مصر تنفي وجود مباحثات لنقل معبر رفح
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نفى مصدر مصري مسؤول اليوم الاثنين 5 فبراير 2024، تقارير إعلامية إسرائيلية عن خطة تدرسها تل أبيب؛ لنقل معبر رفح إلى المثلث الحدودي بمنطقة كرم أبو سالم على الحدود المصرية الإسرائيلية.
وشدد المصدر في حديث لقناة القاهرة الإخبارية، على نفيه تقارير إعلامية إسرائيلية عن مباحثات بين مصر وأمريكا وإسرائيل لنقل معبر رفح في مثلث الحدود؛ ليصبح معبر كرم أبو سالم المعبر البديل،
وجدد المصدر نفيه حول ما تردد عن استهداف إسرائيل لشاحنة مساعدات مصرية بشمال غزة ، مشيرًا إلى أن الشاحنة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
يُذكر أن مصر تواصل جهودها الكثيفة لاستمرار دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، سعيًا للوقوف معهم في الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يمرون بها؛ جراء العدوان الإسرائيلي الدموي المتواصل منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي.
وعبّر رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية ، اليوم الإثنين، عن تخوفه من إقدام إسرائيل على نقل موقع معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، وذلك بعد قرابة أربعة شهور على الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال اشتية خلال جلسة للحكومة: "تحاول إسرائيل نقل معبر رفح إلى مكان آخر".
ويأتي هذا الكلام في ظلّ مخاوف بين الفلسطينيين والمصريين خصوصا من محاولات إسرائيلية محتملة لدفع أهالي قطاع غزة إلى مغادرة القطاع المحاصر.
ونزح 1,7 مليون فلسطيني خلال الحرب، ويعيش 1,2 مليون منهم في منطقة رفح الحدودية مع مصر، وفق الأمم المتحدة.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: إصابة شخص على الأقل جراء سقوط صواريخ من لبنان على نهاريا شمالي إسرائيل
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بإصابة شخص على الأقل جراء سقوط صواريخ من لبنان على نهاريا شمالي إسرائيل.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.
وقالت مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.
وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.