موازنة النواب تكشف أسباب تراجع سعر الدولار
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشف الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، تفاصيل تراجع أسعار الدولار في السوق الموازية مؤكدا أن سعر الدولار سيصل لـ 45 جنيها في السوق الموازية خلال الأشهر المقبلة.
وأشار فخري الفقي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي، إلى أن خفض سعر الدولار جاء لأسباب رئيسية وهي.
ولفت فخري الفقي إلى أن مصر ستتبع سياسة مرنة في سعر الصرف الفترة المقبلة وفق رؤية صندوق النقد الدولي، معلقا: الدولار سينخفض لـ45 جنيها في السوق الموازية خلال الأشهر القليلة المقبلة، والأسعار التوازنية ستكون من 35 لـ40 جنيها.
وعلق فخري الفقي قائلا: «المستورد لن يذهب للسوق الموزاية مع نهاية العام بسبب ضخ كميات كبيرة من العملة الصعبة من قبل جهات مختلفة في البنوك المصرية، وتوحيد سعر الصرف سيؤدي لضخ متحصلات السياحة وتحويلات المصريين في البنوك الفترة المقبلة مع زيادة الطروحات، وهناك حالة ذعر لدى المضاربين بسبب الانخفاض في سعر الدولار».
وتابع الفقي: الطروحات الحكومية تتوقع أن يصل عائدها لـ10 مليارات دولار، وتحويلات المصريين في الخارج وصلت لـ 32 مليار دولار العام الماضي، ثم انخفضت لـ22 مليار دولار، يعني فارق 10 مليارات بالكامل وهذا رقم كبير.
ووضع فخري الفقي روشتة إصلاح اقتصادية لمجابهة السوق السوداء والمضاربين على الدولار وأهمها «إتاحة المزيد من تدفقات النقد الأجنبي، إعادة الثقة في الاقتصاد المصري »، متوقعا ضخ صندوق النقد الدولي تمويلا في البنك المركزي من 3 لـ6 مليارات دولار للبنك المركزي.
واختتم فخري الفقي: قريبا سيتحرك سعر الصرف لدى البنك المركزي، وهذا سيربك المضاربين على أسعار الدولار وسيكون ضربة للسوق السوداء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور فخري الفقي سعر الدولار السوق الموازية فی السوق الموازیة سعر الدولار فخری الفقی
إقرأ أيضاً:
تذبذب الذهب عالميا للجلسة الرابعة رغم تراجع الدولار لأدنى مستوى في 4 أشهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقرت أسعار الذهب اليوم الاثنين، بعد مكاسب متواضعة الأسبوع الماضي حيث ظل الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في أربعة أشهر وسط حالة من عدم اليقين بشأن سياسات التعريفات الجمركية الأمريكية.
يتداول سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات اليوم حول سعر افتتاح جلسة اليوم عند 2912 دولار للأونصة بعد أن سجل أعلى مستوى عند 2918 دولار للأونصة وأدنى مستوى عند 2896 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
استمر التذبذب في سعر الذهب العالمي للجلسة الرابعة التوالي لتظل التداولات تحت مستوى المقاومة 2930 دولار للأونصة، وذلك في ظل انتظار الأسواق لحدث يساعد الذهب على تجاوز هذه المنطقة وإعادة اختبار القمة التاريخية الأخيرة للذهب عند 2956 دولار للأونصة.
يستمر الذهب في إيجاد الدعم من بقاء الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوياته في أربعة أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية، وذلك بسبب العلاقة العكسية بين الذهب والدولار وبسبب كون الدولار المنخفض يجعل سعر الذهب الذي يتم تسعيره بالدولار أكثر جاذبية للمستثمرين.
كما حلل المستثمرون تقرير الوظائف الأمريكي الحكومي الأسبوع الماضي وتعليقات رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي لقياس توقعات أسعار الفائدة للبنك المركزي. فقد عكست البيانات الاقتصادية الصادرة يوم الجمعة صورة مختلطة حيث أضاف الاقتصاد الأمريكي 151 ألف وظيفة في فبراير وهو ما يقل قليلاً عن التوقعات، بينما ارتفع معدل البطالة إلى 4.1%.
البيانات الأضعف من المتوقع زادت من التوقعات بمزيد من خفض أسعار الفائدة في عام 2025، ومع ذلك أشار رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك الفيدرالي سيحافظ على موقف الانتظار بشأن أسعار الفائدة، معترفًا بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال في مكان جيد على الرغم من حالة عدم اليقين المرتفعة.
وأشار باول أيضاً إلي إن البنك الاحتياطي الفيدرالي يقيم بحذر التغييرات الأخيرة في السياسة الاقتصادية لترامب، بما في ذلك التعريفات الجمركية وتسريح العمال الفيدراليين.
فرض ترامب تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا يوم الثلاثاء الماضي، إلى جانب رسوم جمركية جديدة على السلع الصينية. ثم أعفى لاحقًا العديد من الواردات من المكسيك وبعضها من كندا من التعريفات الجمركية لمدة شهر، مما خلق حالة من عدم اليقين في الأسواق وأثار المخاوف بشأن التضخم في الولايات المتحدة وتباطؤ النمو.
كانت التعريفات الجمركية مصدر قلق رئيسي للمستثمرين، حيث يعتقد الكثيرون أنها يمكن أن تضر بالنمو الاقتصادي وتكون تضخمية.
تسببت الرسوم الجمركية وخاصة تلك المفروضة على واردات الصلب والألمنيوم من كندا والمكسيك، في زعزعة استقرار المستثمرين مما أدى إلى زيادة تقلبات السوق. ونتيجة لهذه الشكوك يتجه المستثمرون بشكل متزايد إلى أصول الملاذ الآمن مثل الذهب ليرتفع المعدن النفيس مؤخرًا إلى مستويات قياسية.
هذا وينتظر المستثمرون الآن بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي المقرر صدورها يوم الأربعاء وبيانات مؤشر أسعار المنتجين المقرر صدورها يوم الخميس وهي بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة، ويعتبر الذهب بمثابة تحوط ضد المخاطر السياسية والتضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يضعف جاذبية الأصول غير المدرة للعائد.