وزارة التسامح والتعايش و«تريندز» يوقعان اتفاقية تعاون
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، وقعت عفراء الصابري مدير عام الوزارة، والدكتور محمد عبد الله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، اتفاقية للتعاون المشترك، تؤطر سبل تفعيل قدراتهما معاً لخدمة أهدافهما الاستراتيجية، وذلك في مجالات البحث العلمي ونشر وتعزيز ثقافة الحوار والتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية محلياً ودولياً.
ونصت اتفاقية التعاون على تعزيز الشراكة بين الطرفين، من خلال البحث العلمي الهادف، وتنظيم وطرح عدد من المبادرات العالمية ذات الاهتمام المشترك، مثل تنظيم المشروعات البحثية، والتعاون في تنظيم المؤتمرات والمنتديات، والبرامج التي تسعى لتعزيز قيم التعايش والتسامح، وتعزيز التعاون بينهما بصفة دائمة من خلال تطوير ودعم أُطر التفاهم عبر تبادل الخبرات للمساهمة في تنمية المجتمع، وتهيئة بيئة من التعارف والتسامح والتفاهم والتعايش والاحترام بين الجميع.
وقالت عفراء الصابري: «إن توجيهات الشيخ نهيان بن مبارك، تؤكد دائماً أهمية التعاون مع مختلف المؤسسات العامة والخاصة والأكاديمية، من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تتمثل في تعزيز قيم التسامح والتعايش والأخوة مجتمعياً وعالمياً، بمختلف الوسائل والمبادرات الممكنة».
وأوضحت أن توقيع الاتفاقية مع المركز هي خطوة في هذا الاتجاه، حيث يعملان معاً من أجل تحقيق الأهداف المشتركة التي تتمحور حول التسامح والتعايش، من خلال البحث العلمي وتنظيم وطرح عدد من المبادرات العالمية.
من جانبه أعرب الدكتور محمد عبد الله العلي، عن سعادته وتقديره للجهود الكبيرة التي تقوم بها الوزارة لنشر قيم التسامح والتعايش محلياً وإقليمياً وعلى المستوى العالمي، مشيراً إلى أن هذه الجهود أثمرت ثقافة حقيقية للتسامح داخل المجتمع، حيث باتت تجربة دولة الإمارات في التسامح والتعايش والسلام نموذجاً عالمياً يشهد له الجميع، مشيداً بالجهود المباركة والدؤوبة للشيخ نهيان بن مبارك في هذا المجال.
وأوضح أن توقيع الوزارة و«تريندز» اتفاقية للتعاون المشترك يُعد إضافةً حقيقية لجهودهما، وفرصة ثمينة لتكامل الجهود بين الطرفين من أجل مشاريع ومبادرات وأنشطة على المستويين المحلي والدولي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التسامح والتعايش مركز تريندز للبحوث والاستشارات التسامح والتعایش
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يستقبل وفد الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لبحث آفاق التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل مجلس الشباب المصري، برئاسة الدكتور محمد ممدوح ،رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وفدًا من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بجمهورية مصر العربية برئاسة آمال الأغا "رئيسة الاتحاد" .
أكد الدكتور محمد ممدوح خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تمتد جذورها إلى عمق التاريخ.
وأشار إلى أهمية تفعيل الشراكات العربية لدعم المرأة والشباب، مؤكدًا أن مجلس الشباب المصري يسعى إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الإقليمية والدولية لإحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمعات العربية. كما قدم شرحًا مفصلاً عن دور المجلس في تمكين الشباب وتعزيز مشاركة المرأة في التنمية المستدامة، مؤكدًا على أهمية دعم المرأة لأداء واجباتها الوطنية والمجتمعية.
من جانبها، قدمت الدكتورة أماني البدري توضيحًا عن دور منتدى القيادات النسائية بمجلس الشباب المصري، مشيرة إلى الجهود التي يبذلها المنتدى للمساهمة في تمكين المرأة ودعمها لأداء دورها الفعال في بناء المجتمعات وتقدمها. تناول الاجتماع آفاق التعاون بين المؤسستين في مجالات متعددة، منها التدريب والتأهيل لتعزيز برامج تدريبية مشتركة لتمكين المرأة والشباب، والتبادل الثقافي بين مصر وفلسطين، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه المرأة الفلسطينية والشباب، وطرح آليات لدعمهم من خلال برامج ومبادرات مشتركة.
أعربت آمال الأغا عن تقديرها لحفاوة الاستقبال، مؤكدة أن هذه الزيارة تعد خطوة مهمة لتعزيز التعاون وتبادل التجارب الناجحة بين المؤسستين.
وأشارت إلى أن هذا التعاون سيسهم في تمكين المرأة والشباب الفلسطيني وتعزيز دورهم في التنمية المجتمعية. كما أكد الدكتور محمد ممدوح وباقي القيادات النسائية خلال اللقاء رفضهم القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين، مشددين على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
يأتي هذا اللقاء في إطار جهود مجلس الشباب المصري لترسيخ دوره كمنصة لدعم الشباب والمرأة على المستوى الإقليمي، وتعزيز آليات العمل العربي المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا.