RT Arabic:
2024-11-20@00:31:34 GMT

ناصر الخليفي يمنح مبابي مهلة أخيرة

تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT

ناصر الخليفي يمنح مبابي مهلة أخيرة

أكدت تقارير صحفية أن القطري، ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، منح مهاجمه كيليان مبابي موعدا نهائيا من أجل تحديد مستقبله بالتجديد مع نادي العاصمة أو الرحيل صوب فريق آخر.

الخليفي يستقبل مبابي برسالة قوية

وظهر الخليفي في أول حصة تدريبية للاعبي باريس سان جيرمان بعد العودة من عطلة نهاية الموسم، دون أن يناقش أي قضايا خاصة مع مبابي، لكنه وضع موعدا نهائيا للمهاجم الفرنسي من أجل تحديد ملامح مستقبله الغامض.

وسبق للخليفي القول إن اللاعبين الساخطين بمقدورهم الرحيل عن صفوف باريس سان جيرمان، ردا على تصريحات مبابي التي وصف فيها النادي الفرنسي بالمنقسم.

وحسب شبكة "rmcsport" فإن الخليفي منح مبابي أسبوعين كحد أقصى من أجل تقرير الاستمرار مع باريس سان جيرمان وتجديد عقده مع النادي الفرنسي أو الرحيل صوب ريال مدريد المرشح الأبرز للتعاقد مع المهاجم الفرنسي.

وكان الإنذار الأولي الذي وجهه الخليفي لكيليان مبابي ينتهي في الحادي والعشرين من يوليو الجاري، لكن المهلة الأخيرة المقدمة من القطري ستنتهي في الحادي والثلاثين من هذا الشهر، وهو اليوم الأخير في تفعيل خيار تمديد عقد مبابي مع باريس سان جيرمان عاما إضافيا، وهو البند الذي قال المهاجم الفرنسي في وقت سابق أنه لا يرغب في تمديده.

وحسب معلومات نقلتها منصة "Actu Foot" الناطقة بالفرنسية، عن صحيفة "ذا أتلتيك" فإن رحيل مبابي مجانا يمثل مشكلة مالية كبيرة، ستعرض النادي لأزمات مالية خانقة الموسم المقبل.

ويضع رحيل مبابي مجانا فريقه، باريس سان جيرمان، في مشكلات مع اللعب المالي النظيف، مما سينتهي ببيع 3 لاعبين على الأقل في ميركاتو الصيف الموسم المقبل لتوفير 175 مليون يورو من أجل تجنب الأزمة.

وأوضح ذات المصدر أن الأزمة باتت تلقي بظلالها على تحركات باريس سان جيرمان في الميركاتو الصيفي الراهن، وهو ما يتضح من خلال توقف فكرة التعاقد مع البرتغالي برناردو سيلفا إلى حين اتضاح الأمور.

المصدر: وسائل إعلام 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان ريال مدريد سوق الانتقالات كيليان مبابي باریس سان جیرمان من أجل

إقرأ أيضاً:

سوريا وتركيا وفرصة أخيرة للدبلوماسية قبل العملية العسكرية

أنقرة (زمان التركية) – تقع تركيا حاليا على شفا مرحلة حساسة للغاية، فمع تأكيد الرئيس رجب طيب أردوغان على “الجبهة الداخلية” ودعوته إلى الأكراد للتكاتف وإزاحة الصهيونية من الطريق ، اكتسبت جهود بناء “تركيا بلا إرهاب” زخماً.

وفي هذا الإطار، بادر رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي بدعوة رئيس تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لإعلان تصفية التنظيم من ثم صرح لاحقا أن الأكراد والتنظيم الإرهابي فصيلين مختلفين وأنهم يتشاركون الجبهة نفسها مع الأشقاء الأكراد مع إمكانية اجتزاز الإرهاب من جذوره.

وفي العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أفاد أردوغان أن تركيا ستقطع الروابط بين تركيا والعناصر الإرهابية خلال المرحلة القادمة وسينهون مكيدة الإرهاب القائمة منذ 40 عاما. في إشارة منه لعملية عسكرية مرتقبة بشمال سوريا.

وخلال عودته من زيارته إلى الرياض وباكو، أكد أردوغان على وجود استعداد لبدء عملية عسكرية خارج الحدود قائلا: “لايزال هناك ساحات على جدودنا يسيطر عليها العناصر الإرهابية وهو ما يشكل خطر على أمننا. لا يمكن تحقيق الأمن دون تطهير المنطقة كليا وتجفيف مستنقع الإرهاب”.

من جانبها، أشارت وزارة الدفاع التركية إلى عزمها على القيام بالعملية العسكرية قائلة: “من أكثر الحقوق الطبيعية لتركيا القيام بعمليات من حيث القانون الدولي والدفاع المشروع من أجل أمن الدولة وحدودها. سيتم اتخاذ اللازم عندما يحين الموعد والمكان المناسب”.

دبلوماسية الباب الخلفي مع روسيا وأمريكا

من ناحية أخرى، اكتسبت دبلوماسية الباب الخلفي زخماً مع الولايات المتحدة وروسيا، اللتين تمتلكان قوات عسكرية في المنطقة. ولم تلتزم الدولتان ببند “ن يكون هناك أبدًا حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب/حزب الاتحاد الديمقراطي بالمنطقة، سيتم تهيئة بيئة لعودة اللاجئين” الوارد ضمن الاتفاقية الموقعة من جانبهما واتخذتا خطوات بما يتوافق مع مصالحهما بالمنطقة.

