“أمنية” تحقق 6600 أمنية لأطفال مُصابين بأمراض خطيرة حتى نهاية 2023
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
حققت مؤسسة “تحقيق أمنية” الإماراتية حتى نهاية عام 2023 المنصرم، 6600 أمنية لأطفال مُصابين بأمراض خطيرة تُهدّد حياتهم، ونظمت فعاليات ومبادرات متنوعة، ووقعت اتفاقيات شراكة وتعاون أسهمت في نشر السعادة في قلوب أفراد المجتمع.
وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة إن “تحقيق أمنية” تمكنت خلال 2023 وللعام الثالث عشر على التوالي من تحقيق أهداف إستراتيجيتها الإنسانية بنسبة وصلت إلى 99% وبزيادة جاوزت 15% عن العام 2022.
وأضاف أن المؤسسة وقعت اتفاقيات ومُذكّرات تفاهم تُساعدها في الوصول إلى أكبر عدد من الأطفال لتحقيق أمنياتهم وتسهم في نشر رسالتها وأهدافها، وأن مُبادراتها وفعالياتها لاقت دعما كبيرا من المؤسسات الحكومية والخاصّة، ومراكز التسوّق، والفنادق ورجال الأعمال، الأمر الذي أسهم في إنجاح مبادراتها، ومكّنها من تجاوز رقم 6600 أمنية حتى نهاية العام الماضي.
وأضاف الزبيدي: “بدأنا خطط عام 2023 بسباق “تحقيق الأمنيات” الذي شهد مُشاركة كبيرة ورائعة من الأفراد والعائلات وصلت إلى ما يُقارب 1000مُشاركة، برعاية من شركائنا الاستراتيجيين الذين أسهم دعمهم المتواصل في تحقيق المزيد من الأمنيات، إضافة إلى تمكين المؤسسة من التعريف بأعمالها الإنسانية النبيلة على نطاق واسع”.
وأردف: “أسهمت مبادرة “سوق الأمنيات الرمضانية”، ونجاح الحملات الرمضانية “30 يوم 30 أمنية” و”درهم الأمنيات”، وحملة “الأمل هو الأساس لطفل يُحارب السرطان” بالتعاون مع سفراء المؤسسة وعدد من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في إدخال السعادة والفرح على قلوب العديد من أطفالنا المرضى. كما حرصت المؤسسة على المُشاركة في الاحتفالات العالمية مثل: يوم سرطان الأطفال ويوم الكلى ويوم أمراض القلب واليوم العالمي للصحة النفسية عبر تحقيق المزيد من أمنيات الأطفال، وتمّ تسليط الضوء على أعمال المؤسسة ونجاحها في نشر السعادة داخل قلوب الأطفال المرضى مع عائلاتهم، وذلك من خلال مُشاركتها في بعض الجلسات الحوارية والمؤتمرات”.
وأكد الزبيدي: “في جعبة المؤسسة العديد من الخطط الإبداعية للمبادرات والفعاليات التي تُساعد في نشر الأمل والتفاؤل في قلوب الجميع، ونتطلّع قُدماً إلى توقيع المزيد من الاتفاقيات والشراكات، لإسعاد قلوب الأطفال المرضى مع عائلاتهم داخل الإمارات وخارجها، وإبراز جهود الإمارات الإنسانية النبيلة التي تحرص على غرس بذور الطمأنينة والفرح في نفوس الجميع دون تفرقة في الدين، أو اللغة، أو اللون أو العقيدة”. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أهل مصر.. ورش إبداعية لأطفال المحافظات الحدودية لتعزيز الهوية وتنمية المواهب
تتواصل فعاليات الأسبوع الثقافي السادس والثلاثين لمشروع "أهل مصر"، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت شعار "يهمنا الإنسان"، برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بقصر ثقافة روض الفرج.
وشهدت الفعاليات تنوعا في الورش الإبداعية، حيث تعلمت الفتيات فن صناعة الشنط بالشبك والخرز مع المدربتين نجلاء شحاتة ومنى عبد الوهاب، وتدرب الأطفال على حرفة الخيامية مع المدرب عماد عاشور، حيث قاموا برسم زهرة اللوتس وتنسيق ألوان القماش بخيوط الغرزة السحرية.
وفي إطار الحفاظ على الفنون التراثية، قدم الفنان ناصر عبد التواب ورشة فن الأراجوز، حيث درب الأطفال على تصنيع العروسة الأراجوز وصناعة "الأمانة" التي تمنح الأراجوز صوته المميز، بينما قام جمال الشرنوبي بتدريبهم على صناعة وتحريك عرائس الماريونيت.
وفي الجانب الأدبي، قدم السيناريست وليد كمال ورشة الكتابة المسرحية، حيث درّب الأطفال على أساسيات النص المسرحي، بينما عمل الشاعر عبده الزراع على تنمية مهاراتهم في إلقاء الشعر وتحليل القصائد.
وفي الموسيقى، واصل الفنان ماهر كمال ورشة الأداء الصوتي والغنائي، بينما أبدع الأطفال في الرسم بالموسيقى مع الفنان د. وائل عوض، حيث استمعوا لمقطوعات موسيقية وترجموها إلى لوحات فنية تعكس مشاعرهم وانطباعاتهم.
أما في المسرح، فقدم المخرج عمرو حسان ورشة فنون الأداء المسرحي، حيث تعلم الأطفال أساسيات التمثيل وأداء المشاهد الدرامية.
تقام الفعاليات بإشراف لاميس الشرنوبي، رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر أطفال، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع.
ويشارك في الأسبوع الثقافي 200 طفل من المحافظات الحدودية، منها شمال وجنوب سيناء، البحر الأحمر (حلايب، الشلاتين، وأبو رماد)، الوادي الجديد، مطروح، وأسوان، إضافة إلى أطفال المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة.
وتتضمن الفعاليات زيارات ميدانية لأبرز المعالم الثقافية والتاريخية، مثل قصر عابدين، مجمع الأديان بمصر القديمة، معرض القاهرة الدولي للكتاب، متحف الحضارة المصرية، وأهرام الجيزة، وذلك لتعزيز وعي الأطفال بتاريخ بلادهم وتنمية إحساسهم بالانتماء الوطني.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة في دعم أطفال المحافظات الحدودية، حيث يهدف إلى تنمية الوعي الثقافي، وتعزيز الانتماء الوطني، ورعاية الموهوبين، في إطار الاستراتيجية الوطنية للتنمية الثقافية.