قال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، الاثنين، إن الولايات المتحدة لم تبلغ العراق بالغارات التي شنتها على مواقع في العراق قبل حدوثها.

وقال المتحدث في تصريحات صحفية : "لم يكن هناك إبلاغ للعراق بالغارات قبل حدوثها. أبلغناهم بالأمر بعد حصوله".

وكانت قاعدة أميركية في الأردن تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة في 28 يناير الماضي، أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة أكثر من 40 آخرين، حملت واشنطن مسؤوليته للفصائل المدعومة من إيران.

وردت الولايات المتحدة، الجمعة، بسلسلة غارات جوية على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا والعراق.

وسبق أن قال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين، الجمعة، إن الولايات المتحدة أبلغت العراق قبل تنفيذ الضربات.

وفي شأن آخر، أفاد المتحدث الأميركي بأن واشنطن ساعدت في إخراج حوالي 600 مواطن أميركي ومقيم من غزة إلى مصر.

وعن زيارته وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى المنطقة، قال باتيل: "أملنا والهدف الذي يعمل عليه الوزير بلينكن إنهاء النزاع في غزة في أقرب وقت ممكن".

وللمرة الخامسة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة ، يبدأ وزير الخارجية الأميركي، الاثنين، زيارة للشرق الأوسط.

وتهدف الزيارة الجديدة إلى إرساء هدنة ثانية في وقت تستمر فيه المفاوضات بمشاركة قطرية ومصرية وأميركية وفرنسية، بينما يتواصل القتال في جنوب غزة. 

بلينكن إلى الشرق الأوسط.. أبرز ملفات "الزيارة الخامسة" للمرة الخامسة، يبدأ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، زيارة للشرق الأوسط، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. 

وعن أزمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قال المتحدث: "لسنا مستعدين لتغيير سياستنا تجاه الأونروا في هذا الوقت". 

وكانت إسرائيل اتهمت موظفين في الوكالة الأممية بالتورط في هجوم حماس في 7 أكتوبر. وعقب الاتهامات، علقت 13 دولة تمويلها للوكالة في انتظار أن تقدم توضيحات عن ذلك.

واعتبر باتيل في تصريحاته، الاثنين، أن أعمال كوريا الشمالية "مزعزعة للاستقرار وغير مساعدة وتساهم في زيادة المخاطر"

وكان الجيش الكوري الجنوبي قد قال الجمعة إن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ كروز قبالة ساحلها الغربي، وهي المرة الرابعة خلال ما يزيد قليلا عن أسبوع التي تطلق فيها بيونغ يانغ مثل هذه الصواريخ.

والاثنين الماضي، ذكرت وسائل إعلام كورية شمالية رسمية، أن الزعيم كيم جونغ أون أشرف على اختبار إطلاق صاروخي كروز من غواصة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الخارجیة الأمیرکی

إقرأ أيضاً:

بايدن يخطط لدفعة أخيرة للسلام في الشرق الأوسط فهل يتجاهله الزعماء؟

تعتزم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن القيام بمحاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاقات صعبة المنال لإنهاء الحرب في غزة ولبنان، لكن انتخاب دونالد ترامب قد يترك واشنطن دون نفوذ كاف لإخضاع إسرائيل والأطراف الإقليمية الأخرى لإرادتها قبل تنصيبه.

وقالت مصادر ومحللون مستقلون إن كبار المسؤولين الأميركيين الذين تنقلوا على مدى شهور بين مناطق الشرق الأوسط لإجراء مفاوضات للسلام سيواجهون على الأرجح الآن نظراء يترددون في اتخاذ خطوات كبيرة، مفضلين بدلا من ذلك انتظار تنصيب ترامب في يناير/كانون الثاني المقبل.

وعود ترامب

وعد ترامب بإحلال السلام في الشرق الأوسط لكنه لم يذكر كيفية تحقيق ذلك. وإذا كانت ولايته الأولى تحمل أي مؤشرات، فإنه سيتبنى على الأرجح نهجا مؤيدا لإسرائيل بقوة، متجاوزا حتى الدعم لقوي الذي قدمه بايدن لحليف واشنطن الأول في المنطقة، وذلك حسب تحليل لوكالة رويترز للأنباء.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أمس الخميس قبيل رئاسة ترامب الثانية "سنواصل السعي إلى إنهاء الحرب في غزة، وإنهاء الحرب في لبنان، وتعزيز المساعدات الإنسانية، ومن واجبنا مواصلة هذه السياسات حتى ظهيرة يوم 20 يناير/كانون الثاني".

