الجديد برس:
2024-09-29@08:05:34 GMT

مخاوف إسرائيلية من انتفاضة بالضفة في رمضان

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

مخاوف إسرائيلية من انتفاضة بالضفة في رمضان

الجديد برس:

أثارت وسائل إعلام إسرائيلية، مخاوف الجهات الأمنية في كيان الاحتلال، من الموسم الرمضاني القادم في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

ونقل موقع “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي، عن مراسل الصحيفة للشؤون العسكرية، يوآف زيتون، تحذيرات المؤسسة الأمنية والعسكرية من أن “حماس قد تستغل أهم وقت للمسلمين كفرصة لإشعال الساحة”.

وأشار زيتون إلى قضيتين رئيستين ستكونان في صلب المناقشات بين الأجهزة الأمنية في الفترة القادمة، الأولى هي منع 100 ألف عامل فلسطيني من الدخول للعمل في الأراضي المحتلة، والثانية عدد المصلين الذين سيسمح لهم بدخول الحرم القدسي خلال شهر رمضان.

ورفع كل من الـ”شاباك” وجيش الاحتلال الإسرائيلي، في الشهرين الأخيرين، توصيات بأن يصادق المستوى السياسي على دخول 100 ألف عامل فلسطيني، كانوا قد منعوا منذ بداية الحرب من الدخول والعمل داخل الأراضي المحتلة.

واعتبرت التوصيات المرفوعة، أن خطوة كهذه من شأنها أن تشكل “عاملاً كابحاً” في الضفة، قد تحسن فرص التهدئة، في ظل الحديث عن تحضيرات من قبل فصائل المقاومة لتصعيد الأمور في الفترات القادمة وصولاً إلى شهر رمضان.

ولكن، والكلام لزيتون، “في ضوء المعارضة الشديدة من الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، تم تناقل النقاش بين الكابينت الأمني والكابينت الاقتصادي، مع آراء غامضة من مجلس الأمن القومي، إلى أن ميع وعلق”.

ونقل عن مصادر أمنية سماحهم بإدخال “بضعة آلاف من العمال للعمل في مستوطنات ومنشآت حيوية في إسرائيل، في عملية تجريبية”، إلا أنه لم يتم تحديد موعد لإجراء نقاش جديد حول هذه القضية الحاسمة حتى لحظة إصدار “الشاباك” و”أمان” إنذارهما من تصعيد واسع مرتقب في الضفة الغربية.

ونقل أنه “من الآن يبدو أن العدد الكبير من المصلين الفلسطينيين، الذي سمح له في العام الماضي بدخول الحرم القدسي، لن يسمح له هذا العام بالدخول”، مشيراً إلى أن “معظم الاضطرابات العنيفة في الحرم القدسي قادها في السنوات الأخيرة عرب من القدس الشرقية”.

وتوقع مراسل الشؤون العسكرية في “يديعوت أحرنوت”، أن يمتد الحظر ليصل إلى “دخول عشرات إلى مئات الآلاف من الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأراضي الإسرائيلية، في رحلات وزيارات إلى أماكن مثل يافا وعكا والقدس الغربية”، وهذا ما رجح أن يذهب للكابينت للموافقة عليه من جديد.

واعتبر أنه “إذا استمر الكابينت في حظر دخول العمال، وفرض قيود على الحركة خلال شهر رمضان، فسيوضح المستوى الأمني أن هذين الحظرين قد يؤديان إلى اضطرابات عنيفة خلال شهر رمضان وزيادة في عدد الإنذارات من هجمات فلسطينية”.

يأتي هذا في ظل حالة من التوتر المتصاعد في الصفة الغربية منذ اندلاع الحرب. حيث تشهد الضفة اقتحامات مستمرة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع كبير في عدد الأسرى والمعتقلين، إضافةً إلى المضايقات التي يتعرض لها الفلسطينيون من قبل المستوطنين.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

24 عاما على “انتفاضة الأقصى”.. زيارة شارون التي أغضبت الملايين

#سواليف

يصادف، السبت، الثامن والعشرين من أيلول/ سبتمبر، الذكرى الـ24 لاندلاع #الانتفاضة الفلسطينية الثانية ” #انتفاضة_الأقصى “، التي استشهد خلالها ما يقرب من 4500 فلسطيني، وأصيب أكثر من 50 ألفا، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.

كانت الشرارة التي أطلقت الانتفاضة، هي زيارة زعيم المعارضة في #حكومة #الاحتلال آنذاك أرئيل #شارون إلى باحات #المسجد_الأقصى المبارك، مدعوما بحراسة مشددة لم تشهدها #القدس المحتلة من قبل، حيث رافقه نحو ثلاثة آلاف من شرطة الاحتلال والمخابرات والحرس، لتندلع مواجهات عنيفة بين مئات المواطنين الذين هبوا لطرد شارون وقواته، قبل أن تمتد لكامل #فلسطين، وتصبح في ساعات قليلة “الانتفاضة الثانية”.

