دبي-الوطن:

تفتخر ميديكلينيك الشرق الأوسط بالمشاركة كراعي فضي في كونغرس الإمارات السنوي للتبرع وزراعة الأعضاء 2024 الذي عقد في فندق كونراد، دبي في الفترة من 27 إلى 30 يناير. وجمع المؤتمر خبراء في جراحة زرع الأعضاء من جميع أنحاء العالم، لمناقشة أحدث التطورات في هذا المجال المتخصص من الطب، وكذلك لزيادة الوعي بالبرنامج الوطني للتبرع بالأعضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، “حياة”.

وحضر الحفل نيابة عن ميديكلينيك الشرق الأوسط الدكتور والدو كونسبسيون، استشاري جراحة زراعة الأعضاء، والدكتور فرهاد جناحي، استشاري جراحة المسالك البولية، حيث قاما بعرض إنجازات ميديكلينيك مستشفى المدينة، أحد المراكز الرائدة في مجال زراعة الكلى في دولة الإمارات العربية المتحدة. حيث أن مركز زراعة الأعضاء في ميديكلينيك مستشفى المدينة هو ثمرة شراكة قوية وداعمة مع جامعة محمد بن راشد (MBRU) ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال. حيث يعمل كل فريق فيه بجهد لدفع زراعة الأعضاء إلى مقدمة الرعاية الصحية، حيث تساعد هذه العملية على رفع مستوى الوعي بقوانين الدولة المتعلقة بالتبرع بالأعضاء وزراعتها وإتاحة الخدمة لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين فيها.

يقدم مركز زراعة الأعضاء في ميديكلينيك مستشفى المدينة للمرضى الذين يعانون من المرحلة الأخيرة من مرض الكلى بديلاً لغسيل الكلى، والذي بدوره يوفر لهم نوعية حياة أفضل. يتم إجراء عمليات الزرع سواءً من المتبرع المتوفى والمتبرع الحي في الوحدة، مما يتيح للعائلات الفرصة لاستكشاف خيار المتبرع الحي بالكلى. يوفر فريق زراعة الأعضاء رعاية عالية الجودة وشاملة ومتعددة التخصصات لمتلقي زراعة الأعضاء والمتبرعين المحتملين، بدءًا من الاستشارة الأولية وحتى تحقيق التبرع أو الزراعة وما بعدها.

وقال الدكتور كونسيبسيون: “يسعدني أن أمثل ميديكلينيك في هذا الحدث المهم لتسليط الضوء على أهمية زراعة الأعضاء وتسليط الضوء على التقدم الذي أحرزته دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال خلال السنوات القليلة الماضية. إنه لشرف لي أن أكون جزءًا من هذه الرحلة.”

وأضاف الدكتور جناحي: “إن العمل الذي نقوم به لن يكون ممكناً لولا تعاون أولئك الذين وافقوا بإخلاص على أن يصبحوا متبرعين بالأعضاء، إما كمتبرع حي لأحد أفراد الأسرة المحتاجين، أو كمتبرع متوفى. أحث الجميع على التفكير في التبرع بالأعضاء، لأن لديك القدرة على إنقاذ حياة عدد لا يحصى من الأشخاص. تأكد من تسجيلك في برنامج حياة للتبرع بالأعضاء.”


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدعو إلى عمل جماعي لإنقاذ الأرواح في مؤتمر لندن حول السودان

