الجديد برس:
2025-03-05@01:51:59 GMT

مخاوف إسرائيلية من انتفاضة بالضفة في رمضان

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

مخاوف إسرائيلية من انتفاضة بالضفة في رمضان

الجديد برس:

أثارت وسائل إعلام إسرائيلية، مخاوف الجهات الأمنية في كيان الاحتلال، من الموسم الرمضاني القادم في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

ونقل موقع “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي، عن مراسل الصحيفة للشؤون العسكرية، يوآف زيتون، تحذيرات المؤسسة الأمنية والعسكرية من أن “حماس قد تستغل أهم وقت للمسلمين كفرصة لإشعال الساحة”.

وأشار زيتون إلى قضيتين رئيستين ستكونان في صلب المناقشات بين الأجهزة الأمنية في الفترة القادمة، الأولى هي منع 100 ألف عامل فلسطيني من الدخول للعمل في الأراضي المحتلة، والثانية عدد المصلين الذين سيسمح لهم بدخول الحرم القدسي خلال شهر رمضان.

ورفع كل من الـ”شاباك” وجيش الاحتلال الإسرائيلي، في الشهرين الأخيرين، توصيات بأن يصادق المستوى السياسي على دخول 100 ألف عامل فلسطيني، كانوا قد منعوا منذ بداية الحرب من الدخول والعمل داخل الأراضي المحتلة.

واعتبرت التوصيات المرفوعة، أن خطوة كهذه من شأنها أن تشكل “عاملاً كابحاً” في الضفة، قد تحسن فرص التهدئة، في ظل الحديث عن تحضيرات من قبل فصائل المقاومة لتصعيد الأمور في الفترات القادمة وصولاً إلى شهر رمضان.

ولكن، والكلام لزيتون، “في ضوء المعارضة الشديدة من الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، تم تناقل النقاش بين الكابينت الأمني والكابينت الاقتصادي، مع آراء غامضة من مجلس الأمن القومي، إلى أن ميع وعلق”.

ونقل عن مصادر أمنية سماحهم بإدخال “بضعة آلاف من العمال للعمل في مستوطنات ومنشآت حيوية في إسرائيل، في عملية تجريبية”، إلا أنه لم يتم تحديد موعد لإجراء نقاش جديد حول هذه القضية الحاسمة حتى لحظة إصدار “الشاباك” و”أمان” إنذارهما من تصعيد واسع مرتقب في الضفة الغربية.

ونقل أنه “من الآن يبدو أن العدد الكبير من المصلين الفلسطينيين، الذي سمح له في العام الماضي بدخول الحرم القدسي، لن يسمح له هذا العام بالدخول”، مشيراً إلى أن “معظم الاضطرابات العنيفة في الحرم القدسي قادها في السنوات الأخيرة عرب من القدس الشرقية”.

وتوقع مراسل الشؤون العسكرية في “يديعوت أحرنوت”، أن يمتد الحظر ليصل إلى “دخول عشرات إلى مئات الآلاف من الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأراضي الإسرائيلية، في رحلات وزيارات إلى أماكن مثل يافا وعكا والقدس الغربية”، وهذا ما رجح أن يذهب للكابينت للموافقة عليه من جديد.

واعتبر أنه “إذا استمر الكابينت في حظر دخول العمال، وفرض قيود على الحركة خلال شهر رمضان، فسيوضح المستوى الأمني أن هذين الحظرين قد يؤديان إلى اضطرابات عنيفة خلال شهر رمضان وزيادة في عدد الإنذارات من هجمات فلسطينية”.

يأتي هذا في ظل حالة من التوتر المتصاعد في الصفة الغربية منذ اندلاع الحرب. حيث تشهد الضفة اقتحامات مستمرة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع كبير في عدد الأسرى والمعتقلين، إضافةً إلى المضايقات التي يتعرض لها الفلسطينيون من قبل المستوطنين.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

هل يقيم الأردن منطقة عازلة لمنع تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية؟

ألمح الكاتب الأردني البارز ماهر أبو طير عن وجود نوايا لدى الأردن بإقامة منطقة عازلة على الحدود مع فلسطين المحتلة، لمنع تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية.

أبو طير المعروف بقربه من دوائر صنع القرار في الأردن، ذكر في مقال بصحيفة "الغد"، أن الأردن أبلغ الأميركيين مؤخرا أنه لن يسمح بأي تهجير من الضفة الغربية حتى لو أدى ذلك لإقامة الأردن منطقة آمنة-عازلة غرب النهر، بحيث لا يغادرها الفلسطينيون، في حال حدثت عمليات إسرائيلية تستهدف تهجيرهم نحو الأردن.