اندلعت الانتفاضة بعد شهرين من المفاوضات الفاشلة التي عقدت في منتجع “كامب ديفيد” بدعوة من الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، ومشاركة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، ورئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود باراك، في تموز/ يوليو من العام 2000.
وشهد عصر الخميس 28 أيلول/ أيلول 2000 مواجهات بين مصلين وشبان غاضبين وشرطة الاحتلال وحرس حدوده وقواته الخاصة، التي اقتحمت باحات الأقصى، لتأمين تدنيسه من قبل زعيم حزب الليكود المتطرف أرئيل شارون، وعدد من أعضاء حزبه اليمينيين، فكانت تلك الساعات الشرارة الأولى لانطلاق الانتفاضة الثانية، والتي عُرفت فيما بعد باسم “انتفاضة الأقصى”.

مقالات ذات صلة 4 مجازر جديدة في قطاع غزة.. وارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى 2024/09/28

أصيب في أحداث اليوم الأول 20 شابا بجروح مختلفة، وشهد اليوم الثاني مواجهات أكثر عنفا بعد انتهاء صلاة الظهر، أسفرت عن استشهاد ستة شبان و300 جريح.

السبت، 30 أيلول/ سبتمر، وهو اليوم الثالث للأحداث، عم إضراب شامل وحداد عام، واتسعت رقعة المواجهات لتشمل كافة المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، ما أسفر عن استشهاد 13 فلسطينيا واصابة 623، وكان من بين الشهداء الطفل محمد جمال الدرة بعد أن حاصرته النيران الإسرائيلية بين يدي أبيه، وأمام كاميرات التلفاز، فهزت صورته ضمائر البشر في كل أرجاء المعمورة، وصار بذلك رمزا للانتفاضة الفلسطينية في كل مكان.

وفي اليوم التالي، الأحد، الأول من تشرين الأول/ أكتوبر، استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب 227 آخرين، واستخدم الاحتلال في تلك المواجهات المروحيات وصواريخ “اللاو”.

وخرجت أولى المظاهرات المساندة للشعب الفلسطيني في تصديه لقوات الاحتلال، ورفضه المساس بمقدساته الإسلامية، فكانت مظاهرة مخيم عين الحلوة، تلاها مظاهرة حاشدة في مخيم اليرموك القريب من دمشق، لتمتد لاحقا إلى معظم العواصم والمدن العربية والإسلامية والغربية، حيث شهد بعضها مسيرات مليونية، وبدأت حملات تبرعات ضخمة عبر شاشات التلفزة العربية، حيث تم تخصيص أيام مفتوحة للتبرع لصالح الانتفاضة، وخرج عشرات الجرحى للعلاج في المستشفيات العربية.

وفي ذات اليوم الأول امتدت المواجهات إلى داخل أراضي عام 1948، إذ نفذ الفلسطينيون هناك إضرابا شاملا وقاموا بالاحتجاج والاشتباك مع وحدات الشرطة الإسرائيلية التي اعتقلت 18 من المشاركين، وقتلت عمر أحمد جبارين (21 عاما) قرب أم الفحم، ليكون شهيد الانتفاضة الأول من أراضي الـ48، وأصابت سبعة متظاهرين بالرصاص الحي، وثلاثة وخمسين بالطلقات المطاطية.

وبعدها بعدة أيام، أستشهد 13 مواطنا من داخل أراضي عام 48 خلال مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية في عدد من البلدات والمدن الفلسطينية، في أوسع مشاركة للفلسطينيين بالداخل في التصدي للاحتلال.

وفي اليوم الخامس للانتفاضة، استشهد ثمانية فلسطينيين في مواجهات في الداخل، وفي يوم الثلاثاء، سادس أيام الانتفاضة، استشهد 9 فلسطينيين في الضفة، وغزة، وكفر مندا.

في الثاني عشر من تشرين أول/ أكتوبر، قتل جنديان إسرائيليان بعد أن دخلا بطريق الخطأ إلى مدينة رام الله، بأيدي الشبان الغاضبين، وردت “إسرائيل” بشن هجمات صاروخية بالطائرات العمودية على بعض مقار السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

في الخامس عشر من تشرين الأول/ أكتوبر، وبحلول اليوم الثامن عشر للانتفاضة استشهد الشاب رائد حمودة متأثرا بجروحه، مسجلا الرقم 100 في سجل شهداء الانتفاضة.

