أطلق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الاثنين، تحذيرًا من أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن جفير، قد يثير الأوضاع بشكل شامل في شهر رمضان المقبل.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن لابيد قوله: "سيكلفنا هذا أرواحًا ولسنا مستعدين لأحداث رمضان واشتعال المنطقة".

تزامنًا مع تحذير لابيد، وجهت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة القدس المحتلة دعوة لأبناء الشعب الفلسطيني في القدس وداخل أراضي الـ (48) للرباط في المسجد الأقصى المبارك وكسر الحصار المفروض عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس المقبل، وذلك تمهيدًا لشهر رمضان المقبل في ذكرى الإسراء والمعراج.

وتدعو القوى الوطنية والإسلامية جميع مساجد القدس لإغلاق أبوابها يوم الخميس المقبل، حيث يُطلب من المصلين والفلسطينيين أداء كافة الصلوات في المسجد الأقصى المبارك، مع إصطحاب نسائهم وأطفالهم وعائلاتهم للمشاركة في إعمار المسجد الأقصى المبارك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الغزو الفكري للصهاينة يستهدف التقليل من مكانة المسجد الأقصى

أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن محاولة التقليل من مكانة المسجد الأقصى في فلسطين، تشكل جزءًا من المخطط الصهيوني الهادف إلى محو الدولة الفلسطينية.

وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أشار مفتي الجمهورية إلى أن هذا التحريف التاريخي يسعى إلى تغيير الحقائق وطمس الهوية الإسلامية، حيث يتم الترويج لأكاذيب تنكر وجود المسجد الأقصى كموقع مقدس للمسلمين.

وأضاف أن هذا الهجوم الفكري يهدف إلى تقليل مكانة الأقصى لدى المسلمين، على الرغم من كونه يشكل ركيزة أساسية في عقيدتهم.

وأوضح نظير عياد أن هذا التحريف التاريخي ليس سوى جزءا من خطة طويلة الأمد بدأها الكيان الصهيوني منذ عقود، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات تعود إلى أولى مراحل الغزو الفكري التي بدأها اليهود في العهد النبوي، حيث حاولوا التشكيك في نبوءة النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- رغم معرفتهم بذلك بشكل جيد.

ولفت المفتي إلى أن هذا النوع من الغزو الفكري استمر بعد الهجرة إلى المدينة المنورة، وتطرق إلى حادثة تحويل القبلة كأحد الأمثلة البارزة على هذه المحاولات، معتبرًا أن ما يحدث اليوم من تشكيك في المسجد الأقصى ليس مفاجئًا، إذ أن الهدف من هذه الحملة هو إضعاف الارتباط التاريخي والديني للمسلمين بهذه البقعة المقدسة.

وقال الدكتور عياد: "هذا الهجوم الفكري يستهدف تزييف التاريخ وإعادة كتابته بشكل يخدم مصالح الكيان الصهيوني"، مشيرًا إلى أن من بين هذه الأكاذيب ادعاء أن المسجد الأقصى لا يقع في فلسطين، بل تحته هيكل سليمان المزعوم.

وأكد مفتي الجمهورية أن مواجهة هذا الفكر المغلوط تتطلب الرد بالحجج والأدلة العلمية والدينية، وذلك من خلال تصحيح التاريخ الإسلامي والعمل على تبيان الأخطاء التي تحتويها هذه الادعاءات، موضحا أن مهمة تصحيح هذا الفهم الخاطئ يجب أن تستند إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، بالإضافة إلى الشواهد التاريخية التي لا يمكن تزويرها أو إنكارها.

وأضاف المفتي أن التاريخ الإسلامي مليء بالأحداث التي تدحض هذه الأكاذيب، سواء كان ذلك في ما يتعلق بالمسجد الأقصى أو فتوحات المسلمين الكبرى. 

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حماية من الشرطة الإسرائيلية
  • لقاء أمني في الحديدة يناقش الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك
  • الشيخ فائق شحادة حسن الأنصاري.. سادن الأقصى الذي أتقن حمل السلاح
  • الإمارات.. تحذير من اضطراب البحر ورياح نشطة
  • مفتي الجمهورية: الغزو الفكري للصهاينة يستهدف التقليل من مكانة المسجد الأقصى
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • نحو 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب الأقصى المبارك
  • المسجد الأقصى أقل قداسة من مكة .. مفتي الجمهورية يرد
  • عشرات الآلاف من الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة فى رحاب الأقصى
  • الحكيم والرماحي يبحثان الواقع السياسي والاقتصادي في العراق