وأضاف "هذا يعني أن الأردن إذا اضطر أمام خطر التهجير أن يتدخل عسكريا، لإقامة هذه المنطقة، فهو سيفعل ذلك، أياً كانت النتيجة مع إسرائيل، بما في ذلك الحرب".

وأكد أبو طير أن هذه معلومات مؤكدة ترتبط بما جرى على صعيد العلاقات الأمريكية- الأردنية خلال الأسابيع الماضية.

وأضاف أنه إذا كان الأردن يركز كل موقفه واتصالاته بهدف "تعريب القضية الفلسطينية" وصياغة كتلة عربية قوية في وجه هذه المخططات، والاستثمار في الموقف المصري من مخططات التهجير في سيناء، ورفض مصر لذلك، فإن الأردن يستهدف أيضا ما هو بعد غزة، أو في ذات سياقها الحالي أي الضفة الغربية تحديدا.

وقال أبو طير إنه جرى إبلاغ الأمريكيين بأن الأردن وضع خططا جاهزة للتنفيذ الهندسي والعسكري في أي لحظة، غرب النهر، وفي الجهة الفلسطينية وقرب الحدود الأردنية، لإقامة مناطق آمنة أو عازلة، لمنع تهجير الفلسطينيين من الضفة الى الأردن، بحيث يبقون داخل فلسطين إذا حدثت محاولات إسرائيلية لتحريكهم من داخل الضفة الغربية الى الأردن، وهي محاولة قد تؤدي الى نشوب حرب إقليمية.

ونوه أبو طير إلى أن هذه التطورات لا تعني أن الأردن يقبل بأي إزاحة سكانية داخل الضفة الغربية، ويرفضها فقط نحو الأردن، حيث أن الموقف محدد وواضح، "أي بقاء الفلسطينيين في مدنهم وقراهم في كامل أرض الضفة الغربية، ومنع التهجير الداخلي، ومنع أي إزاحة سكانية داخلية، مع ما نراه من تهجير أكثر من 70 الف فلسطيني من مخيمات الضفة الغربية، وصولا إلى سيناريو التهجير الأكبر إلى الأردن، أو محاولة جر الأردن لإدارة ما يتبقى من أرض الضفة، في ظل ما نراه حاليا من محاولات السطو على أغلب المساحات الفارغة، او تفريغ المناطق المقدسة إسرائيليا".


وقال ماهر أبو طير إن "الفريق الحالي في الإدارة الأمريكية لا يعرف المنطقة جيدا، وأغلب من فيه ليسوا على صلة بملفات فلسطين، العراق، سورية، وغيرها من ملفات دقيقة، وربما يجذبهم الى هذه المنطقة النفط، واسرائيل، ولن يكون غريبا هنا أن تحتاج الإدارة الأميركية الى وقت طويل حتى تتعامل مع المنطقة بشكل صحيح، خصوصا، ان الادارة التي سبقتها دعمت حرب غزة، وهو ما تفعله الادارة الحالية، دون اي وصفة محددة لما يسمى حل الدولتين، لا على أساس سياسي، ولا جغرافي".

وقال أبو طير إن الجانب الفلسطيني الممثل بالسلطة عليه دور أساسي في مواجهة الأزمة في الضفة الغربية منعا لمزيد من التداعيات، مثلما أن عليها واجب التقدم بمشروع محدث لذات السلطة، وهيكلها السياسي، ولدورها في حكم غزة، وإعادة الإعمار، إذا استطاعت أصلا، في ظل كل هذا الضعف، وتحول السلطة إلى أداة أمنية وظيفية للاحتلال.

يشار إلى أن التحذيرات تتزايد من احتمالية إقدام الاحتلال الإسرائيلي على خطوة بتهجير الفلسطينيين قسريا من الضفة الغربية نحو الأردن، لا سيما بعد الدمار الشامل في مخيمات الشمال بطولكرم وجنين والذي أدى إلى نزوح الآلاف من منازلهم.

مقالات مشابهة

  • ملك الأردن يؤكد الرفض التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة وضم الأراضي
  • السيسي: نرفض الانتهاكات التى يتعرض لها شعبنا الفلسطينى بالضفة الغربية
  • تورك يتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي بالضفة
  • مسؤول أممي يستنكر منع دخول المساعدات لغزة والتصعيد بالضفة
  • القوات الإسرائيلية تقتحم مدنا وبلدات بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية
  • الضفة الغربية بين مطرقة العدو الصهيوني وسندان الصمت الدولي
  • نزوح 90% من مخيم جنين والاحتلال يواصل اقتحاماته واعتقالاته بالضفة
  • هل يقيم الأردن منطقة عازلة لمنع تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية؟
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية