تعيين أحمد عوض بن مبارك رئيسا لوزراء حكومة اليمن المعترف بها
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أصدر مجلس القيادة الرئاسي في اليمن قرارا -اليوم الاثنين- بتعيين وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك رئيسا جديدا للحكومة المعترف بها دوليا، خلفا لرئيس الحكومة السابق معين عبد الملك.
وقضت المادة الثانية من قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي -الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)- باستمرار أعضاء الحكومة في أداء مهامهم وفقا لقرارات تعينهم، كما قضت المادة الثالثة والأخيرة من القرار العمل به من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية.
وشغل ابن مبارك منصب وزير الخارجية وشؤون المغتربين منذ عام 2020.
أما معين عبد الملك فشغل منذ سنوات منصب رئيس الحكومة اليمنية التي تواجه تحديات كبيرة في الجانب المالي والخدمات العامة.
وولد ابن مبارك في مدينة عدن عام 1968، ويحمل شهادة الدكتوراه والماجستير في إدارة الأعمال من جامعة بغداد.
وفي 2012، تم تعيين ابن مبارك عضوا في اللجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، كممثل مستقل وانتخب مقررا لها.
وفي 18 يناير/كانون الثاني 2013، أصدر الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي، قرارا بتسمية ابن مبارك أمينا عاما لمؤتمر الحوار الوطني الشامل.
وفي 11 يونيو/حزيران 2014، تم تعيين ابن مبارك مديرا لمكتب رئاسة الجمهورية.
وتم تكليفه برئاسة الوزراء للحكومة الانتقالية الجديدة، في أكتوبر/تشرين الأول 2014، لكنه اعتذر عن قبول المنصب بعد معارضة الحوثيين.
وفي 17 يناير/كانون الثاني 2015، تم اختطافه من قبل الحوثيين، أثناء توجهه لتسليم مسودة الدستور اليمني الجديد لكونه أمين عام لجنة صياغة الدستور، وقد استمر اختطافه لمدة 13 يوما، مما أدى إلى سلسلة من الأحداث، ابتدأت بمحاصرة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء اللذين أعلنا استقالتهما، ثم الإعلان الدستوري للحوثيين واجتياح الجنوب، وما تلاها من أحداث مستمرة إلى الآن.
وفي يوليو/تموز 2015، تم تعيين ابن مبارك سفيرا ومفوضا فوق العادة في واشنطن، وسفيرا غير مقيم في المكسيك والبرازيل والأرجنتين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ابن مبارک
إقرأ أيضاً:
"فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة "فتح"، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، "حكومة حرب" تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال "دولة" - في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت، "إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة "الكرفانات" ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".
وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.
وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.