زيارة مرتقبة لبوتين إلى أنقرة.. ما أبرز الملفات على طاولة البحث؟
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
في زيارة بوتين المقبلة إلى روسيا، ستكون العديد من المسائل مطروحة للبحث، مثل الطاقة والوضع في قطاع غزة و"ممر الحبوب" في البحر الأسود الذي يسمح بالتصدير الآمن للمنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي أوقفت موسكو العمل به بعد سنة، في صيف 2023.
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في وقت متأخر من يوم الأحد، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور تركيا قريباً للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بهدف بحث "آلية جديدة" لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.
وستكون هذه أول رحلة يقوم بها بوتين إلى دولة من دول حلف الناتو، منذ الغزو الروسي لأوكرانيا منذ عامين.
وستكون سوريا أيضاً على جدول الأعمال كما قال الوزير التركي، فرغم توافق أنقرة وموسكو على العديد من الملفات الدولية إلا أنهما تختلفان حول وجود مقاتلي حزب العمال الكردستاني وحلفائهم في شمال شرق سوريا.
وفي 2019، وضع اتفاق بين أنقرة وموسكو حدًا لهجوم تركي على أساس وعد بإنشاء "منطقة أمنية" بطول 30 كيلومترًا لحماية تركيا من هجمات يمكن أن تنطلق من الأراضي السورية.
شاهد: موسكو تعلن مقتل 28 شخصًا بعد غارة أوكرانية على مدينة تحتلها روسياوالجمعة، أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين" أن الرئيس فلاديمير بوتين سيبحث في زيارته المرتقبة إلى أنقرة، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وقضايا إقليمية بما فيها أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "سنعلن عن موعد الزيارة في الوقت المناسب".
ومن الجدير بالذكر، أنّ روسيا كانت قد علقت اتفاقاً سابقاً مع تركيا بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية في تموز/يوليوعام 2023، كوسيلة للضغط حتى تتمكن من تلبية مطالبها بإيصال الغذاء والأسمدة الروسية إلى العالم، وذلك بعد فرض عقوبات دولية عليها بسبب حربها على أوكرنيا.
وبالتعاون مع الأمم المتحدة، تمكنت أنقرة اليوم من إقناع روسيا بالعودة إلى اتفاق مبادرة الحبوب، لتوفير ممر آمن للصادرات من الموانئ الأوكرانية عبر البحر الأسود.
وسعت تركيا إلى الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من روسيا وأوكرانيا، جارتيها على البحر الأسود. وفي حين رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية على موسكو، فقد دعمت تركيا أيضًا استقلال أوكرانيا وقدمت الأسلحة إلى كييف.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أعلنها رسميًا.. زيلينسكي عازم على إقالة قائد الجيش الجنرال فاليري زالوزني ليونيل ميسي يواجه صيحات استهجان من جمهور هونغ كونغ لعدم مشاركته في مباراة على أراضيهم "حلم الطفولة".. رائد روسي يحطّم الرقم القياسي لأطول فترة يقضيها إنسان في الفضاء حبوب روسيا البحر الأسود أوروبا آسيا اسطنبول، تركياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حبوب روسيا البحر الأسود أوروبا آسيا اسطنبول تركيا إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين روسيا أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي الشرق الأوسط ضحايا الضفة الغربية إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين روسيا البحر الأسود یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترامب يجدد رغبته بالسيطرة على جزيرة غرينلاند قبيل زيارة مرتقبة لنائبه
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، تأكيده على رغبة الولايات المتحدة في السيطرة على غرينلاند التابعة للدنمارك، وذلك قبيل زيارة مرتقبة لنائبه جيمس ديفيد فانس إلى الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي.
وقال ترامب إن "الولايات المتحدة بحاجة إلى السيطرة على غرينلاند لأسباب تتعلق بالأمن القومي"، مضيفا أنه "لا بد من أن نحصل عليها".
وتابع الرئيس الأمريكي خلال حديثه لمذيع البودكاست فينس كولينازي، "أكره أن أعبّر عن ذلك بهذه الطريقة ولكننا سنحتاج إلى الحصول عليها"، حسب وكالة "فرانس برس".
ودأب ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني /يناير الماضي، على الإفصاح عن رغبة الولايات المتحدة بالسيطرة على الجزيرة ذات المساحة الشاسعة والغنية بالمعادن.
ويأتي حديث ترامب قبل أيام من زيارة مرتقبة لوفد أمريكي رفيع المستوى برئاسة نائب الرئيس جيمس ديفيد فانس إلى جزيرة غرينلاند، التي أظهرت استطلاعات الرأي أن جميع سكانها تقريبا يعارضون الانضمام إلى الولايات المتحدة، وفقا لوكالة رويترز.
وقال فانس في منشور على منصة "إكس"، إنه "يتطلع لزيارة جرينلاند يوم الجمعة"، مشيرا إلى أن "دول أخرى كثيرة هددت غرينلاند، وهددت باستخدام أراضيها وممراتها المائية لتهديد الولايات المتحدة وكندا".
وأضاف "وبالطبع، لتهديد شعب غرينلاند. لذلك سنتابع سير الأمور هناك"، متابعا "للأسف، أعتقد أن القادة في كل من الولايات المتحدة والدنمارك تجاهلوا غرينلاند طويلا".
وكان رئيس وزراء غرينلاند ميوت إيجه، شدد في تصريحات سابقة، على أن الجزيرة التي تمارس حكما ذاتيا ويبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة، "يجب أن تقرر مستقبلها بنفسها".
وأضاف حديثه مع الإذاعة العامة الدنماركية، ردا على ترامب، "نستحق أن نُعامل باحترام، ولا أرى أن الرئيس الأمريكي فعل ذلك منذ توليه منصبه".
يشار إلى أن الجزيرة تُعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة القطبية الشمالية، ويجعلها هذا الموقع مهمة للغاية من الناحية العسكرية؛ فهي تُعد بوابة إلى القطب الشمالي، حيث تتزايد المنافسة بين الدول الكبرى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة.
تمتلك الولايات المتحدة بالفعل قاعدة عسكرية كبيرة في غرينلاند تُعرف باسم قاعدة ثول الجوية (Thule Air Base)، وهي تُستخدم لرصد الصواريخ وتوفير أنظمة إنذار مبكر.
السيطرة على غرينلاند بالكامل ستمنح الولايات المتحدة نفوذًا أكبر في المنطقة القطبية الشمالية، نظرا لأن أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية يمر عبر الجزيرة.
ولا يمكن إغفال الموارد الطبيعية والثروات المعدنية التي تحتوي عليها الجزيرة، وربما تكون سببا بارزا لرغبة ترامب في السيطرة عليها، خاصة مع الاعتقاد أن غرينلاند تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي، ما يجعلها جذابة من الناحية الاقتصادية.