"كيم تك" تحصل على رخصة تصدير الأجهزة العلمية والمعملية للخارج
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
حصلت شركة ومصنع "كيم تكChem.tech " للأجهزة العلمية والمعملية والكيماويات على شهادة تصدير المنتجات خارج مصر، بعد اجتياز برنامج مزاولة التصدير من مركز تدريب التجارة الخارجية بوزارة الخارجية.
وجاء حصول شركة "كيم تك" على رخصة التصدير بعد نجاحها على مدار السنوات الماضية في تجهيز معامل الجامعات والمستشفيات، وتجهيز المصانع والمدارس وكبرى الشركات بأحدث الأجهزة العلمية والمعملية على أيدي فريق عمل مصنع "كيم تك" بمحافظة كفر الشيخ.
وقال المهندس أحمد الشرقاوي، الرئيس التنفيذي لشركة ومصنع "كيم تك" أن الشركة تسعى لخلق صناعة وطنية خالصة داخل مصر بأسعار مناسبة في تجهيز كافة المؤسسات والشركات ذات الصلة، خاصة في ظل السعى لتقليل الاستيراد ، والحفاظ على العملة الصعبة حال توافر البديل المحلى.
وأضاف" الشرقاوي" أن الشركة تقدم المنتجات الخاصة بها لكافة المؤسسات، إلى جانب وجود مركز صيانة معتمد، سواء لمنتجات "كيم تك" أو منتجات الغير، مع توفير مجموعة شاملة من الأجهزة العلمية والمعملية عالية الجودة التي تدعم البحث العلمي والتطوير وتقديم الحلول المبتكرة للعملاء عبر فريق عمل ذات كفاءة تعزز الابتكار في المعامل والمؤسسات العلمية.
يذكر أن شركة ومصنع "كيم تك" أسست عام 2015 بمحافظة كفر الشيخ ضمن رؤية واضحة لتقديم منتج محلى بجودة عالية وبأسعار تنافسية في مجال تصنيع الأجهزة العلمية والمعملية حتى أصبحت شركة رائدة في مجالها بإشراف فريق هندسي متكامل.
وأثبتت الشركة كفاءة أجهزتها في عدد كبير من الجامعات المصرية بمختلف أنواعها، والمستشفيات، ومراكز البحوث، والمصانع، والمعامل الطبية، كذلك تقديم خدمات ما بعد البيع ممثلة في الصيانة الدورية للأجهزة وشهادات ضمان على قطع الغيار وعيوب الصناعة وعقود صيانة بعد انتهاء مدة الضمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيم الجامعات المدارس
إقرأ أيضاً:
إيران تحصل على موافقة العراق لتصدير البضائع عبر أراضيه إلى الكويت
بغداد اليوم - متابعة
أكدت إيران، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن العراق سمح بعبور الشاحنات الإيرانية إلى الكويت عبر أراضيه، ما سيخلق قفزة في الصادرات الإيرانية ويقلل بشكل كبير من تكاليف نقلها.
وأكد عضو مجلس إدارة غرفة التجارة المشتركة بين إيران والكويت أمين فرطوسي، في حديث لوكالة إيلنا للأنباء وترجمته "بغداد اليوم"، بأن العراق قد منح الإيرانيين إذنا بترانزيت البضائع إلى الكويت عبر أراضيه.
وقال: "في التجارة بين إيران والكويت، عادةً ما يتم شحن البضائع الإيرانية إلى البحر عند وصولها إلى الميناء، ثم يتم نقلها عبر البحر إلى وجهتها. أما في المسار البري، فالميزة تكمن في أن البضائع تدخل من معبر شلمجة إلى العراق، ثم تدخل من معبر صفوان إلى الأراضي الكويتية. يستغرق عبور المسافة بين معبري شلمجة وصفوان حوالي ساعة، وهو وقت أقل بكثير مقارنةً مع الزمن الذي يستغرقه النقل من إيران إلى الكويت عبر البحر".
وأضاف: "هناك ميزة أخرى للنقل البري للبضائع إلى الكويت عبر العراق هي أنه يتم تحميل البضائع على الشاحنات في المصدر، ثم تُنزل في الوجهة، دون الحاجة إلى تفريغ وتحميل مرة أخرى في الميناء. كل هذه الأمور تساعد على خفض تكلفة نقل البضائع، وبالتالي تخفيض التكلفة النهائية للتجارة مع الكويت، مما يجعل صادرات إيران إلى الدول الأخرى عبر الكويت أكثر جدوى".
وتابع عضو مجلس إدارة غرفة التجارة المشتركة بين إيران والكويت،: إن "هذه الخطوة لا تزال في مرحلة الحصول على الموافقة الأولية من المسؤولين العراقيين، ولم يتم تنفيذها بعد. وحتى الآن، لم يتم شحن أي بضاعة صادرات عبر مسار ترانزيت العراق إلى الكويت. لكن في حال تم تنفيذ هذا المسار، فإنه سيحدث تحولًا كبيرًا في التجارة بين إيران والكويت".
وأشار فرطوسي إلى أن "الكويتيين يطلبون مواد معدنية مثل الجص، الأسمنت، الحجر، الفواكه والخضروات، والمأكولات البحرية من إيران، ومنذ سنوات يتم تصدير هذه المنتجات إلى سوق الكويت عبر البحر. ومع ذلك، فإن وقت شحن هذه البضائع إلى الكويت عبر ترانزيت العراق سيكون أقصر بشكل كبير لدرجة أن بعض المواد الغذائية قد لا تحتاج حتى إلى شاحنات مبردة".
وأكد فرطوسي أن "العراق عضو في اتفاقية "كارنيه تير" لكنه لم يكن يطبق قوانينها في السابق. لكن الآن، بما أن العراق يسعى للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، فإنه قد بدأ في تنفيذ هذه القوانين. بالتالي، فإن نقل البضائع التي تم تحميلها في إيران عبر ترانزيت العراق سيكون مسموحًا ليس فقط إلى الكويت، لكن أيضًا إلى الدول المجاورة للعراق مثل سوريا، الأردن، والسعودية".