الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية يزور غينيا الإستوائية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
زار الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، سلطان بن عبدالرحمن المرشد والوفد المرافق له اليوم، جمهورية غينيا الإستوائية، إذ التقى خلال الزيارة بمعالي وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية غينيا الإستوائية، سيميون أويونو إيسونو أنج.
وجرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون التنموي بين الجانبين، من خلال تمويل الصندوق للمشروعات الإنمائية ذات الأولوية في الجمهورية.
واطّلع المرشد خلال زيارته على الفرص الحيوية الممكنة، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التنموية التي تواجهها جمهورية غينيا الإستوائية.
من جانبه نوه وزير الخارجية والتعاون الدولي الغاني بجهود المملكة العربية السعودية من خلال الصندوق السعودي للتنمية، في تقديم الدعم التنموي عبر المشروعات والبرامج الإنمائية في الدول النامية، وذلك للإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجانبين سيضع بصمة لأجيال المستقبل.اقرأ أيضاًالمجتمع“زين السعودية” ضمن أهم 50 علامة سعودية في المسؤولية الاجتماعية
الجدير بالذكر، أن الصندوق السعودي للتنمية أسهم منذ عام 1975م، في دعم مختلف القطاعات الحيوية من خلال تمويل المشروعات والبرامج الإنمائية في الدول النامية، إذ وصل النشاط التراكمي للصندوق على مدى حوالي 49 عامًا، إلى تمويل أكثر من 800 مشروع وبرنامج إنمائي في أكثر من 100 دولة نامية حول العالم، للإسهام في النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي المستدام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية غینیا الإستوائیة السعودی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يهدد بتجميد تأشيرات الجزائريين ووقف المساعدات الإنمائية
زنقة 20 | الرباط
في سياق التوتر المتزايد بين باريس والجزائر، هددت وزارة الخارجية الفرنسية ، اليوم الجمعة، بـ”الرد إذا واصلت الجزائر التصعيد”.
و أكد وزير الخارجية الفرنسي، الجمعة، أن فرنسا لن يكون لديها “خيار آخر سوى الرد إذا واصل الجزائريون هذا الموقف التصعيدي”.
ويأتي هذا التصعيد الفرنسي، في الوقت الذي تم فيه ترحيل مؤثر جزائري إلى الجزائر يوم الخميس وتم إعادته إلى فرنسا.
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، قال لقناة LCI ، أن من بين “الخيارات التي يمكننا تفعيلها هناك التأشيرات أو المساعدات الإنمائية أو حتى ملفات التعاون الأخرى”.
و أعرب وزير الخارجية الفرنس، عن “ذهوله من أن السلطات الجزائرية رفضت استعادة أحد مواطنيها، الذي أصبحت قضيته الآن قيد المراجعة القضائية في فرنسا”.
في ذات السياق، دعا اليمين واليمين المتطرف الفرنسي إلى مراجعة اتفاقيات الهجرة بين فرنسا والجزائر.
وقال النائب البرلماني عن حزب الحركة الوطنية جان فيليب تانغوي على قناة بي إف إم تي ، اليوم الجمعة “لقد خضعنا للنظام الجزائري لأكثر من 50 عامًا”، داعيًا إلى “نهاية سريعة للإتفاق الذي تم توقيعه بين البلدين في عام 1968 والذي يمنح وضعا خاصا للجزائريين فيما يتعلق بتصاريح العمل أو الإقامة”.