منال بنت محمد: نادي دبي للسيدات يواصل مسيرته الداعمة للمرأة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تحت رعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.. سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، ورئيسة نادي دبي للسيدات، احتفل النادي بمرور 20 عاماً على تأسيسه.
وشهد الاحتفال الذي أقيم في أجواء استثنائية على شاطئ نادي دبي للسيدات تحت شعار”نحتفل برحلتك معنا منذ 20 عاماً”، بحضور سعادة منى غانم المري رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة والعضو المنتدب ونحو 300 شخصية نسائية، العديد من الفعاليات والفقرات المميزة منها عروض طائرات الدرون التي قدمت بتشكيلاتها صوراً بصرية مبهرة للحضور، تضمنت مسيرة وإنجازات النادي ودعمه للمرأة في مجالات عديدة وملامح من أنشطة النادي، كما تم تكريم عدد من العضوات والموظفات صاحبات المسيرة الطويلة مع النادي، بالإضافة إلى وسائل الإعلام التي تعد شريكاً مهما في مسيرة النجاح.
وبهذه المناسبة، قالت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم إن نادي دبي للسيدات وعلى مدى العشرين عاماً الماضية حرص على التأكيد على رؤيته بأن يكون وﺟﻬﺔ اﻟﻤﺮأة اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﺴﻌﻴدة من خلال فعالياته المبتكرة وخدماته المتكاملة، مؤكدةً أن النادي سيعمل على مواكبة وتحقيق “أجندة دبي الاجتماعية 33″، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، يوم 4 يناير الماضي تحت شعار”الأسرة أساس الوطن”، من خلال الاستمرار في تطوير خدماته ومبادراته ذات الأثر الإيجابي في الارتقاء بجودة حياة المرأة كركيزة رئيسية للاستقرار الأسري، ومواصلةً لنجاحاته خلال العشرين عاماً الماضية في ترسيخ مكانته كمنصة متكاملة لتلبية احتياجات المرأة الاجتماعية والرياضية والثقافية والصحية ضمن بيئة عصرية تراعي الخصوصية.
وأكدت سموها أن احتفال النادي بهذه المناسبة يأتي في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات للمرأة وتسخير كافة الإمكانات لإنجاح دروها ومساهماتها المؤثرة في مسيرة التنمية بمختلف المجالات، لافتةً سموها إلى البصمات الواضحة التي قدمها النادي في إطار زيادة المشاركة الرياضية للمرأة والارتقاء بجودة حياتها والحفاظ على صحتها النفسية والبدنية، إضافة إلى اهتمامه بالمبادرات الإنسانية والجوانب الثقافية والاقتصادية عبر الندوات والمحاضرات والمعارض المتنوعة.
وأضافت سموها ” نحن فخورون بإنجازات النادي خلال العشرين سنة الماضية والتي شملت مجالات متنوعة وساهمت بفعالية في تعزيز مكانة دبي بين المدن الصديقة للمرأة، وتشكل أساساً قوياً لمرحلة جديدة من الإنجازات وتحقيق هدفنا بأن يكون نادي دبي للسيدات في مصاف النوادي الرائدة في العالم المُخَصَصة للمرأة، كما أننا فخورون بدوره في دعم المرأة في المجال الاقتصادي وتشجيع رائدات الأعمال”.
وقالت سموها إن المسؤولية المجتمعية شكلت أولوية رئيسية في مسيرة النادي، ترجمةً لرؤية قيادتنا الرشيدة ومواكبة للنهج المستدام لدولة الإمارات في العمل الخيري والتنموي، معربةً في الوقت نفسه عن شكرها واعتزازها بكل صاحبات العطاء اللاتي شاركن في مبادرات النادي خلال السنوات الماضية وبشكل خاص المشارِكات في المعرض الخيري السنوي “التصميم للأمل” وما له من تأثيرات إيجابية مستدامة في حياة المرأة داخل وخارج الدولة.
وأكدت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن نادي دبي للسيدات سيواصل رسالته كمصدر إلهام للمرأة وتنمية مهاراتها، ومنصة هامة لتعزيز العلاقات الاجتماعية وإطلاق المزيد من المبادرات التي تعزز السعادة كأسلوب حياة متكامل لعضوات وزئرات النادي.
وأضافت سموها ” القادم سيكون أفضل بإذن الله، وسنواصل مسيرة الإنجازات التي تواكب رؤية دبي وسعيها المتواصل لأن تكون في المقدمة”.
