نظّمت جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، بالتعاون مع الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف، ندوة “جمعيات المكتبات والمعلومات وتعزيز السياسات الوطنية المعلوماتية والثقافية”، وذلك في إطار الشراكة بين الجانبين وتزامناً مع فعاليات الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يقام هذا العام تحت شعار “نصنع المعرفة” .

وأكد فهد المعمري رئيس مجلس إدارة الجمعية خلال الجلسة الأولى من الندوة أهمية أن يكون للمكتبات دور كبير ومفصلي في وضع السياسات والقوانين الخاصة بمحتوى الكتاب بجميع أشكاله الورقية والإلكترونية، مشيراً إلى أنّ منصّات التواصل الاجتماعي أصبحت من ضمن المحتوى الذي يجب وضع تشريعات له بما يتناسب مع هوية كل بلد وثقافتها.

ودعا أمناء المكتبات إلى الحرص على أن يكونوا على درايةٍ جيدةٍ بالتطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم اليوم، وبمصطلحاته ومفاهيمه، لافتا إلى الفرق الكبير بين المكتبات في الماضي والحاضر، وموضحا أنّ الاهتمام بالثقافة والقراءة وواقع المكتبات يمثل أولوية لدى قيادة دولة الإمارات ويجسّد أحد المحاور الرئيسية في إستراتيجيات التنمية التي تقودها الدولة.

من جانبه أكد نبهان الحراصي، رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات أنّ اتحادات المكتبات تقوم بدور مهم في وضع السياسات الوطنية والمبادئ المتعلقة بالمعلومات.

وأوضحت إيمان بوشليبي، مديرة إدارة المكتبات العامة في الشارقة، خلال الجلسة الثانية أنّ للمكتبات دور مهم في توفير المعلومات ومحو الأمية الرقمية وتنمية المجتمع، مشيرة إلى أن التواصل مع الجهات المعنية الشريكة في وضع السياسات والتشريعات المعلوماتية يسهم في إبراز دور المكتبات بشكلٍ أكبر وبيان وتفعيل دورها في المجتمعات.

وقال الدكتور عماد عيسى، نائب رئيس الجمعية المصرية للمكتبات إنّ الهدف من الندوة هو تأكيد أهمية دور المكتبات في تعزيز السياسات الوطنية المعلوماتية، مؤكداً على دور المكتبات الفعّال في أهداف التنمية المستدامة بكل بنودها ومبادئها. وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“مجلس دو للشباب” يُعلن تشكيل الدورة السادسة لتعزيز التنوع والاندماج

 

أعلنت “دو”، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، اليوم عن تشكيل الدورة السادسة من “مجلس دو للشباب”، ويعكس التشكيل الجديد اهتمام “دو” ببالشباب وادراكها لأهمية التنوع والاندماج للتوسع والتقدم وإيجاد مجتمعِ متماسك. تأتي مبادرة تشكيل مجالس الشباب التي تبنتها وزارة الشباب، في إطار رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لمجتمع متماسك وشامل تعزز في شبابه روح القيادة والمشاركة المجتمعية.
وتأسس “مجلس دو للشباب” في عام 2017، كمنصة لتمكين الكوادر الإماراتية الشابة، ويهدف إلى تطوير مهارات الجيل القادم من قيادات الأعمال من خلال استراتيجية شاملة تعتمد على التعليم والتدريب، والتواصل الفعال. وقد أدى المجلس دوراً فعالاً في تعزيز مشاركة الشباب وترسيخ روح المبادرة من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات المؤثرة، بما في ذلك الخلوة التي جمعت أكثر من 100 شاب لمناقشة التحديات التعاونية وحضور ورش العمل التفاعلية، بالإضافة إلى “بودكاست” يعزز التواصل بين الشباب ويلهمهم، ومنصة مُصممة لعرض قدرات وخدمات الشباب، وتعزيز فرص تطوير المشاريع الريادية وصقل المهارات العملية لهم.
وينسجم نهج “مجلس دو للشباب” مع أجندة الشباب الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة 2031، حيث يُجسد المجلس القيم الأساسية للدولة المتمثلة في الشمول والتسامح والالتزام بالتميز. ويعزز ضم شباب غير مواطنين إلى مجموعة متنوعة من أنشطة المجلس إثراء المناقشات، كما يرسخ جهود التبادل الثقافي، ويضمن مراعاة مجموعة واسعة من وجهات النظر عند معالجة القضايا المتعلقة بالشباب. ومن خلال أحدث تشكيل له، سيعمل المجلس على توسيع الدعوة إلى تعزيز النمو الاقتصادي، ودعم فرص المشاركة المجتمعية، وزيادة التأثير العالمي، ورفع الكفاءة التكنولوجية للشباب.


مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد: المواهب الإماراتية الثروة الحقيقية لمسيرة التنمية الوطنية
  • خالد بن محمد بن زايد يزور مكاتب التداول التابعة لمجموعة أدنوك ويلتقي عدداً من خريجي “أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول”
  • “بيت الخير” تقدم 22 مليون درهم كدعم غذائي للأسر
  • “مجلس دو للشباب” يُعلن تشكيل الدورة السادسة لتعزيز التنوع والاندماج
  • “الفجيرة الاجتماعية الثقافية” و”الإمارات لبر الوالدين” تنظمان “ملتقى عزوتنا”
  • الإمارات عضواً في المركز الدولي لنظام الترقيم الموحد للدوريات التابع لـ”اليونسكو”
  • “الأرشيف والمكتبة الوطنية” يلقي الضوء على العلاقات التاريخية الإماراتية المغربية بموسم “طانطان”
  • جمعية أكارم توزع 10 آلاف شتلة لمكافحة التصحر في “أسبيعة”
  • لماذا يجب علينا اليوم الاهتمام بالسياسات العامة؟
  • عادل الباز: “زواج الجنجويد بـ(تقدم) باطل”