صحافة العرب:
2024-11-16@10:45:09 GMT

العالم بلا قمح أوكرانيا... والخبز بات مهدداً

تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT

العالم بلا قمح أوكرانيا... والخبز بات مهدداً

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن العالم بلا قمح أوكرانيا . والخبز بات مهدداً، العالم بلا قمح أوكراني . والخبز بات مهدداًالحقيقة المرة أن تدفق القمح الأوكراني للأسواق توقف، وأن القوات الروسية التي تسيطر على موانئ .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العالم بلا قمح أوكرانيا.

.. والخبز بات مهدداً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

العالم بلا قمح أوكرانيا... والخبز بات مهدداً

العالم بلا قمح أوكراني ... والخبز بات مهدداً

الحقيقة المرة أن تدفق القمح الأوكراني للأسواق توقف، وأن القوات الروسية التي تسيطر على موانئ أوكرانيا ستحول دون تصديره.

هل بات خبز العالم وطعامه تحت رحمة روسيا، وهل نحن على موعد مع أزمة غذاء عالمية جديدة تشبه تلك التي حدثت في العام 2010؟

أم أن الأيام المقبلة ستشهد حلحلة في ملف صادرات القمح الروسي والأوكراني واللذين يلبيان نحو 30% من احتياجات أسواق العالم من الحبوب؟

الأرز الذي يعد غذاءً أساسيّا لنصف سكان المعمورة يُتوقع أن تشهد أسعاره ارتفاعات جديدة، في حال قررت الهند، أكبر مورد للسلعة عالميا، فرض حظر على تصديره.

* * *

انتهى رسميا اتفاق تصدير الحبوب، وهو الاتفاق الذي تم مده عدة مرات منذ يوليو/تموز 2022 ووفر لأسواق العالم تدفق القمح الأوكراني عبر البحر الأسود، فقد أعلنت روسيا رسميا اليوم الاثنين رفض تجديد الاتفاق لأسباب كثيرة تتغير من وقت لآخر حسب روايتها. وهذا خبر غير سار على الاطلاق للعديد من دول العالم حيث يدخل القمح الأوكراني في صناعة الخبز.

مرة تربط روسيا قرار الرفض باستمرار العقوبات الغربية عليها، وأخرى بمطالب تتعلق بضرورة عودة نظامها المصرفي لشبكة السويفت الدولية، وثالثة باللعب على وتر إنساني وهو عدم وصول القمح المصدر للدول الفقيرة واستفادة الدول الثرية منه، ورابعة تتحدث عن استخدام أوكرانيا سفن شحن القمح في أغراض عسكرية وتوجيه ضربات لروسيا.

وبغض النظر عن تلك المبررات إلا أننا أمام حقيقة مرة تقول إن تدفق القمح الأوكراني لأسواق الحبوب العالمية توقف بالفعل، وأن القوات الروسية التي تسيطر على الموانئ الأوكرانية الواقعة على البحر الأسود، ستحول دون تصدير تلك الحبوب.

كما أننا أمام حقيقة أخرى وهي أن الضغوط الدولية التي مورست على فلاديمير بوتين لإثنائه عن موقفه الرافض تجديد الاتفاق فشلت سواء كانت من قبل الأمم المتحدة أو تركيا أو أطراف أخرى، وأنه من الواضح أنه لا أمل قريب في تجديد الاتفاق، وأن أقرب فرصة متاحة لفتح الملف قد تكون في الشهر المقبل حينما يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي في أنقرة.

رد فعل الأسواق العالمية على إعلان روسيا رفض تجديد اتفاق تصدير الحبوب كان سريعا، فقد قفزت أسعار العقود الآجلة للقمح في بورصة شيكاغو بأكثر من 4%، وارتفعت أسعار الذرة الصفراء وفول الصويا وغيرها من الأغذية.

