أسامة كمال يشيد بتبرع أحمد سعد للاقتصاد: "تكريم للفن.. والمصري هيفضل مصري"
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أشاد الإعلامي أسامة كمال بتبرع الفنان أحمد سعد بـ50 ألف دولار لمساعدة الاقتصاد المصري، معقبًا: "المصري هيفضل مصري"، موضحا أن مصر سلحت جيشها ودخلت حرب تحرير الأرض من الاحتلال بأموال وتبرعات بعض الفنانين مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ.
وأضاف أسامة كمال، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن التبرع ليس عيبًا ولكنه لن يبني اقتصاد بلد كبير مثل مصر، مؤكدا أن تبرع أحمد سعد للاقتصاد المصري هو تكريم للفن والفنان المصري، متابعا: "الفنان المصري يكون تعبان لما بلده تكون تعبانة".
وأوضح أسامة كمال، أن هناك عددا من الجامعات والهيئات الاقتصادية في أوروبا قائمة على التبرعات، منوهًا بأن اقتصاديات الدول تحتاج لأكثر من التبرع، وتابع: "التبرع لا مانع منه ونحن أولى بالتكاتف خلال الفترة الحالية لتخطي الأزمة الحالية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد سعد مصر الإقتصاد المصرى أسامة کمال
إقرأ أيضاً:
«التأمين» ركيزة للاقتصاد وحماية من المخاطر.. طفرة في حجم أعماله ونقلة نوعية في تطوير التشريعات (ملف خاص)
مع زيادة مواجهة رجال الاقتصاد للأزمات واضطرارهم لتحمل الآثار الناجمة عنها، بدأت القطاعات العامة والخاصة فى اللجوء إلى حلول لزيادة اليقين وتخفيض النتائج المحتملة مستقبلياً، أحد هذه الحلول هو توفير «تأمين»، والذى تكون وظيفته هى ضمان العميل من النتائج المحتملة الأكثر سلبية فى مقابل دفع العميل قيمة من الأموال.. وعلى مدار السنوات الماضية، استطاع قطاع التأمين أن يحقق نمواً ملحوظاً، فالاستقرار الذى شهدته مصر أسهم فى تحقيق نمو اقتصادى ملحوظ ألقى بظلاله على شتى القطاعات المختلفة، وعلى رأسها نشاط التأمين، الذى شهد طفرة فى حجم أعماله.
ووفر «التأمين» وسائل حماية للمواطنين المصريين من الأخطار المجتمعية، إذ قدمت المجمعات التأمينية وصناديق التأمين الحكومية تغطيات متعددة أسهمت فى تعويض المتضررين من الأفراد من مخاطر الوفاة والعجز الكلى والجزئى، بما يوفر لهؤلاء المتضررين وأسرهم حياة كريمة، كما أدى القطاع وشركاته دوراً مجتمعياً بارزاً خلال هذه الفترة عبر المساهمة فى بعض فعاليات وأنشطة المسئولية المجتمعية المختلفة، وبما يتوافق مع استراتيجية الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية.
ويأتى إصدار قانون التأمين الموحد، أبرز التطورات التى شهدها قطاع التأمين فى مصر خلال العام الحالى، وذلك فى إطار جهود تحسين مستويات الشمول التأمينى، ويمثل نقلة نوعية مهمة فى تطوير التشريعات المنظمة لعمل سوق التأمين، وأسند القانون مسئولية صياغة القرارات واللوائح التنفيذية إلى مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، بما يتماشى مع أهداف التطور والنمو للقطاع، مع الحفاظ على استقرار السوق.. «الوطن» فى السطور المقبلة تستعرض جهود قطاع التأمين، حصن الأمان ضد المخاطر.