نيكاراغوا تتهم ألمانيا وبريطانيا وهولندا وكندا بدعم الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الجديد برس:
بدأت حكومة نيكاراغوا إجراءات تقديم أربع قوى غربية هي ألمانيا، المملكة المتحدة، هولندا وكندا، أمام محكمة العدل الدولية، لمساهمتها في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة من خلال تصدير أسلحة إلى “إسرائيل”.
ونشرت السلطة التنفيذية في نيكاراغوا بياناً كشفت فيه أنها حذرت، من خلال مذكرة شفوية رسمية، حكومات تلك البلدان الـ4 من أنها قد تكون مسؤولة بشكل مشترك عن “الانتهاكات الصارخة والمنهجية” لاتفاقية الوقاية والمعاقبة، والقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة.
وحثت نيكاراغوا في مذكرتها الشفوية، حكومات هذه القوى الأربع، على “الوقف الفوري لتوريد الأسلحة والذخائر والتكنولوجيا إلى إسرائيل، لأنه من الممكن استخدامها لتسهيل أو ارتكاب انتهاكات لاتفاقية الإبادة الجماعية” في غزة.
وشددت المذكرة، على أن الدول الداعمة لـ”إسرائيل” ملزمة بقطع إمدادها، من “اللحظة التي تصبح فيها الدولة على علم بوجود خطر جدي بارتكاب إبادة جماعية”. وهذا ما تحقق، تضيف المذكرة، منذ إصدار “محكمة العدل الدولية في 26 يناير، حكماً أولياً اعتبرت فيه أنه من المعقول أن يتم انتهاك اتفاقية الإبادة الجماعية من قبل إسرائيل في غزة”.
وكانت محكمة العدل الدولية قد طالبت في 26 يناير، “إسرائيل” باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية في غزة والتحريض المباشر عليها. وفي جلسة البت في إجراءات مؤقتة بشأن دعوى الإبادة الجماعية ضد “إسرائيل”، قالت المحكمة إنه، “يجب على إسرائيل عدم قتل أفراد من المجموعة الفلسطينية وفرض عقاب جماعي عليها والتعرض لها عبر الدمار المادي والنفسي”.
كما طلبت المحكمة أن تقدم “إسرائيل” تقريراً للمحكمة حول استجابتها لهذه التدابير بعد شهر من الآن، واتخاذ كل التدابير الفورية لحماية المجموعة الفلسطينية في غزة.
وفي ما يخص الوضع الإنساني الصعب في غزة، شددت المحكمة على أنه يجب على “إسرائيل” اتخاذ تدابير فورية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بسبب قرار ترامب..العدل الأمريكية تتهم قاضية بسوء الأداء
اشتكت وزارة العدل الأمريكية أمس الجمعة قاضية اتحادية في واشنطن، واتهمتها بسوء الأداء، خلال جلسات الاستماع حول الأمر التنفيذي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمنع المتحولين جنسياً من الخدمة في الجيش الأمريكي.
وتمثل الشكوى التي رفعها تشاد ميزيل، كبير موظفي المدعي العام بام بوندي، تصعيداً في انتقاد الإدارة الجمهورية للقضاء والذي كان يدرس سلسلة طعون قضائية ضد أوامر الرئيس الجمهوري.وتتهم الشكوى المرفوعة إلى رئيس قضاة المحكمة الاتحادية في واشنطن القاضية آنا رييس بتوجيه أسئلة غير مناسبة إلى أحد المحامين الحكوميين حول معتقداته الدينية ومحاولة "إحراج" المحامي، خلال تبادل الحديث عن التمييز.
قاض أمريكي يمنع تنفيذ أمر #ترامب بحظر برامج التنوع
https://t.co/dTyNzWn9Bt
وتطالب الشكوى بالتحقيق، مشيرة وباتخاذ "إجراء مناسب" لضمان جلسات استماع تتمتع بـ"الكرامة والنزاهة" التي يحق للجمهور أن يتوقعها.