ومع تلك الزيادات باتت أسواق الحبوب في العالم ترتجف بشدة من تأخر حسم هذا الملف بالغ الحساسية، واستردت تلك الأسواق ذكريات ما بعد اندلاع حرب أوكرانيا المؤلمة والتي سجلت فيها أسعار القمح والذرة والشعير والزيوت قفزات غير مسبوقة، كما شهدت بعض الدول المستوردة للغذاء قلاقل اجتماعية واضطرابات بسبب زيادة أسعار الدقيق والخبز وغيرهما من السلع الغذائية.

والسبب يكمن في أهمية القمح الأوكراني لسوق الحبوب العالمي، إذ تعد أوكرانيا واحدة من أكبر موردي الحبوب، حيث يعتمد 400 مليون شخص في جميع أنحاء العالم على الحبوب الأوكرانية، وفقا لأرقام برنامج الغذاء العالمي، وأن الدول الفقيرة أو التي تستورد كميات ضخمة من الحبوب تعتمد على القمح الاوكراني لأسباب كثيرة منها رخص سعره والتسهيلات المقدمة للموردين.

ولأن المصائب لا تأتي فرادى فإن عدم تجديد روسيا اتفاق الحبوب صاحبته تطورات أخرى تشي بأن العالم قد يعيش لحظات صعبة في الأيام المقبلة.

فالأرز الذي يعد غذاءً أساسيّا لنحو نصف سكان المعمورة من المتوقع أن تشهد أسعاره ارتفاعات جديدة، في حال قررت الهند، أكبر مورد للسلعة عالميا، فرض حظر على تصديره.

وهذا أمر بات محتملا مع قفزات أسعار الأغذية داخل الهند، ووصول تكلفة السلعة الأساسية إلى أعلى مستوى لها في 11 عاما، بل إن حكومة ناريندرا مودي، بدأت بالفعل مناقشة خطة تتعلق بحظر تصدير جميع أنواع الأرز غير البسمتي، في محاولة للحد من كبح الأسعار ومخاطر ارتفاع التضخم على الأسواق والعملة، خاصة قبل الانتخابات المقبلة.

لا يتوقف الأمر على التطورين السابقين، فقد ارتفعت أسعار العقود الآجلة للقمح والذرة وفول الصويا مجددا، وزادت المخاوف من تدهور إنتاج المحاصيل الزراعية حول العالم بسبب موجة الطقس الجاف التي تشهدها مناطق الزراعة في أوروبا وأستراليا.

وكذا في الولايات المتحدة أكبر منتج للذرة في العالم وثاني أكبر منتج لفول الصويا، وهو ما يؤثر سلبا على سلع غذائية رئيسية تهم المستهلك، يتكرر المشهد في ألمانيا حيث خفض اتحاد التعاونيات الزراعية تقديراته لإنتاج محصول الحبوب بسبب الجفاف.

هل بات خبز العالم وطعامه تحت رحمة روسيا، وهل نحن على موعد مع أزمة غذاء عالمية جديدة تشبه تلك التي حدثت في العام 2010؟، أم أن الأيام المقبلة ستشهد حلحلة في ملف صادرات القمح الروسي والأوكراني واللذين يلبيان نحو 30% من احتياجات أسواق العالم من الحبوب؟

*مصطفى عبد السلام كاتب صحفي اقتصادي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

قادة بالجيش الأوكراني يوبخون سلطات الاتحاد الأوروبي على الوعود "الفارغة"

أفادت صحيفة "بوينت" الفرنسية بأن الجيش الأوكراني يلوم الاتحاد الأوروبي ويوبخه على خسائر القوات الأوكرانية ويتهمه بتقديم الوعود الفارغة، فيما " نحن هنا نموت كل يوم".

 

وأشارت "بوينت" إلى أن الجيش الأوكراني وبخ سلطات الاتحاد الأوروبي بسبب الوعود الفارغة التي قدمها التكتل وسط خسائر فادحة في صفوف وحدات القوات المسلحة الأوكرانية، حيث قال قائد إحدى وحدات القوات الأوكرانية ويدعى ليونيد للصحيفة إن "السياسيين الأوروبيين يعطوننا وعودا فارغة ونحن هنا نموت كل يوم".

