واشنطن: العراق لم يتلق إخطارا بالغارات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال فيدانت باتل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة لم تقدم إخطارا مسبقا للعراق قبل الضربات التي شنتها يوم الجمعة الماضي على 3 مواقع لمسلحين داخل الأراضي العراقية، مضيفا أنه تم إخطار العراق بأمر الضربات فور وقوعها.
وأشار باتل إلى أن العراق عرف، شأنه شأن كل دولة أخرى في المنطقة، أنه سيكون هناك رد بعد مقتل الجنود الأميركيين الثلاثة في الأردن، وفق تعبيره.
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي ادعى الجمعة الماضي أن الولايات المتحدة أبلغت العراق قبل تنفيذ الضربات.
غير أن العراق نفى وجود أي تنسيق مسبق لشن الولايات المتحدة ضربات على أراضيه، واصفا ما أعلنته واشنطن بأنه ادعاء كاذب يستهدف تضليل الرأي العام الدولي.
وبعد الضربات الأميركية، استدعت بغداد القائم بأعمال السفارة الأميركية وسلمته مذكرة احتجاج رسمية، مؤكدة أن الضربات تعد انتهاكا صارخا لسيادة العراق.
وتوعدت الولايات المتحدة بشن ضربات أخرى في المنطقة بعد الضربات التي استهدفت 85 هدفا -بعضها للحرس الثوري الإيراني– في العراق وسوريا، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، وذلك ردا على مقتل جنودها بالأردن، والذي قالت إن "المقاومة الإسلامية في العراق" نفذته.
من جهتها، نفت إيران أن يكون هناك أي مواقع للحرس الثوري في المناطق التي استهدفتها الولايات المتحدة.
وفي هذه الأثناء، يبحث مجلس الأمن الدولي -بعد طلب من روسيا- الضربات الأميركية على كل من سوريا والعراق ومدى تأثيرها على السلام والاستقرار بالمنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد عدة كيانات مرتبطة بإيران والحوثيين، وذلك قبل أسابيع من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ومن المعروف أن ترامب يتبنى موقفاً متشدداً تجاه إيران، ومن المتوقع أن تتبنى إدارته نهجاً أكثر صرامة تجاه طهران.
وفي بيان صحفي، كشفت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه.
واستهدفت العقوبات أربعة كيانات متورطة في تجارة النفط الإيرانية، بالإضافة إلى ست سفن تم تحديدها كممتلكات محظورة.
تركز هذه العقوبات على الأفراد والشركات والسفن المرتبطة بتجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، التي تعد مصدرًا رئيسيًا للإيرادات لقيادة طهران.
وأشارت وزارة الخزانة إلى أن هذه الأموال تدعم البرنامج النووي الإيراني وتطوير الصواريخ الباليستية وتمويل الجماعات الوكيلة مثل حزب الله وحماس والحوثيين.
بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على سجن غزل حصار في إيران بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان.
ووفقًا لقانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA)، تم تصنيف السجن بسبب معاملة الأشخاص القاسية وغير الإنسانية الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير.
هذه الخطوة تجمد أي ممتلكات أو مصالح تتعلق بالسجن داخل الولايات المتحدة وتحظر على المواطنين الأمريكيين إجراء أي معاملات معه.
أكد برادلي سميث، نائب وزير الإرهاب والاستخبارات المالية، التزام الولايات المتحدة بتعطيل العمليات المالية الإيرانية التي تمول الأنشطة المزعزعة للاستقرار.
وأشار إلى "شبكة مظلمة" من السفن والشركات والميسرين التي تستخدمها إيران للحفاظ على هذه العمليات.
وشملت السفن المعاقبة ناقلة النفط الخام MS ENOLA المسجلة في جيبوتي، المملوكة لشركة Journey Investment، بالإضافة إلى السفينة MS ANGIA المسجلة في سان مارينو والسفينة MS MELENIA المسجلة في بنما، واللتين تديرهما شركة Rose Shipping Limited المسجلة في ليبيريا واليونان.
بالإضافة إلى السفن، تم فرض عقوبات على 12 فردًا متورطين في أنشطة تمويل وشراء لصالح الحوثيين، بما في ذلك هاشم إسماعيل علي أحمد المدني، رئيس البنك المركزي المرتبط بالحوثيين في صنعاء.
ويُتهم هؤلاء الأفراد بالضلوع في تهريب الأسلحة وغسيل الأموال وتهريب النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.
تجمد العقوبات جميع الممتلكات والمصالح المتعلقة بالأطراف المحددة في الولايات المتحدة، ويواجه الأفراد والكيانات الأمريكية عقوبات إذا تورطوا في معاملات معهم.
تستمر إيران في التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض السلمية، على الرغم من المخاوف الدولية المستمرة.