ميديكلينيك الشرق الأوسط تشارك في كونغرس الإمارات السنوي للتبرع وزراعة الأعضاء 2024
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
دبي-الوطن:
تفتخر ميديكلينيك الشرق الأوسط بالمشاركة كراعي فضي في كونغرس الإمارات السنوي للتبرع وزراعة الأعضاء 2024 الذي عقد في فندق كونراد، دبي في الفترة من 27 إلى 30 يناير. وجمع المؤتمر خبراء في جراحة زرع الأعضاء من جميع أنحاء العالم، لمناقشة أحدث التطورات في هذا المجال المتخصص من الطب، وكذلك لزيادة الوعي بالبرنامج الوطني للتبرع بالأعضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، “حياة”.
وحضر الحفل نيابة عن ميديكلينيك الشرق الأوسط الدكتور والدو كونسبسيون، استشاري جراحة زراعة الأعضاء، والدكتور فرهاد جناحي، استشاري جراحة المسالك البولية، حيث قاما بعرض إنجازات ميديكلينيك مستشفى المدينة، أحد المراكز الرائدة في مجال زراعة الكلى في دولة الإمارات العربية المتحدة. حيث أن مركز زراعة الأعضاء في ميديكلينيك مستشفى المدينة هو ثمرة شراكة قوية وداعمة مع جامعة محمد بن راشد (MBRU) ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال. حيث يعمل كل فريق فيه بجهد لدفع زراعة الأعضاء إلى مقدمة الرعاية الصحية، حيث تساعد هذه العملية على رفع مستوى الوعي بقوانين الدولة المتعلقة بالتبرع بالأعضاء وزراعتها وإتاحة الخدمة لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين فيها.
يقدم مركز زراعة الأعضاء في ميديكلينيك مستشفى المدينة للمرضى الذين يعانون من المرحلة الأخيرة من مرض الكلى بديلاً لغسيل الكلى، والذي بدوره يوفر لهم نوعية حياة أفضل. يتم إجراء عمليات الزرع سواءً من المتبرع المتوفى والمتبرع الحي في الوحدة، مما يتيح للعائلات الفرصة لاستكشاف خيار المتبرع الحي بالكلى. يوفر فريق زراعة الأعضاء رعاية عالية الجودة وشاملة ومتعددة التخصصات لمتلقي زراعة الأعضاء والمتبرعين المحتملين، بدءًا من الاستشارة الأولية وحتى تحقيق التبرع أو الزراعة وما بعدها.
وقال الدكتور كونسيبسيون: “يسعدني أن أمثل ميديكلينيك في هذا الحدث المهم لتسليط الضوء على أهمية زراعة الأعضاء وتسليط الضوء على التقدم الذي أحرزته دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال خلال السنوات القليلة الماضية. إنه لشرف لي أن أكون جزءًا من هذه الرحلة.”
وأضاف الدكتور جناحي: “إن العمل الذي نقوم به لن يكون ممكناً لولا تعاون أولئك الذين وافقوا بإخلاص على أن يصبحوا متبرعين بالأعضاء، إما كمتبرع حي لأحد أفراد الأسرة المحتاجين، أو كمتبرع متوفى. أحث الجميع على التفكير في التبرع بالأعضاء، لأن لديك القدرة على إنقاذ حياة عدد لا يحصى من الأشخاص. تأكد من تسجيلك في برنامج حياة للتبرع بالأعضاء.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في مؤتمر المحيط الهندي في مسقط
شارك أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، في مؤتمر المحيط الهندي في نسخته الثامنة الذي عقد في العاصمة العُمانية مسقط، تحت شعار "رحلة نحو آفاق جديدة للشراكة البحرية"، بهدف تعزيز الشراكات البحرية والتعاون الإقليمي، ومعالجة التحديات التي تواجه دول منطقة المحيط الهندي.
وأكد خلال جلسة بعنوان "إبراز صوت الجنوب العالمي" أن دولة الإمارات عملت على تعزيز الأمن البحري، ومكافحة القرصنة وتعزيز الملاحة الآمنة، وذلك لإيمانها الراسخ بالدور المحوري للمحيطات في ربط الأمم والثقافات والاقتصادات، مشيداً بالدور الذي تلعبه منطقة المحيط الهندي في تشكيل التجارة الدولية والأمن الإقليمي والاستدامة البيئية.وشدّد أحمد بن علي الصايغ على أن المحيطات تمثل موارد مشتركة، وأن أمن واستدامة هذه المسارات التجارية الحيوية أمر ضروري لاستقرار وازدهار جميع الدول.
وتأتي مشاركة الصايغ في مؤتمر المحيط الهندي في إطار التزام دولة الإمارات السياسي والاقتصادي تجاه منطقة المحيط الهندي، حيث أوضح أن دولة الإمارات، ومن خلال سياستها الخارجية، تسعى إلى تعزيز التعاون بين الدول المطلة على المحيط الهندي، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز السلام والاستقرار في المنطقة.
وتطرّق إلى أهمية الابتكار وتطوير أساليب جديدة للتعامل مع التحديات البيئية التي تواجه المحيطات، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تعمل بشكل مستمر على تحسين البنية التحتية البحرية، وتوسيع نطاق التعاون مع الشركاء الدوليين لضمان حماية البيئة البحرية ودعم استدامتها.
وفي ذات السياق، أشار أحمد بن علي الصايغ إلى دور دولة الإمارات في تعزيز مبادرات الطاقة النظيفة والمتجددة، والتي تساهم في تقليل التأثيرات البيئية السلبية على المحيطات، مؤكدا أهمية تبني سياسات بيئية شاملة تضمن الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري، وتدعم جهود مكافحة التغير المناخي.
وفي ختام كلمته، دعا إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمواجهة التحديات البحرية المشتركة، مشدداً على أن التعاون بين الدول في هذا المجال يمثل خطوة هامة نحو ضمان مستقبل آمن ومستدام للمحيطات وللأجيال القادمة.