مختص: السيارة الأمنية السعودية تستخدم خوارزميات للتعرف على الوجه
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أوضح المختص بشؤون التحول الرقمي فواز نشار، مزايا السيارة الأمنية السعودية، التي استعراضها في معرض الدفاع العالمي.
وأضاف، عبر أثير «العربية إف إم»، إن السيارة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وتستخدم خوارزميات للتعرف على الوجه بحس بشري مع السرعة في اتخاذ القرارات.
وأكمل نشار، أن القطاع العسكري يختلف تماما عن القطاع المدني في استخدامات الذكاء الاصطناعي، لأن القطاع العسكري والمدني لديه إمكانيات أكبر من حيث الدقة والجودة؛ وفق مهام لا تقبل بحدوث نسبة خطأ.
عضو اللجنة الوطنية لتقنية المعلومات باتحاد الغرف السعودي فواز نشار: السيارة الأمنية #السعودية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تستخدم خوارزميات للتعرف على الوجه بحس بشري مع السرعة في اتخاذ القرارات#من_الرياض#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/dQwzF0dtJ0
— FM العربية (@AlarabiyaFm) February 5, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدفاع
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري إلى السعودية لحشد جهود إعمار غزة
القاهرة- رويترز
قالت الرئاسة المصرية في بيان اليوم الخميس إن الرئيس عبد الفتاح السيسي اختتم زيارته للعاصمة الإسبانية مدريد واتجه إلى السعودية، في رحلة يتوقع أن تركز على خطة لإعمار غزة بعد مقترح أمريكي بتهجير سكان القطاع الفلسطيني إلى دول عربية من بينها مصر والأردن.
وذكرت رويترز يوم الثلاثاء نقلا عن مصدرين أمنيين مصريين إن السيسي سيناقش خلال زيارته للرياض خطة عربية لإعادة إعمار غزة ربما تشمل مساهمات مالية من دول المنطقة بما يصل إلى 20 مليار دولار.
ومن المتوقع أن تناقش دول عربية خطة لإعادة إعمار غزة بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع لمدة 15 شهرا لمواجهة اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتطوير القطاع تحت السيطرة الأمريكية وتهجير الفلسطينيين، الأمر الذي أثار غضب زعماء المنطقة.
ولم يذكر بيان الرئاسة المصرية المقتضب عن توجه السيسي إلى السعودية أي تفاصيل عن الزيارة أو جدول أعمالها، لكن التلفزيون المصري قال دون خوض في تفاصيل إن من المتوقع أن يناقش السيسي تطورات غزة خلال زيارته.
وقالت أربعة مصادر مطلعة إن السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر من المقرر أن تراجع وتناقش الخطة العربية في الرياض قبل طرحها أمام قمة عربية طارئة مقرر عقدها في القاهرة في الرابع من مارس.
ومن المتوقع عقد اجتماع لقادة دول عربية من بينها الأردن ومصر والإمارات وقطر غدًا الجمعة في السعودية التي تقود الجهود العربية لمواجهة خطة ترامب، لكن بعض المصادر قالت إن الموعد لم يتم تأكيده بعد.
وأبدت الدول العربية انزعاجها من خطة ترامب "لتهجير" الفلسطينيين من غزة وإعادة توطين معظمهم في الأردن ومصر، وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهي فكرة رفضتها القاهرة وعَمّان على الفور واعتبرتها معظم دول المنطقة مزعزعة للاستقرار بشدة.
وينص المقترح العربي، الذي يستند في معظمه إلى خطة مصرية، على تشكيل لجنة فلسطينية لحكم غزة دون مشاركة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وعلى مشاركة دولية في إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه.
وقالت المصادر إن الخطة تنص على إعادة إعمار القطاع خلال ثلاث سنوات. وذكر مجلس الوزراء التابع للسلطة الفلسطينية في بيان يوم الثلاثاء إن المرحلة الأولى من الخطة "تمتد على ثلاث سنوات وبتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 20 مليار دولار".
وردا على التقارير بشأن المقترح العربي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إسرائيل تنتظر تقييم الخطة فور طرحها، لكنه حذر من أن أي خطة تستمر فيها حماس في إدارة قطاع غزة لن تكون مقبولة.