارب وهو معتدل لا يخلوا من هجمات برد مباغتة تأتي على حين غفلة (ويلسع) كلسع العقرب؛ لذلك سمي بموسم العقارب.

وأضاف خبير الأرصاد، أن مدة موسم العقارب 39 يوما مقسمة لدى العرب إلى ثلاثة نجوم: «سعد الذابح» (وسمي عقرب السم لأن بردها يقتل)، والنجم الثاني هو «سعد بلع» (وتسمى عقرب الدم لأن بردها يدمي ولا يقتل)، والنجم الثالث «سعد السعود» (وسمى عقرب الدسم لأنها تذيب الدسم داخل الأسقية).

لماذا سمي موسم العقارب بهذا الاسم؟
التفاصيل في #تقويم مع خالد الزعاق.#نشرة_الرابعة #السعودية @dralzaaq pic.twitter.com/Lxwl47dnRU

— العربية برامج (@AlArabiya_shows) February 5, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الزعاق موسم العقارب موسم العقارب

إقرأ أيضاً:

الإمام الطيب: الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة عشر من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم الله تعالى "الرقيب" من الأسماء الحسنى الثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية، مُستشهداً بقوله تعالى: (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) في سورة الأحزاب، وقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) في سورة النساء، بالإضافة إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي ضمّن الأسماء التسعة والتسعين المُجمع عليها بين المسلمين، موضحا أن هذا الاسم يُعدُّ دليلاً على سعة علم الله تعالى المُحيط بكل شيء، ورقابته الدائمة على خلقه.

وفي إجابة عن سؤال حول الميزان الصرفي لاسم "الرقيب"، أوضح شيخ الأزهر أن صيغة "فعيل" في اللغة العربية قد تأتي بمعنى "فاعل"، مثل "عليم" (عالم) و"سميع" (سامع)، لكنَّ اسم "الرقيب" خرج عن هذا السياق اللغوي لثبوته شرعاً، قائلا: "لو قِسنا على القاعدة اللغوية لكانت الصيغة «راقب»، لكن النصوص الشرعية جاءت بـ«رقيب»، فتمسكنا بها وأغضينا الطرف عن القياس"، مبيناً أن الاسم تفرَّد بمعنى المراقبة الإلهية الشاملة التي لا تشبه رقابة البشر.

وأشار الإمام الطيب، إلى أن اسم "الرقيب" يجمع بين صفتي العلم المطلق والحفظ الرباني، موضحاً أن الله تعالى يعلم الأشياء في حال وجودها وعدمها، ولا يشغله شأن عن شأن، مستشهداً بقوله تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ) وقوله: (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، مؤكداً أن العلم الإلهي لا حدود له، وأنه يُمثِّل ركيزةً لإيمان المسلم بأن الله مُطَّلع على كل صغيرة وكبيرة.

واختتم شيخ الأزهر حديثه بتوصية للمسلمين بالاستفادة من هذا الاسم الكريم في حياتهم العملية، داعياً إلى مراقبة الله في السر والعلن، ومحاسبة النفس التي تُعدُّ "أعدى الأعداء". 

وقال: "الإنسان الذي يستشعر معنى الرقيب الإلهي لا يُقدم على ما يُغضب الله"، مُحذراً من وساوس الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، مؤكداً أن الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش، تحقيقاً لقوله تعالى: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ).

مقالات مشابهة

  • طقس السعودية.. أمطار غزيرة وزخات من البرد على عسير
  • نيشان عن ألقاب الفنانين: في ناس اشتغلوا سنوات من عمرهم عشان يكون اسمهم
  • لماذا رفض سيدنا النبي تسمية اسم الحكم على أحد الصحابة؟ شيخ الأزهر يجيب
  • الزعاق يكشف عن موعد عيد الفطر المبارك.. فيديو
  • بهذا الموعد.. بدء التوقيت الصيفي 2025
  • «طرق دبي» توقع اتفاقية منح حق تسمية محطة مترو الخيل لشركة «الفردان للصرافة»
  • بهذا الموعد.. أربيل ترسل قوائم رواتب موظفيها لشهر آذار الى بغداد
  • الجيش الإسرائيلي يطلق هذا الاسم على عمليته العسكرية ضد غزة
  • شيخ الأزهر: الإيمان باسم الرقيب يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
  • الإمام الطيب: الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش