المستشار الألماني يدعو إلى حل الدولتين وزيادة المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أبلغ المستشار أولاف شولتس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفي، أن حل الدولتين يجب أن يشمل غزة والضفة الغربية وتلعب فيه السلطة الفلسطينية دورا مركزيا.
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن شولتس أكد لنتنياهو -أيضا- ضرورة تحسين وصول المساعدات لسكان غزة بشكل كبير.
كما قال المستشار الألماني خلال الاتصال الهاتفي إن الوضع في قطاع غزة مقلق جدا.
وفي مقابل التصريحات الالمانية بشأن حل الدولتين، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا معارضته أي سيادة فلسطينية.
كما أنه أكد في الآونة الأخيرة أن إسرائيل يجب أن تحتفظ بالسيطرة الأمنية في الضفة الغربية، وقطاع غزة على حد سواء.
وتواترت في الأسابيع الماضية الدعوات الغربية إلى حل الدولتين، في وقت ما زالت فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها يرفضون الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يشن هجوما حادا على رئيس الشاباك: كان يعلم بشأن هجوم 7 أكتوبر
صعد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من هجومه ضد رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، رونين بار، متهمًا إياه بالتقصير في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية قبيل وقوع هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023.
وفي بيان رسمي صادر عن مكتب رئيس الوزراء، تم التأكيد على أن رونين بار كان على علم بوجود تهديد محتمل قبل ساعات من وقوع الهجوم، لكنه لم يتخذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوعه. واستند البيان إلى تقرير بثته القناة الإسرائيلية "حداشوت 12"، تضمن جدولًا زمنيًا يوضح أن رئيس "الشاباك" تلقى معلومات عن الخطر عند الساعة 4:30 فجرًا، لكنه لم يقم بتحذير نتنياهو أو المستوطنات المحيطة بغزة.
وتساءل البيان "لماذا لم يوقظ (رونين بار) رئيس الوزراء في تلك اللحظة؟.. لماذا لم يتم تحذير قادة المستوطنات في محيط غزة؟.. لماذا لم يتم إبلاغ السكرتير العسكري لنتنياهو إلا قبل دقائق من بدء الهجوم؟".
تأتي هذه الاتهامات في ظل تصاعد التوتر بين الحكومة الإسرائيلية وجهاز "الشاباك"، خاصة بعد تداول تقارير عن نية نتنياهو إقالة رونين بار بسبب الإخفاقات الاستخباراتية التي أدت إلى مقتل مئات الإسرائيليين وأسر العشرات خلال الهجوم المفاجئ الذي نفذته حركة حماس وفصائل فلسطينية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يوجّه فيها مكتب رئيس الوزراء انتقادات حادة لجهاز "الشاباك"، حيث سبق أن ألقت الحكومة الإسرائيلية باللوم على الجهاز الأمني في الإخفاقات التي سبقت الهجوم، في محاولة واضحة لإبعاد المسؤولية عن القيادة السياسية.
وحتى الآن، لم يصدر رونين بار أي رد رسمي على هذه الاتهامات، إلا أن مصادر أمنية إسرائيلية عبّرت عبر وسائل الإعلام العبرية عن استياء داخل "الشاباك" من محاولة تحميله المسؤولية الكاملة، مؤكدة أن المعلومات الأمنية كانت متاحة للقيادة السياسية، لكن القرارات النهائية بشأن التعامل معها تتخذ على مستوى الحكومة وليس الجهاز الأمني وحده.