ترأست معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وفد دولة الإمارات في "مؤتمر لندن حول السودان"، والذي استضافته المملكة المتحدة بالتعاون مع ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي. 
عُقد الاجتماع بمشاركة وزراء خارجية وممثلين رفيعي المستوى من كندا وتشاد ومصر وإثيوبيا وفرنسا وألمانيا وكينيا والمملكة العربية السعودية والنرويج وقطر وجنوب السودان وسويسرا وتركيا وأوغندا والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، إلى جانب ممثلين بارزين عن كل من الاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجامعة الدول العربية، ومنظمة الأمم المتحدة. وسلّطت معالي نسيبة، خلال المؤتمر، الضوء على تداعيات الصراع المدمر والمعاناة المستمرة للشعب السوداني، بما في ذلك الفظائع الإنسانية المرتكبة على نطاق واسع، والعنف الجنسي الممنهج، واستخدام الأسلحة الكيميائية، وعرقلة المساعدات الإنسانية واستخدامها كسلاح ضد المدنيين، حيث أدانت دولة الامارات هذه الأعمال بشدة، ودعت إلى محاسبة المسؤولين عن جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الهجمات الأخيرة على المدنيين في دارفور، والاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبو شوك قرب مدينة الفاشر.
ودعت معاليها إلى إنشاء آلية لمراقبة دخول جميع الأسلحة إلى السودان، كما حثت على "اتخاذ إجراءات فاعلة وعمل جماعي لتشكيل مستقبل السودان على أسس تحقيق السلام والوحدة وإعادة الأمل.
كما أكدت معاليها أنه "بهدف ضمان السلام الدائم في السودان، يجب اتباع عملية سياسية فعالة بهدف واضح وهو الانتقال إلى عملية سياسية وتشكيل حكومة بقيادة مدنية مستقلة بعيدة عن سيطرة السلطة العسكرية"، مشيرة إلى أن دولة الإمارات تؤكد بأن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لا تمثلان الشعب السوداني، ولا يمكن لأي منهما تحقيق الاستقرار في السودان، مشددة على أن الانتقال إلى عملية سياسية وتشكيل حكومة مستقلة بقيادة مدنية يعد النموذج الوحيد القادر على إحداث تغيير حقيقي في السودان.
وأكدت معاليها ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بـ"إنشاء آليات جديدة قادرة على إحداث تأثير حقيقي فعال"، وتشمل هذه الخطة إرساء تدابير جديدة لمواجهة التهديدات الأمنية ووضع حد لعرقلة المساعدات الإنسانية.
كما سلطت معاليها الضوء على البعد الإقليمي للصراع، وقالت: "يجب أن نُدرك من خلال النهج الذي نتبعه بأن السودان لا يعيش بمعزل عن غيره من الدول، وأن تحقيق السلام الدائم يتطلب إيجاد حلول على المستوى الإقليمي على نطاق أوسع، حيث يشمل هذا ضمان ألا يصبح السودان ملاذاً آمنا للتطرف والإرهاب والتهديدات للأمن البحري الدولي مجدداً، حيث أن منع هذه المجموعات من ترسيخ جذورها في السودان يُعد جزءاً لا يتجزأ من أي جهد جاد لدعم مستقبل السودان".
ودعت معاليها الأمم المتحدة لاتباع نهج أكثر تماسكا في مواجهة العرقلة المنهجية واستخدام المساعدات الغذائية كسلاح ضد المدنيين، قائلة: "يجب أن نؤكد أن ممارسة السيادة بشكل استبدادي لا يمكن أن تبرر حدوث المجاعة، ولا يجب أن تستخدم لحماية الأشخاص الذين يعرقلون وصول المساعدات الإنسانية أو يستهدفون موظفي الإغاثة الإنسانية والمدنيين، حيث يستحق المدنيون السودانيون الحماية الكاملة والوصول إلى المساعدات الإنسانية ويجب مساءلة جميع المسؤولين الذين يعيقون ذلك، كما ينبغي أن نبذل المزيد من الجهد في هذا الصدد".
كما أكدت معاليها على أهمية بذل الجهود الجماعية لمكافحة كافة أشكال التعصب والإرهاب في السودان، بما في ذلك مكافحة التطرف وخطاب الكراهية والتمييز، وشددت على أهمية تحقيق المشاركة الكاملة للمرأة وتمكينها، ودعم دمجها الكامل والمتساوي والفعال في العملية السياسية، مشيرة إلى أن المرأة ساهمت بشكل فاعل في الانتقال إلى الحكم المدني في عام 2018 وتواصل عملها في الخطوط الأمامية في غرف الطوارئ والاستجابة، في المناطق التي لا يمكن للجهات الفاعلة الدولية الوصول إليها في معظم الأحيان.
وفي الختام، أكدت معاليها: "لا يمكن تبرير ضعف التنسيق الدولي الموحد لدعم عملية سياسية فاعلة، ويجب علينا اتخاذ إجراءات جماعية وحاسمة في هذا الصدد، حيث تتطلب هذه اللحظة الحاسمة قيادة وإرادة دولية قوية ومستدامة".
ومنذ تفجر الصراع، قدمت دولة الإمارات أكثر من 600 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للسودان والدول المجاورة، بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة، وذلك بشكل حيادي ودون تمييز وفقا للاحتياجات الإنسانية.
وتؤكد دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق والعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف المعاناة عنه، مع الدفع نحو السلام. كما عقدت معالي نسيبة عدة اجتماعات ثنائية خلال زيارتها إلى المملكة المتحدة، حيث التقت معالي ديفيد لامي وزير الخارجية والكومنولث والتنمية البريطاني، ومعالي الدكتور موساليا مودافادي، رئيس مجلس الوزراء وأمين مجلس الوزراء للشؤون الخارجية والشتات في جمهورية كينيا، ومعالي جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا، وسعادة بيتر لورد نائب مساعد سكرتير مكتب الشؤون الأفريقية في الولايات المتحدة، وسعادة أنيت ويبر الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، وسعادة ميريانا سبولياريتش رئيس لجنة الصليب الأحمر الدولية.

أخبار ذات صلة أرقام تاريخية للجزيرة وشباب الأهلي في كأس «أبوظبي الإسلامي» الطقس المتوقع في الإمارات غداً المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «دبي للسلع» يعزّز تجارة الحلول التكنولوجية بين الإمارات وبريطانيا
  • «أبوظبي للصادرات» يشارك في مؤتمر «تي إكس إف»
  • الإمارات تدعو إلى عمل جماعي لإنقاذ الأرواح في مؤتمر لندن حول السودان
  • الإمارات تدعو إلى عمل جماعي لإنقاذ الأرواح في «مؤتمر لندن حول السودان»
  • وزير الصحة الإيطالي يزور “التخصصي” ويطّلع على برامج رعاية القلب وزراعة الأعضاء
  • الإمارات تستعرض جهودها في زراعة الأعضاء خلال «أسبوع أبوظبي للصحة»
  • استشاري: 2300 عملية زراعة أعضاء ناجحة في المملكة والكلى تتصدر المشهد .. فيديو
  • حديث عن خطة للتسوية الشاملة توقف حرب غزة وتعلن الدولة الفلسطينية
  • القوات الجوية الملكية السعودية تشارك في تمرين “علم الصحراء 10” في دولة الإمارات
  • 12 دولة عربية تشارك في منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية