مساعدات قطرية وإماراتية تصل العريش تمهيدا لإدخالها الى قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
وصلت طائرة إغاثية قطرية، وسيارات إسعاف من الإمارات، الاثنين 5 فبراير 2024، إلى مدينة العريش المصرية، تمهيدا لدخولهم إلى قطاع غزة ، وفق مصدرين رسميين.
وقالت الخارجية القطرية في بيان صحفي: "وصلت إلى مدينة العريش، طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل 39 طنا من المساعدات للشعب الفلسطيني في غزة، تتضمن مستلزمات إيواء، مقدمة من صندوق قطر للتنمية (رسمي)".
وبلغ بذلك "مجموع الطائرات القطرية لصالح غزة، 75 طائرة، بإجمالي 2225 طنا من المساعدات"، وفق البيان ذاته.
بدورها، أفادت وكالة الأبناء الإماراتية، بأن أبو ظبي "أرسلت سيارات إسعاف مجهزة بالمعدات كافة إلى مدينة العريش المصرية، تمهيداً لدخولها إلى قطاع غزة"، دون ذكر عددها.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي "ضمن جهود الدولة من خلال عملية الفارس الشهم 3، لدعم متطلبات القطاع الصحية".
وبحسب إحصاء نقله حساب وزارة الدفاع الإماراتية في منصة إكس، مساء الإثنين، فإن إجمالي المساعدات الإغاثية لعملية الفارس الشهم 3 في يومها الـ 92، بلغت 10575 طنا".
وأوضح الإحصاء أن "ذلك تم حتى الآن عبر سفينة شحن واحدة، و153 طائرة شحن، و422 شاحنة نقل بري".
ولفت إلى أن العملية "أنشأت 6 محطات تحلية مياه"، وشملت استقبال 4049 حالة للعلاج، بينهم 474 في الإمارات، و3575 في المستشفى الميداني الإماراتي في غزة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأبيض تسلم في المطار مساعدات طبية روسية: تأتي في الوقت المناسب
وصلت صباح اليوم إلى القاعدة العسكرية في مطار رفيق الحريري الدولي، طائرة روسية محملة بنحو عشرين طنا من المساعدات الطبية، كان في استقبالها وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض، السفير الروسي الكسندر روداكوف ورئيس لجنة الصحة النائب بلال عبدالله.
بعد توقيع تسلّم المساعدات، قال الوزير الأبيض: "نستقبل طائرة مساعدات من جمهورية روسية الاتحادية موجهة الى القطاع الصحي في لبنان ، مع الإشارة الى ان هذه الطائرة ليست الأولى التي تصل من روسيا، لكن شحنة المساعدات اليوم مخصصة للقطاع الصحي وهي عبارة عن عشرين طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية تأتي في الوقت المناسب اذ اننا نشهد توسعا في الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان تطال مناطق كبيرة مثل صور وبعلبك وغيرها، وللأسف الشديد تستهدف كذلك القطاع الصحي والمستشفيات مثل بعلبك وتبنين وحيرام وغيرها".
واشار الى ان "كل تلك الاعتداءات تضغط على القطاع الصحي ، لذلك فإن وصول هذه المساعدات هو أمر مهم جدا يمكّن القطاع الصحي من القيام بواجباته تجاه مجتمعه واهله، وفي الوقت نفسه تشكل هذه المساعدات بالنسبة إلينا أمرا معنويا وليس ماديا فقط. فالامر المعنوي مهم جدا وهو الدعم المعنوي الذي تقدمه روسيا عبر هذه المساعدات للدولة اللبنانية، والجميع يعلم ان هناك علاقات ممتازة بين لبنان وروسيا منذ زمن بعيد وحتى في القطاع الصحي هنالك الكثير من الأطباء والعاملين الذين درسوا في روسيا ويعملون حاليا ضمن القطاع الصحي لعلاج اهلهم ومجتمعهم".
ولفت الى ان "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كان قد عقد اجتماعا امس مع السفير الروسي تناول امورا شتى ومنها استهداف القطاع الصحي "، ونوه ب"الدعم الذي تقدمه روسيا للبنان في مختلف الاوجه سواء الديبلوماسية منها او الاغاثية او الصحية"، متمنيا أن "يصل هذا الدعم الى خواتيمه ووقف لاطلاق النار جراء العدوان على لبنان والوصول الى حلول ديبلوماسية في هذه المنطقة".
من جهته، أعلن السفير الروسي أن "هذا الدعم الانساني الذي قمنا به تجاه الشعب اللبناني مهم للبلدين، وهذا اقل ما يمكن أن نقدمه ونقوم به على الأرض اللبنانية. ولكن كل الجهود التي تبذلها روسيا هي على المنصة الدولية، ونحن نطلب من المجتمع الدولي الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار ليس فقط في لبنان، انما أيضا في قطاع غزة ، وهذا يعني اننا نناشد جميع الأطراف ان يلجأوا الى المناقشات والمفاوضات الديبلوماسية وهذا مهم بالنسبة إلى روسيا الاتحادية وجميع المبعوثين".
أما النائب عبدالله فقال: "ان خطة الطوارىء التي وضعها الوزير الأبيض مع بداية الازمة أثبتت نجاحها وأثبت القطاع الصحي كفاءته والتزامه الوطني. ونحن نستقبل اليوم المساعدات الروسية المشكورة، مع التذكير أن روسيا تعاني ايضا اليوم حروبًا وتتكبد خسائر عدة واقتصادها أيضا يعاني، لكن الحكومة الروسية أبت وشعبها إلا ان يقفوا مع الشعب اللبناني" .
ختم "بصفتي رئيسا للجنة الصحة النيابية اتقدم منهم بالشكر الجزيل، وبصفتي ايضا خريج من هذه الدولة وباسم جميع الخريجين في لبنان والعاملين مع القطاع الصحي بإشراف معالي الوزير الذين يكونون مقدامين بخاصة في مستشفيات الجنوب والبقاع الذين استبسلوا في هذه الظروف الصعبة ، كل الشكر والتقدير".