2533 مستفيداً من برنامج التوعية المالية الخاص بقروض هيئة أبوظبي للإسكان
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلنت هيئة أبوظبي للإسكان عن تسجيل 2533 مواطناً لمتطلبات “برنامج التوعية المالية” اتم منهم 1823 البرنامج الذي يهدف إلى تطوير المهارات المالية للمستفيدين من برنامج القروض السكنية الذي تقدمه الهيئة، ومساعدتهم في التخطيط الفعّال والاستفادة الكاملة من القروض واستخدامها بشكل يخدم احتياجات الأسرة المستقبلية، وتعريفهم بكيفية إعداد الميزانيات الملائمة للبناء، والتخطيط المالي السليم بشكل يساعدهم على الوفاء بالتزاماتهم المالية وجدولتها بشكل مدروس.
ويأتي برنامج التوعية المالية لتفادي التحديات التي يمكن أن تواجه المستفيدين من قروض الإسكان التي تقدمها الهيئة، وتمكينهم من الانتفاع من القروض في منافع سكنية تخدم احتياجاتهم الأسرية وإدارتها بكفاءة مالية عالية، من خلال التخطيط المالي المستند إلى منهجية علمية مدروسة، تساهم في تقليل احتمالية التعثر في سداد تلك القروض، من خلال القدرة على احتساب تكلفة البناء والالتزامات والمصاريف الناشئة عنه، وأثرها على جوانب الإنفاق الأخرى.
ويعد الالتحاق بهذا البرنامج متطلباً إلزامياً قبل تفعيل قروض الإسكان بمختلف أنواعها، بما في ذلك قرض بناء مسكن، قرض شراء مسكن، وقروض التوسعة والصيانة وقرض الهدم وإعادة البناء.
وتم تطوير برنامج التوعية المالية كأحد مخرجات لجنة الرفاهية المالية والتي ترأسها دائرة تنمية المجتمع، بالتعاون مع دائرة التمكين الحكومي، هيئة أبوظبي للإسكان ومجموعة من الشركاء الاستراتيجيين.
ويتكون البرنامج من ثلاث وحدات رئيسية، تركز الوحدة الأولى على الوعي المالي العام، فيما خصصت الوحدة الثانية لأساليب التعايش الآمن مع قرض الإسكان، والأخيرة لطرق الانتفاع من القروض السكنية.
وتتنوع أساليب الطرح في البرنامج ما بين فيديوهات وأنشطة تفاعلية، وهو متاحٌ للمواطنين المستفيدين وفق تواريخ زمنية مرنة.
يشار إلى أنه يتوجب على جميع المستفيدين من خدمات القروض السكنية استكمال البرنامج سواء بشكل حضور أو افتراضي عبر منصة التعلم “مدى الحياة” التابعة دائرة التمكين الحكومي، وذلك لضمان القدرة على تفعيل القرض السكني.
وتبلغ مدة حضور البرنامج خمس ساعات لبرنامج التعلم الذاتي الافتراضي ويوم واحد لبرنامج التعلم الحضوري، علماً بأنه يتم توفير جلسات لبرنامج التوعية المالية في مركز إسكان أبوظبي للمستفيدين من قروض الإسكان من قبل دائرة التمكين الحكومي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برنامج شامل بين الأكاديمية العربية وصندوق الإدمان لخلق جيل خالٍ من المخدرات
في خطوة استراتيجية تعكس التزام الدولة بوقاية شبابها من مخاطر الإدمان، أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، برنامجًا توعويًا شاملًا يستهدف 29 ألف طالب وطالبة. يأتي هذا البرنامج في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات (2024-2028)، التي تهدف إلى تقليل معدلات التعاطي وتعزيز الوعي المجتمعي حول المخاطر المرتبطة بالمخدرات.
تتعدد محاور البرنامج لتشمل دورات تدريبية وفعاليات رياضية، مما يجسد رؤية متكاملة لمواجهة تحديات الإدمان. وقد شهد حفل الإطلاق حضور شخصيات بارزة منهم الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، اللذان أكدا على أهمية العمل التكاملي بين المؤسسات التعليمية والصحية في بناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة هذه الآفة.
وخلال الحفل تم تنظيم ماراثون رياضي تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات"، حيث شهدت الفعالية مشاركة واسعة من الطلاب، تضمنت مجموعة من الأنشطة والألعاب الرياضية. الهدف من هذه الأنشطة هو تصحيح المفاهيم الخاطئة حول المخدرات وتأثيراتها السلبية، وتعزيز روح التضامن بين الشباب.
تتجه الأنظار الآن إلى نتائج هذا البرنامج وما سيحققه من تأثير إيجابي في حياة الشباب، في وقت تتزايد فيه تحديات الإدمان على المستوى المحلي والدولي. حيث تم توقيع بروتوكول تعاون يتضمن مجموعة من المحاور الأساسية. البرنامج يركز على تنفيذ برامج توعوية مبتكرة وتوفير دورات تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر العاملة في مجال الوقاية والعلاج من الإدمان.
الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو رفع وعي الطلاب بأضرار تعاطي المخدرات وتعريفهم بالخدمات المجانية التي يقدمها الصندوق، بما في ذلك الخط الساخن "16023". كما ستتضمن الأنشطة تنظيم مسابقات نوعية بين الطلاب حول مواضيع مكافحة الإدمان وإجراء الكشف المبكر للطلاب المتقدمين للالتحاق بالأكاديمية.
والتعزيز التمكين الاقتصادي للمتعافين، ستقوم الأكاديمية بتوفير تدريب متخصص لدعم دخولهم إلى سوق العمل، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة رياضية وثقافية تهدف إلى نشر الوعي حول خطورة تعاطي المخدرات.
تأتي هذه الجهود في ظل حرص الدولة على حماية الشباب وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية والعلاج، مما يعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة وحماية الأجيال القادمة. إن تكامل الجهود بين المؤسسات التعليمية والصحية هو خطوة ضرورية لبناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة تحديات الإدمان، مما يضمن مستقبلًا أفضل للشباب والمجتمع ككل.