تناقش مسرحية «نور فى عالم فى البحور» قضية البيئة فى عرض مسرحى استعراضى يحث الأطفال على المحافظة على البيئة، وحماية الأسماك من الاندثار، فى دور توعوى للمسرح فى نشر المفاهيم الصحيحة للمحافظة على البيئة، خاصة أنه للأطفال الذين هم شباب المستقبل.

وتدور قصة المسرحية والتى تعرض على خشبة المسرح القومى للطفل «متروبول» بالعتبة، حول رحلة البحث عن «نجمة الأمان»، فى إطار كوميدى أستعراضى، حيث يبدأ «نور» بطل المسرحية الذى يقدمه الفنان محمد عادل «ميدو»، و«حور» ابنة ملك البحور وتقوم بالدور الفنانة هدى هانى، والفنان سيد جبر الذى يجسد دور مارد يسمى يا لهوى، لتتوالى الأحداث والتى تسلط الضوء على كيفية حماية الكائنات البحرية التى تعيش فى البحار والتى من الممكن أن يصيبها الضرر بفعل التلوث الذى يتسبب فيه الإنسان.

والعرض من تأليف وأشعار محمد زناتى، وإخراج شادى الدالى، وموسيقى وألحان الموسيقار الكبير هانى شنودة، وديكور عمرو الأشرف، ملابس مروة عودة، استعراضات مناضل عنتر.. حضرت الوفد كواليس العرض وحاورت نجوم العمل:

قال الفنان محمد عادل «ميدو» أجسد شخصية نور وهو شاب صياد يمر بظروف صعبة لعدم قدرته على الصيد، نتيجة لعدم وجود أسماك فى البحار، يعيش رحلة طويلة عريضة وعالمًا مختلفًا فى عالم البحر تحت الماء، فيقابل مملكة البحور بكل ما فيها، ثم يتفاجأ بأن هناك أزمات كبيرة شبه أزمات الإنسان، لكون أن أزمة البيئة أزمة واحدة، وهناك دمار فيحاول حالها.

وأكد أن النجاح الذى تحققه المسرحية، نتيجة لعمل جماعى، وهو مجهود كبير لكافة أفراد المسرحية من مخرج ومؤلف وموسيقى واستعراضات وديكور، موضحًا أن العرض به رسالة واضحة وبسيطة وواضحة.

وقالت الفنانة هدى هانى، إنها شاركت فى المسرحية قبل العرض بأيام، بعد أن كان من المفترض أن تقوم ببطولته فنانة أخرى، مؤكدة أنها جاءت لإنقاذ الموقف لكون أن المسرح هو بمثابة بيتها المتواجدة فيه منذ سنوات طويلة، كما قدمت هنا عروضً عديدة.

وأكدت أنها دائمًا ما تقرأ النص، وإذا رأت أن النص لا يقدم رسالة لا تقوم به، ولكن مسرحية نور فى عالم البحور، تؤدى رسالة واضحة لدعم البيئة والقضاء على السلوكيات الخاطئة، مضيفة أن الطفل ذكى وحساس والمسرحية تدعمه لسلوكيات إيجابية، وترشده لعدم تدمير البيئة ورمى المخلفات فى البحار.

وأكدت أن الأطفال تتفاعل مع المسرحية بشكل قوى، كما أن هناك أشياء بسطتها نتيجة لتفاعل الأشخاص الكبار وضحك قوى فى التفاعل مع العرض.

وقال الفنان إبراهيم حلمى، إنه يقوم بدور ملك البحور، وأبو البطلة، والمسرحية تدور حول إيجاد حل للقضية التلوث التى تحدث فى البحار من الإنسان، موضحًا أن الأطفال متفاعلون مع المسرحية، وتضيف له سلوكيات إيجابية.

وقال الفنان أحمد مجدى، والمشهور بأوسكار، إنه يقدم دور «هبهوب» فى المسرحية، موضحًا أن المسرحية تناقش شيئًا مهمًا جدًا وهو كيفية الحفاظ على البيئة، وكيفية دعم الأطفال على المحافظة على البيئة.