لكن بعد أن أصبح بايدن الآن رئيسا محدود الصلاحيات، فمن المرجح ألا يبذل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حليف ترامب الوثيق، والقادة العرب جهدا كبيرا لتحقيق ما يصبو إليه الرئيس الديمقراطي وقد يسترشدون بمواقف خليفته الجمهوري الذي أبقت سياسته الخارجية الغريبة الأطوار في ولايته الأولى المنطقة على حافة الهاوية.

يقول براين فينوكين المستشار الكبير في برنامج الولايات المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية "أصبح نفوذهم أقل كثيرا.. ربما لا يزال الناس يردون على مكالماتهم الهاتفية، لكن الجميع يتطلعون إلى إدارة جديدة، إدارة سوف تتبنى سياسات وأولويات مختلفة".

 تجنب المخاطرة

منذ فوز ترامب في الانتخابات التي أجريت يوم الثلاثاء الماضي على نائبة الرئيس كامالا هاريس، بدأ المسؤولون العرب والإسرائيليون بالفعل تجنب المخاطرة.

وقالت مصادر أمنية مصرية إن الوسطاء المصريين الذين يعملون مع نظرائهم الأميركيين والقطريين على مقترحات لوقف إطلاق النار في غزة ينتظرون معرفة كيف ستتشكل خطط ترامب في ما يتعلق بالقطاع الفلسطيني.

وبينما كان العالم يتابع الانتخابات الأميركية، فإن نتنياهو الذي لم يترك مجالا للشك في تفضيله لترامب وأشاد بفوزه باعتباره "تاريخيا" أقال وزير الدفاع يوآف غالانت، فحرم بذلك إدارة بايدن من أحد شركائها الإسرائيليين المفضلين.

أما حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تقاتل إسرائيل منذ أكثر من عام في غزة في أعقاب هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وحزب الله اللبناني الذي يخوض صراعا موازيا مع القوات الإسرائيلية، فيتطلعان -على ما يبدو- إلى إدارة ترامب القادمة. وأثارت الضربات الانتقامية بين إسرائيل وإيران مخاوف من حرب إقليمية أوسع.

فقد حثت حماس ترامب على التعلم من أخطاء بايدن، وقال حزب الله إنه لا يحمل كثيرا من الأمل في تحول سياسة الولايات المتحدة بعيدا عن دعم إسرائيل، غير أن مسؤولي السلطة الفلسطينية يتوقعون أن يعملوا مع مساعدي بايدن لحين تولّي ترامب منصبه.

وسعت واشنطن لدفع محادثات لوقف إطلاق النار في غزة بعد استشهاد رئيس حماس يحيى السنوار في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن دون جدوى. وفي لبنان، قال المسؤولون الأميركيون إنهم حققوا تقدما ولكن دون التوصل إلى اتفاق نهائي.

وعندما سئل عن الرأي القائل إن نفوذ إدارة بايدن قد تآكل بعد الانتخابات، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض "لن أخوض في فرضيات".

مقالات مشابهة

  • حول حزب الله وإسرائيل.. ماذا كشفت الخارجية الأميركية عن حرب لبنان؟
  • هيئة الأركان الأميركية تدعو لوقف إطلاق النار بغزة
  • يسرائيل كاتس يبحث مع نظيره الأميركي التنسيق لمواجهة إيران وإعادة الرهائن
  • بايدن يخطط لدفعة أخيرة للسلام في الشرق الأوسط فهل يتجاهله الزعماء؟
  • «الخارجية الأميركية» : بلينكن سيعمل لإنهاء الحرب في غزة ولبنان في المدة المتبقية من ولايته
  • وزير الخارجية: مصر حريصة على تقديم كل أوجه الدعم للسودان سواء على المستوى السياسي أو الإنساني
  • الخارجية الإيرانية: الانتخابات الأمريكية فرصة لمراجعة حسابات واشنطن الخاطئة
  • حماس: موقفنا من الإدارة الأمیرکیة الجدیدة یعتمد على مواقفها من شعبنا وحقوقه
  • حماس: موقفنا من الإدارة الأميركية الجديدة يعتمد على سلوكها تجاه شعبنا
  • أول تعقيب من حماس على فوز ترمب بالانتخابات الأميركية