في المناطق الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة، تم إثراء حزب العمال الكردستاني بجميع عناصره، وتركت موارد النفط والطاقة السورية لإدارة التنظيم. وعزز المسؤولون الأمريكيون عناصر حزب العمال الكردستاني/قوات سوريا الديمقراطية بالذخيرة لاستخدامها ضد تركيا. وشهدت المنطقة دوريات بين القوات الأمريكية وعناصر العمال الكردستاني.

ووفقاً للاتفاق نفسه، كان من المقترح إخراج جميع عناصر حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب في منبج وتل رفعت مع أسحلتهم بعمق 30 كيلومتر من الحدود التركية، لكن كانت هناك العديد من الهجمات ومحاولات التسلل ضد تركيا من هذه المناطق.

أخيرًا، تم الكشف عن أن مصدر الهجوم الغادر على TUSAŞ هو الأراضي السورية التي يحتلها حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب/قوات سوريا الديمقراطية.

وتتواصل الجهود لإضفاء الشرعية على ما يسمى بالانتخابات في المنطقة وأنشطة ترسيخ “الإرهاب” دون تباطؤ.

رصد التكتلات بالمنطقة

في هذه المرحلة، أصبحت العملية العسكرية التي ستطهر المنطقة من الإرهاب وتأمين الحدود الجنوبية لتركيا ضرورية. وأكملت القوات العسكرية والاستخبارات التركية استعداداتها بهذا الصدد، حيث تم رصد التكتلات والأطراف المتحالفة بالمنطقة وجميع الروابط والأهداف القذرة وأساليب التدخل ضد الإرهابيين.

تحذير تاريخي من أردوغان للأسد

تجدر الإشارة إلى الدعوة التي وجها أردوغان للرئيس السوري الأسد بقوله: “دعونا ندمر الهياكل الإرهابية بين سوريا وتركيا، فإعادة بناء القانون بيننا سيخفف من وطأة الأحداث بالمنطقة بأكثر من ذلك بكثير”.

وأعلنت أنقرة بوضوح عن رغبتها في التطبيع مع دمشق. ومؤخرا صرح أردوغان أنه لا يزال يأمل بلقاء الأسد ووضع العلاقات السورية التركية على المسار الصحيح.

ووجه أردوغان تحذيرا بشأن خطر اسرائيل والعمال الكردستاني قائلا: “الإرهابيون، وخاصة المنظمة الإرهابية PKK/PYD/YPG، يهددون وحدة الأراضي السورية، بينما السوريون المشتتون في الدول المختلفة لا يهددون وحدة الأراضي السورية. يجب أن يدرك الأسد ذلك ويتخذ خطوة لبدء مناخ جديد في بلاده وحماية بلاده. التهديد الذي تشكله إسرائيل ليس قصة خيالية. وتجدر الإشارة إلى أن الحريق المحيط سينتشر بسرعة في التربة غير المستقرة”.
عراقيل على خط أنقرة – دمشق

هناك أيضًا عناصر خارجية تخرب العملية حتى لا يمد الأسد يده إلى تركيا. بالنسبة للحروب بالوكالة، تصبح القوى الإمبريالية التي تغذي المنظمات الإرهابية من حزب العمال الكردستاني إلى داعش عراقيل تعرقل التقارب بين أنقرة ودمشق.

وهناك دول تؤجج البيئة الإرهابية والمواجهات في سوريا كي تواصل سوريا سياستها التمددية بالمنطقة. وإسرائيل، التي تعيش وهم أرض الميعاد، تمطر القنابل على جميع أنحاء سوريا من دمشق إلى اللاذقية كل يوم.

لذلك، فإن انسلاخ دمشق وتقاربها مع أنقرة سيسهم بشكل كبير في إحلال السلام والاقتصاد ومكافحة الإرهاب بالمنطقة.

Tags: العملية العسكرية التركية المرتقبةبشار الأسدتطبيع العلاقات بين تركيا سورياتنظيم العمال الكردستانيرجب طيب أردوغان

مقالات مشابهة

  • باريس سان جيرمان يكشف حقيقة طلبه لنجم برشلونة
  • باريس سان جيرمان يسعى لخطف نجم برشلونة
  • مانشستر يونايتد يخطط لمفاجأة باريس سان جيرمان
  • بالصور.. جلالة السلطان يمنح عددا من الأوسمة بمناسبة العيد الوطني الـ 54 المجيد.. عاجل
  • الخليفي: رينارد كان وجه مشرف خليجي في كأس العالم 2022 .. فيديو
  • أرسنال يحاول اغراء المدير الرياضي لباريس سان جيرمان ليخلف البرازيلي ايدو
  • سوريا وتركيا وفرصة أخيرة للدبلوماسية قبل العملية العسكرية
  • الغندور: الشيبي قرر الرحيل عن بيراميدز ويتمنى اللعب لنادي جماهيري
  • قبل الرحيل.. بايدن يمنح أوكرانيا الضوء الأخضر لاستخدام الأسلحة الأمريكية داخل الأراضي الروسية
  • بسبب إنريكي.. سكرينيار يرغب في الرحيل عن باريس سان جيرمان