الخارجية الأميركية: لم نبلغ العراق بالغارات قبل وقوعها
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، الاثنين، إن الولايات المتحدة لم تبلغ العراق بالغارات التي شنتها على مواقع في العراق قبل حدوثها.
وقال المتحدث في تصريحات صحفية : "لم يكن هناك إبلاغ للعراق بالغارات قبل حدوثها. أبلغناهم بالأمر بعد حصوله".
وكانت قاعدة أميركية في الأردن تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة في 28 يناير الماضي، أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة أكثر من 40 آخرين، حملت واشنطن مسؤوليته للفصائل المدعومة من إيران.
وردت الولايات المتحدة، الجمعة، بسلسلة غارات جوية على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا والعراق.
وسبق أن قال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين، الجمعة، إن الولايات المتحدة أبلغت العراق قبل تنفيذ الضربات.
وفي شأن آخر، أفاد المتحدث الأميركي بأن واشنطن ساعدت في إخراج حوالي 600 مواطن أميركي ومقيم من غزة إلى مصر.
وعن زيارته وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى المنطقة، قال باتيل: "أملنا والهدف الذي يعمل عليه الوزير بلينكن إنهاء النزاع في غزة في أقرب وقت ممكن".
وللمرة الخامسة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة ، يبدأ وزير الخارجية الأميركي، الاثنين، زيارة للشرق الأوسط.
وتهدف الزيارة الجديدة إلى إرساء هدنة ثانية في وقت تستمر فيه المفاوضات بمشاركة قطرية ومصرية وأميركية وفرنسية، بينما يتواصل القتال في جنوب غزة.
وعن أزمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قال المتحدث: "لسنا مستعدين لتغيير سياستنا تجاه الأونروا في هذا الوقت".
وكانت إسرائيل اتهمت موظفين في الوكالة الأممية بالتورط في هجوم حماس في 7 أكتوبر. وعقب الاتهامات، علقت 13 دولة تمويلها للوكالة في انتظار أن تقدم توضيحات عن ذلك.
واعتبر باتيل في تصريحاته، الاثنين، أن أعمال كوريا الشمالية "مزعزعة للاستقرار وغير مساعدة وتساهم في زيادة المخاطر"
وكان الجيش الكوري الجنوبي قد قال الجمعة إن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ كروز قبالة ساحلها الغربي، وهي المرة الرابعة خلال ما يزيد قليلا عن أسبوع التي تطلق فيها بيونغ يانغ مثل هذه الصواريخ.
والاثنين الماضي، ذكرت وسائل إعلام كورية شمالية رسمية، أن الزعيم كيم جونغ أون أشرف على اختبار إطلاق صاروخي كروز من غواصة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الخارجیة الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في التاريخ .. عراقي مرشح لمنصب بابا الفاتيكان المقبل
في سابقة تاريخية، برز اسم الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق، كمرشح وحيد من منطقة الشرق الأوسط لتولي منصب البابا المقبل، ليصبح أول عراقي يُطرح اسمه لهذا المنصب الأعلى في الكنيسة الكاثوليكية.
ويُعد الكاردينال ساكو شخصية بارزة في الحوارات بين الأديان، وناشطًا في تعزيز السلام والتعايش بين المكوّنات العراقية المتعددة. وقد حظي بتقدير واسع من الفاتيكان، خاصة بعد دوره المؤثر خلال سنوات الحرب والنزوح، ودعواته المتكررة لحماية المسيحيين في العراق والشرق الأوسط.
وتأتي هذه الترشيحات في وقت حساس يشهده العالم الكاثوليكي، حيث تتزايد التوقعات بقرب انعقاد مجمع الكرادلة لاختيار بابا جديد، خلفًا للبابا فرنسيس، مع تصاعد النقاشات حول مستقبل الكنيسة ودورها في العالم.
ويمثل ترشيح ساكو بارقة أمل للمسيحيين في الشرق، ورسالة قوية تعكس التنوع الجغرافي والثقافي للكنيسة الكاثوليكية، التي يتجاوز حضورها حدود أوروبا والغرب.