من جانبها ، قالت سعادة منى غانم المري إن نادي دبي للسيدات نجح في مواكبة نهضة دبي وتطورها من خلال حرصه على التطوير الدائم لمرافقه وخدماته ليسهم بذلك في تعزيز مكانة دبي واحدة من أفضل الوجهات العالمية للمعيشة والإقامة، بدعم متواصل ومتابعة حثيثة من سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم التي لا تدخر وسعاً في تقديم كافة أشكال الدعم للمرأة ومساعدتها على تحقيق التوازن بين حياتها العملية والاجتماعية، كما نجح النادي في استقطاب أكثر من 40 ألف عضوة من مختلف الجنسيات والفئات العمرية.
وأكدت أن المسؤولية المجتمعية شكلت محوراً مهماً في استراتيجية النادي، وتم تنفيذها من خلال العديد من المبادرات والمشاريع التي مست قضايا إنسانية عديدة داخل وخارج الدولة، ترجمةً للنهج التنموي لدولة الإمارات والرؤية الإنسانية لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وجهود سموها في تمكين النساء والفتيات خاصةً في المجالين التعليمي والاقتصادي.
وقالت سعادة منى المري في كلمتها خلال الحفل إن نادي دبي للسيدات أصبح للعديد من السيدات أكثر من مجرد نادٍ بل صار بيتاً يجمع عائلة كبيرة من العضوات والزائرات والموظفات، انطلاقاً من إدراكه العميق لأهمية حق المرأة في أن تعيش حياة تتسم بالتوازن النفسي والاجتماعي إلى جانب تنظيم فعاليات ترفيهية لها وللأطفال.
وأضافت ” نحن فخورون بأننا أسهمنا في أن تصبح عضوات النادي جزءاً فاعلاً في المشهد الإنساني والرياضي والاجتماعي لإمارة دبي ودولة الإمارات، من خلال إسهاماتهن الملموسة وتفاعلهن مع مبادرات النادي التي شملت مجالات متنوعة مثل تعليم الأطفال والفتيات والصحة العامة وصحة العيون والصحة النفسية والتنمية الذاتية وصلة الأيتام والغذاء والمياه والاستدامة والمناخ وغيرها من المجالات التنموية، ضمن شراكات استراتيجية مؤثرة مع الجهات الحكومية ومؤسسات النفع العام، الأمر الذي منح الأمل للمحتاجين في العديد من المجتمعات”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نادي الشطرنج: دعم حاكم الفجيرة مهّد لتحقيق الإنجاز الآسيوي الاستثنائي
الفجيرة (الاتحاد)
أهدى مجلس إدارة نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة، الإنجاز الآسيوي الاستثنائي الذي حققه لاعب النادي محمد سعيد اليليلي، إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وإلى الشيخ صالح بن محمد الشرقي، رئيس مجلس دائرة الصناعة والاقتصاد، وذلك بعد فوز اللاعب اليليلي بالميدالية الذهبية، وتتويجه بلقب بطل آسيا للشطرنج للهواة فئة الرجال تحت 2000 نقطة لـ«الشطرنج الكلاسيكي»، والتأهل للمشاركة في بطولة العالم بصربيا 2025 ونيله أيضاً الميدالية البرونزية في بطولة آسيا للشطرنج الخاطف.
ووصف الدكتور عبدالله آل بركت، رئيس مجلس ادارة النادي الدعم اللامحدود لأسرة النادي أنه قاد لتحقيق الإنجاز الآسيوي الكبير، مبيناً أن «شطرنج الفجيرة» يسير بخطوات ثابتة للعالمية، خصوصاً أن اللاعب البطل تمكّن من الفوز على لاعبين من دول متميزة في الشطرنج، ومنها الهند والعراق والفلبين، ودول أخرى، مثمناً جهود اللاعب ومدربه التي قادت لمنصات التتويج الدولية.
في سياق متصل، بارك نائب رئيس مجلس إدارة النادي، محمد عبد الله الزعابي للاعب البطل، مؤكداً أن حرص النادي على العمل بالاستدامة الرياضية مهّد لإضافة إنجاز جديد لشطرنج الفجيرة، ومعبراً عن سعادته بارتفاع التصنيف الدولي للاعب، خلال البطولة، وتجاوزه حاجز 2000 نقطة، وفوزه بذهبية البطولة التي شارك بها 600 لاعب ولاعبة يمثلون 33 دولة، وتتضمن 8 بطولات، بواقع 4 للكلاسيك، و2 لكل من الشطرنج السريع والخاطف.