وفي السابع عشر من تشرين أول/ أكتوبر، تم الاتفاق على وقف إطلاق النار وسحب القوات الإسرائيلية، ولكن استشهاد تسعة مواطنين وإصابة أكثر من مائة آخرين في مواجهات عنيفة في الحادي والعشرين من أكتوبر/ تشرين أول جدّد المواجهات، التي ازدادت وتيرتها كما ونوعا.

الاحتلال من ناحيته صعد المواجهة، فاغتالت طائراته الناشط البارز في حركة “فتح” حسين عبيات، وذلك بتاريخ التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد قصف سيارته بالصواريخ في مدينة بيت لحم، لتكون البداية في سلسلة اغتيالات الاحتلال للنشطاء الميدانيين وقادة الفصائل والعمل الوطني، حيث كان أمين سر حركة فتح في مدينة طولكرم ثابت ثابت، الهدف الثاني للاغتيال بعد عبيات.

لاحقا ازدادت وتيرة اغتيالات الاحتلال، وشملت معظم الفصائل الفلسطينية وقادتها، وأبرزهم: اغتيال الزعيم الروحي لحركة حماس أحمد ياسين، وخلفه عبد العزيز الرنتيسي، إضافة إلى اغتيال الأمين العام للجبهة الشعبية أبو علي مصطفى، ومئات النشطاء البارزين من مختلف التنظيمات.

يذكر أنه في 18 أيار/ مايو 2001، دخلت طائرات الـ(اف 16) المقاتلة معترك الانتفاضة، وقصفت مقرات للشرطة الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد عشرة مواطنين.

ولعل من أبرز أحداث الانتفاضة اجتياح العام 2002، التي أطلق عليه جيش الاحتلال عملية “السور الواقي”، حيث بدأت دبابات الاحتلال بدخول مدينة رام الله في 29-3-2002، ومحاصرة مقر الراحل عرفات، وكنيسة المهد، وإبعاد المقاتلين الذين تحصنوا داخلها إلى غزة والأردن ودول أوروبية، وأعادت فيها “إسرائيل” اجتياح جميع مدن الضفة الغربية.
في ساعات فجر يوم الأحد 31/3/2002، جرى اجتياح مدينة قلقيلية، وفي اليوم التالي اجتيحت مدينة طولكرم، وفي الثاني من نيسان/ أبريل من العام ذاته اجتاحت قوات الاحتلال بيت لحم، فيما اجتاحت سلفيت وجنين ونابلس في اليوم الذي يليه، وارتكب الاحتلال خلال الاجتياحات العديد من المجازر بحق المدنيين، أبرزها: مجزرة مخيم جنين، الذي صمد لأكثر من أسبوعين في وجه آلة القتل والخراب الإسرائيلية، ودمر الاحتلال البنى التحتية وقطع أوصال المدن والمناطق الجغرافية بالحواجز والسواتر الترابية، التي زاد عددها عن 600 حاجز، ووصلت أعداد الشهداء إلى المئات والجرحى إلى الآلاف، ودمرت مئات المنازل والمنشآت والمركبات.

وكان من أشد نتائجها خرابا، بناء جدار الفصل والتوسع العنصري، الذي يبلغ طوله 728 كم، ويلتهم 23% من أراضي الضفة الغربية، خاصة في مناطق جنين وقلقيلية وسلفيت والقدس المحتلة، ويفصل 36 قرية “72000” مواطن عن أراضيهم الزراعية، ويقسم الضفة الغربية الى كنتونات منفصلة، وضم 11 قرية فلسطينية “26 ألف نسمة” الى أراضي الـ48، إضافة إلى حرمان الفلسطينيين من 50 بئر مياه جوفي، توفر 7 ملايين متر مكعب من المياه، تقع ضمن الأراضي التي تم الاستيلاء

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يقتحم «بيت ريما».. واشتباكات بالضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال يقصف غزة بالمدفعية ويقتحم قلقيلية بالضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بالضفة الغربية
  • إسرائيل صادقت على 80 مخططاً استيطانياً بالضفة والقدس منذ 2022
  • مخاوف أمريكية من دخول إيران الصراع بعد مقتل حسن نصر الله
  • 24 عاما على “انتفاضة الأقصى”.. زيارة شارون التي أغضبت الملايين
  • عاجل | مصادر للجزيرة: دوي انفجارات قوية في رام الله بالضفة الغربية
  • قيادي في حماس: صلابة المقاومة بالضفة دليل على تمسك شعبنا بأرضه
  • مخاوف فلسطينية تدفع لطلب غير اعتيادي على الدولار والذهب
  • مخاوف من تراجع الاهتمام العالمي بما يجري في غزة والضفة