في مختبر التجميد الحيوي الأكبر في العالم، تحفظ مئات الجثث البشرية في براثن الجليد، من بينهم فتاة بريطانية تبلغ من العمر 14 عامًا، على أمل إعادتهم للحياة يوما ما.

يقود هذه التجربة المثيرة للجدل دينيس كوالسكي، رئيس معهد "التجميد الحيوي"، الذي يدعو باستمرار للانضمام إلى مشروعه ويضم بالفعل مئات الجثث المتجمدة في ثلاجات عملاقة.

من المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة وحول العالم، تمتليء هذه المشارح الباردة بأجساد ورؤوس، وحتى حيوانات، مجمدة عبر الزمن على أمل إعادتها للحياة عندما يتيح العلم ذلك في المستقبل.

رغم عدم توفر تلك التقنيات حاليا، يرى بعض المتفائلين هذه العملية بمثابة "تذكرة يانصيب نحو الخلود"، مؤمنين بأنهم على الأقل يمنحون أنفسهم فرصة العيش إلى الأبد. ويثقون بأنه سيتم إيقاظ المصابين بأمراض عضال عندما يجد العلم علاجًا لها.

يبقى السؤال حول إمكانية تحقيق هذه التطورات المطلوبة، وحتى لو أمكن إعادة الناس إلى الحياة، فستظل طبيعة حالتهم عند "الاستيقاظ" مسألة أخرى تمامًا.

حاليا، يوجد أكثر من 500 شخص محفوظين في ما يسمى بـ "ديوَار"، وهي عبارة عن قوارير مملوءة بالنيتروجين السائل وتعمل مثل الترمس. ويتم لف الجثث بطبقات عازلة مع توجيه الرأس للأسفل للحفاظ على أدنى درجة حرارة ممكنة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجثث البشرية

إقرأ أيضاً:

القبض على مئات اليمنيين في السعودية.. وإعلان رسمي بشأنهم

القبض على مئات اليمنيين في السعودية.. وإعلان رسمي بشأنهم

مقالات مشابهة

  • القبض على مئات اليمنيين في السعودية.. وإعلان رسمي بشأنهم
  • العلماء يكتشفون أكبر دليل للحياة في المريخ.. كيف عثروا على الماء؟
  • أصحاب دور الجنازات في ولاية كولورادو يعترفون بالذنب في إساءة معاملة الجثث بعد اتهامهم بالسماح بتحلل 190 جثة
  • بسبب “التجميد” المتواصل للمعاشات..المتقاعدون يحتجون أمام البرلمان
  • الأمم المتحدة: المدنيون بغزة يكافحون من أجل البقاء في ظروف لا تصلح للحياة
  • هيئة الدواء تحذر من 3 عادات خاطئة أثناء العلاج بـ المضاد الحيوي
  • «الحديريات».. وجهة للحياة العصرية
  • سر الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة.. 3 كتب مهمة تغير نظرتك للحياة
  • نزلات البرد والمضاد الحيوي.. هيئة الدواء تُحذر من خطأ شائع
  • محنة لبنان في انتظار ترامب