 

وأضاف قائد وحدة الطائرات بدون طيار التابعة للجيش الأوكراني لـ"بوينت" أن طائرات FPV بدون طيار والقنابل الروسية الموجهة تسبب خسائر كبيرة في القوات الأوكرانية، مشيرا في ذات الوقت إلى أن القوات الأوكرانية غير قادرة على التصدي للطائرات الروسية.

 

ويذكر أن القائد العام للقوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي كان قد اشتكى سابقا خلال مكالمة هاتفية مع القائد العام لقوات حلف الناتو في أوروبا كريستوفر كافولي من تدهور الوضع على جبهات القتال.

 

ومن جهتها تعتقد روسيا أن شحنات الأسلحة الأوروبية إلى أوكرانيا تعيق تسوية النزاع وتورط دول الناتو بشكل مباشر كما تعتبرها بمثابة "اللعب بالنار"، ويشار إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أشار سابقا إلى أن أي شحنات أسلحة غربية متوجهة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا، ووفقا له فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر بالنزاع، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة لأوكرانيا بل وتدريب أفراد الجيش الأوكراني من قبل عسكريين تابعين لدول الناتو على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا.

 

الكرملين يكشف أهمية محادثة بوتين وشولتس ويبرز التناقضات بين موسكو وبرلين

 

أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، عن رضا الجانب الروسي إزاء المحادثة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشار الألماني أولاف شولتس، مشيرًا إلى أحد العناصر التي جعلتها ذات أهمية خاصة. 

 

وفي تصريحاته لقناة "روسيا اليوم"، أوضح بيسكوف أن المحادثة جاءت بمبادرة من الجانب الألماني، ما يعكس إرادة سياسية للتعرف على موقف موسكو بشكل مباشر، وقال: "الإرادة السياسية للتعرف على هذا الموقف بشكل مباشر لا يمكن إلا أن تكون مرضية". 

 

وأضاف بيسكوف أن المناقشات كانت مفصلة وصريحة، لكنها كشفت عن تناقض واضح في وجهات النظر بين موسكو وبرلين، وأشار إلى أن المحادثة ركزت بشكل رئيسي على الوضع في أوكرانيا، إلا أنه أكد أنه لا يمكن الحديث عن أي تطابق في الآراء. 

 

يُذكر أن هذه المحادثة الهاتفية تُعد الأولى بين الزعيمين منذ ديسمبر 2022، وتم خلالها تناول القضايا المتعلقة بالصراع في أوكرانيا، في وقت تشهد فيه العلاقات بين روسيا وألمانيا توترات كبيرة. 

 

وأعرب بيسكوف عن تقدير موسكو لخطوة المستشار الألماني بالاتصال، معتبرًا أن عمليات البحث عن تفاهم، رغم التناقضات، تُظهر أهمية الحوار المباشر بين البلدين. 

مقالات مشابهة

  • بعد فوز ترامب.. تراجع الحبوب الزراعية في بورصة السلع الأمريكية
  • قادة بالجيش الأوكراني يوبخون سلطات الاتحاد الأوروبي على الوعود "الفارغة"
  • الرئيس الأوكراني: الحرب ستنتهي أسرع في عهد إدارة ترامب
  • مزور: النفايات التي ننتجها غير كافية للصناعة و العالم كيضارب عليها
  • الرئيس الأوكراني يتسلم أوراق اعتماد السفير المصري في كييف
  • حصاد ضعيف يهدد لقمة العيش.. هل ينجو اليمن من أزمة الغذاء؟
  • مؤسسة الحبوب تدشن حصاد الموسم الخريفي بالسهل التهامي
  • مؤسسة الحبوب تدشن حصاد الموسم الخريفي بالسهل التهامي ومزرعة سردد
  • زراعة الحبوب في اليمن.. إنجازات متسارعة على طريق الاكتفاء الذاتي
  • فنادق ميركيور تطلق عروضاً مميزة لتجارب الطعام لمدة 1,000 ساعة احتفاءً بفروعها التي تصل إلى 1,000 وجهة في مختلف أنحاء العالم