وقال الفنان إبراهيم الفقى، والذى قدم شخصية علاء الدين، لافتًا إلى أن علاء الدين دور ثانوى ضمن الأحداث التى تحدث فى المسرحية، ويروح البطل والبطلة على جزيرة النحاس وهو يكون مسجونًا هناك، بسبب أنهم أخذوا منه الفانوس بتاعه، لكونهم أنهم يصنعون النحاس، ثم يقومون بحيلة لكى يخرجو من السجن.

وأوضح أن بداياته كانت مع فرقة «ابدأ حلمك»، وهو برنامج تابع لوزارة الثقافة، يعلم الشباب سواء الرقص أو التمثيل والكتابة، لافتًا إلى أن المشروع ما زال قائمًا، موضحًا أنه التحق بالمشروع عام 2020، وتخرج العام الماضى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: على البیئة فى عالم

إقرأ أيضاً:

عودة شلل الأطفال إلى غزة بعد 25 عامًا من الغياب

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «مرض شلل الأطفال.. أحدث التهديدات التي تواجه الصغار في غزة»، موضحة أن الأطفال الفلسطينيين في القطاع يعانون من مأساة إنسانية عميقة، مشيرا التقرير إلى أن هؤلاء الأطفال أصبحوا أشبه بالشيوخ من هول ما شاهدوه من ويلات الحرب.

جيش الاحتلال يعلن مقـ.تل 3 عسكريين إسرائيليين شمال قطاع غزةفصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة

ذكر التقرير أن مئات الأطفال استشهدوا، وأصيب الآلاف بجروح خطيرة، بعضها تسبب في إعاقات مستدامة، موضحًا أن العديد منهم فقدوا منازلهم وأسرهم، ليجدوا أنفسهم في بداية حياتهم مُثقلين بمسؤوليات تفوق قدرتهم، مشيرًا التقرير إلى تعرض أطفال غزة لشتى أنواع الأمراض، ومنها أمراض مزمنة، في ظل الظروف الصحية المتدهورة.

أكد التقرير أن قطاع غزة كان خاليًا من مرض شلل الأطفال لمدة 25 عامًا، إلا أن عودة الفيروس الآن يشكل تهديدًا خطيرًا للأطفال، خاصة الآلاف غير المحصنين، ويعمل أطباء غزة بجهد لتوفير الحد الأدنى من الحماية للأطفال من هذا الفيروس الخطير.

أطلقت السلطات الصحية حملة تطعيم تستهدف ما لا يقل عن 640 ألف طفل، موضحًا التقرير أن معظم الأطفال المستهدفين تلقوا التطعيم، في محاولة لإنقاذ حياة الأطفال وضمان مستقبل أفضل لهم، بعدما ضاع الماضي بين فقدان الأهل والبيوت.

مقالات مشابهة

  • محافظ الشرقية: تنفيذ 7947 إجراء ونشاطا للحفاظ على البيئة خلال 2024
  • أخدت علقة جامدة.. محمود البزاوي يروي تفاصيل التعدي عليه في رأس السنة
  • مكسرة الدنيا .. دنيا سمير غانم تروّج لأحدث أعمالها المسرحية بهذه الطريقة
  • بدء تصوير المسرحية العمانية "أبوحاير حاير"
  • بعد العرض البرتغالي لضم الدبيس..شوبير يوجه رسالة قوية لإدارة الأهلي
  • الإمارات تمنح وزيرة البيئة المصرية وسام زايد الثاني من "الطبقة الأولى"
  • عودة شلل الأطفال إلى غزة بعد 25 عامًا من الغياب
  • قناة السويس تدشن خدمة جمع المخلفات للحفاظ على البيئة
  • مدير المعمل المركزي: قانون الزراعة العضوية خطوة للحفاظ على البيئة والتربة
  • بعد تعاقده على أولى بطولاته المطلقة.. نور النبوي يوجه رسالة لـ كزبرة