إعرفي ما هي فوائد البنجر للأطفال ؟
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
فوائد البنجر للأطفال.. يُعتبر البنجر إضافة قيمة لتغذية الأطفال، حيث يتميز بمجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الهامة، يمكن للبنجر دعم نمو الأطفال، وتحسين صحتهم العامة، وتعزيز نظامهم الغذائي بطريقة لذيذة ومفيدة.
وحرصا من بوابة الفجر الالكترونية علي الاهتمام بصحة اطفالها تنشر لكم في السطور التالية فوائد البنجر للأطفال ودورة في تعزيز النمو والصحة العامة للاطفال.
يحتوي البنجر على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة، مثل فيتامين C والفولات والبوتاسيوم، الذين يساهمون في نمو وتطور الأطفال، كما أن البنجر يحتوي على الألياف التي تدعم الهضم ويمكن أن يكون خيارًا صحيًا لإضافته إلى تغذية الأطفال.
1. *تعزيز نمو الأطفال:* يحتوي البنجر على فيتامينات ومعادن مهمة مثل الحديد والفولات التي تدعم نمو الأطفال.
2. *تعزيز الصحة العامة:* يحتوي البنجر على العديد من العناصر الغذائية الأساسية التي تعزز الصحة العامة وتسهم في نظام غذائي متوازن.
3. *تقوية الجهاز المناعي:* الفيتامينات والمركبات الغذائية في البنجر تعزز قوة جهاز المناعة، مما يساعد في حماية الأطفال من الأمراض.
4. *تحسين وظائف الهضم:* الألياف الموجودة في البنجر تعزز صحة الهضم وتقلل من مشاكل الجهاز الهضمي.
5. *مصدر طبيعي للطاقة:* يحتوي البنجر على الكربوهيدرات التي توفر طاقة طويلة المدى لدعم نشاط الأطفال.
6. *دعم الوظائف العقلية:* بعض المواد الغذائية في البنجر قد تكون مفيدة لتعزيز وظائف الدماغ والتركيز.
ومن الجدير بالذكر ان استخدام البنجر في تغذية الأطفال يمكن أن يكون جزءًا مفيدًا من نظامهم الغذائي الصحي .
إعرفي ما هي فوائد البنجر للأطفال ؟طريقة تحضير عصير البنجر للأطفاللتحضير عصير البنجر للأطفال، اتبعي هذه الخطوات:
1. اغسلي البنجر جيدًا وقشّريه.
2. قطعي البنجر إلى قطع صغيرة لتسهيل عملية الخلط.
3. ضعي البنجر في الخلاط مع كمية مناسبة من الماء.
4. اخلطي المكونات جيدًا حتى تحصلي على خليط ناعم.
5. يمكنك إضافة ملعقة صغيرة من العسل أو شرائح من البرتقال لتحسين الطعم.
6. صفي الخليط للتخلص من البقايا الصلبة.
7. قدمي عصير البنجر اللذيذ للأطفال في أكواب باردة.
تأكدي من استشارة الطبيب قبل تقديم العصير للأطفال للتأكد من سلامته وعدم تعارضه مع أي حالة صحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنجر فوائد البنجر عصير یحتوی البنجر على
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف تأثير الحروب على الحمض النووي للأطفال
خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحروب لا يعانون فقط من مشكلات في الصحة النفسية بل من المحتمل أيضا أن يتعرضوا لتغيرات بيولوجية في الحمض النووي "دي.إن.إيه" يمكن أن تستمر آثارها الصحية مدى الحياة.
وأجرى الباحثون تحليلات للحمض النووي لعينات لعاب تم جمعها من 1507 لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين 6 و19 عاما يعيشون في تجمعات سكنية عشوائية في لبنان، وراجعوا أيضا استبيانات أجريت للأطفال والقائمين على رعايتهم شملت أسئلة عن تعرض الطفل لأحداث مرتبطة بالحرب.
وظهرت في عينات الأطفال الذين تعرضوا لأحداث الحرب تغيرات متعددة في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية تفاعل كيميائي تؤدي إلى تشغيل جينات أو تعطيلها.
وقال الباحثون إن بعض هذه التغيرات ارتبطت بالجينات المشاركة في وظائف حيوية مثل التواصل بين الخلايا العصبية ونقل المواد داخل الخلايا.
وقال الباحثون إن هذه التغيرات لم تُرصد لدى من تعرضوا لصدمات أخرى، مثل الفقر أو التنمر، مما يشير إلى أن الحرب قد تؤدي إلى رد فعل بيولوجي فريد من نوعه.
وعلى الرغم من تأثر الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء، ظهرت في عينات الإناث تأثيرات بيولوجية أكبر، مما يشير إلى أنهن قد يكن أكثر عرضة لخطر التأثيرات طويلة الأمد للصدمة على مستوى الجزيئات.
وقال مايكل بلوس، رئيس الفريق الذي أعد الدراسة في جامعة سري في المملكة المتحدة، في بيان: "من المعروف أن للحرب تأثيرا سلبيا على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن دراستنا خلصت إلى أدلة على الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التأثير".
وأشار بلوس أيضا إلى أن التعبير الجيني، وهو عملية منظمة تسمح للخلية بالاستجابة لبيئتها المتغيرة، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحرب لا يتماشى مع ما هو متوقع لفئاتهم العمرية، وقال "قد يعني هذا أن الحرب قد تؤثر على نموهم".
وعلى الرغم من محاولات الباحثين لرصد تأثيرات مدى شدة التعرض للحرب، خلصوا في تقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة جاما للطب النفسي إلى أن "من المرجح أن هذا النهج لا يقدر تماما تعقيدات الحرب" أو تأثير أحداث الحرب المتكررة على الأطفال.
وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى أن نحو 400 مليون طفل على مستوى العالم يعيشون في مناطق صراع أو فروا منها.