متحف المركبات الملكية يحتفل برأس السنة الهجرية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
بمناسبة الاحتفال برأس السنة الهجرية، ينظم متحف المركبات الملكية، معرضًا أثريًا مؤقتًا تحت عنوان «طلع البدر علينا»، وذلك خلال الفترة من اليوم الموافق ١٩ يوليو الجاري وحتى ٢٦ من نفس الشهر.
أخبار متعلقة
«القومي للحضارة» ينظم فعالية تراث محافظة الجيزة
افتتاح معرض عن آثار مدينة قنتير بالمتحف المصري بالتحرير
متحف جاير اندرسون يحتفل بذكرى مرور ٨٠ عامًا على افتتاحه
«باستت تعود».
بعنوان «باستت تعود».. إطلاق فعاليات ثقافية وفنية بمتحف تل بسطا بالشرقية (تفاصيل)
وأوضح أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، أن المعرض يضم مجموعة من المقتنيات الأثرية بالمتحف منها نموذج لقبة الصخرة والمهداة للملك فاروق الأول من المجلس الأعلى الفلسطيني، وسيف تشريفة محلى بحليات من الذهب، وخنجر من الذهب، ومبخرة من النحاس، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الصور الفوتوغرافية التي توثق احتفالات أسرة محمد على باشا برأس السنة الهجرية.
ويذكر أن متحف المركبات الملكية ببولاق كان قد افتتتحه رئيس الجمهورية عبر تقنية الفيديو كونفرانس في أكتوبر ٢٠٢٠، بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وتطويره ليروي تاريخ المركبات الملكية بمصر خلال العصر الحديث، حيث هيئ خصيصا لعرض وحفظ التراث الثقافي الخاص بالمركبات الملكية التي ترجع لعصر أسرة محمد على وكل ما يتعلق بها، كما يسلط الضوء على الاهتمام بتربية الخيول في هذه الآونة.
ترجع فكرة إنشاء مبنى المُتحف إلى عهد الخديوي إسماعيل الذي حكم مصر فيما بين عامي (1863-1879م).
بدأ مشروع ترميم وتطوير المتحف عام 2001 وتوقف عدة مرات وتم استئناف العمل به فعليًا منذ عام 2017 ليصبح إضافة جديدة لخريطة السياحة في مصر، وقد شملت أعمال التطوير إعادة تأهيل المبنى، وتدعيمه إنشائياً، وترميم الواجهات، والانتهاء من اللمسات المعمارية، وتجهيز قاعات العرض الخاصة به، بالإضافة إلى معمل للترميم مجهز بأحدث الأجهزة العلمية، كما تم تزويد المتحف بقاعة للعرض المرئي لعرض أفلام وثائقية عن المركبات الملكية في ذلك الوقت.
ويضم المتحف مجموعة رائعة من العربات الملكية مختلفة الأحجام والأنواع، والتي ترجع إلى فترة حكم أسرة محمد على باشا في مصر، أشهرها العربة المعروفة باسم عربة الآلاي الكبرى الخصوصي، والتي تمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخرفتها.
كما يضم مجموعة من أطقم الخيول ولوازمها، بالإضافة إلى الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات. فضلاً عن مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات التي يرجع تأريخها إلى نفس الحقبة التاريخية.
وتجدر الإشارة إلى أنه يُعد الرابع من نوعه على مستوى العالم بعد متاحف روسيا وإنجلترا والنمسا، وتوجد هذه النوعية من المتاحف بشكل عام في دول كانت لديها ملكيات راسخة، وبالتالي تركت إرثاً طيباً، ولديها مقتنيات فاخرة، وعلى مستوى عالٍ يمكن عرضها في المتاحف، ويُعد متحف المركبات الملكية في مصر الوحيد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط«.
متاحف رأس السنة الهجرية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين متاحف رأس السنة الهجرية السنة الهجریة
إقرأ أيضاً:
270 أيقونة مسيحية شرقية من لبنان في اللوفر.. ما القصة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إعلان متحف اللوفر استحواذه على مجموعة فنية لبنانية خاصة تضم 272 أيقونة مسيحية شرقية حمل تفاصيل هامة وهي انه سيتم عرض هذه المجموعة بدءًا من عام 2027 في جناح مخصص للفنون البيزنطية والمسيحية الشرقية.
المجموعة كانت في الأصل ملكًا لجمع القطع الفنية والأثرية اللبناني جورج أبو عضل، الذي بدأ جمع جزء كبير منها بين عامي 1952 ومنتصف السبعينيات، فيما أكمل نجله جمع باقي القطع عبر اقتناءات في مزادات علنية خلال التسعينات.
تتضمن المجموعة بشكل خاص أيقونات من اليونان وروسيا ومنطقة البلقان، وهي عبارة عن أعمال لعدد من الفنانين الذين نشطوا بين القرن الخامس عشر وأوائل القرن العشرين.
وذكر متحف اللوفر في بيان صدر عنه أن من بين القطع المشتراة “مجموعة نادرة من الأيقونات التي أنتجت في إطار تجديد بطريركية أنطاكية اليونانية في القرن السابع عشر، خاصة في مدينة حلب، على يد مسيحيين ناطقين بالعربية في سوريا ولبنان والقدس”.
وتم عرض هذه المجموعة للجمهور لأول مرة في عام 1993 بمتحف كارنافاليه في باريس، ثم عرضت في متحف الفن والتاريخ في جنيف في عام 1997. كما عرضت بعض الأيقونات في أماكن أخرى منذ ذلك الحين، وكانت محط دراسات ومنشورات علمية متعددة.
وسيضم جناح الفنون البيزنطية والمسيحية الشرقية في متحف اللوفر نحو 20 ألف قطعة فنية، سيتم عرض مئات منها للزوار اعتبارًا من عام 2027 على مساحة 2200 متر مربع. هذه الأعمال تمتد عبر فترة زمنية من القرن الثالث إلى القرن العشرين، وتشمل منطقة جغرافية تمتد من إثيوبيا إلى روسيا، ومن البلقان إلى منطقة الشرق الأدنى وبلاد ما بين النهرين.