المخرج وائل إحسان: لم أدرس الفن واستوحيت شخصيات الأفلام من الواقع
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال المخرج وائل إحسان، إن تقديم الأعمال الكوميدية كان معاناة بالنسبة له في بداية الأمر على الرغم من وجود الحس الفكاهي لديه، وذلك بآراء العديد من الأشخاص والأقارب، ولكنه رأى أن إحساسه بشخصيات الفيلم والروح داخله هو ما يجعل العمل مقبولا أم لا وليس الكوميديا فقط.
فيلم الباشا تلميذوأضاف «إحسان» خلال لقائه في برنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامية لبنى عسل على قناة «الحياة»: «فيلم الباشا تلميذ صعب بالنسبة لي لأنه بيروي قصة ظابط دخل جامعة خاصة، وأنا مكنتش عايش الحياة دي، وبالتالي كان في معاناة كبيرة أني أشعر بالشخصية عشان أوصلها للجمهور بالشكل الكوميدي المطلوب اللي يحقق نجاح».
وأشار إلى أن نجم الكوميديا كوميدي بالفطرة، مواصلا: «كل الشخصيات في الأفلام كانت من الحياة الواقعية والطبيعية لأن الواقع هو اللي بيخلق الضحك وبيوصل للناس أسرع، وأنا مدرستش الفن لكن كان عندي رفاهية أني أعيش مع الناس وأحس بيهم فممكن نقول إني استوحيت شخصياتي من المدرسة الواقعية».
فكرة فيلم رمضان مبروكوأكمل: «فيلم اللمبي كان أول عمل ليا، وشخصيته كانت شخصية مألفها المؤلف أحمد عبدالله في فيلم الناظر، بس حبيت أضيف طابع الحقيقة على الشخصية وأغير فيها عشان أخليها واقعية وتوصل للناس، وكذلك شخصية رمضان مبروك أبو العلمين حمودة، استوحيتها من مدرس عندي في المدرسة بالإسماعيلية».
وتابع أن التغيير مطلوب دائما في الأفلام من ناحية الإخراج والإبداع، ومن أكثر الفنانين الذين لديهم طابع كوميدي محمد هنيدي ومحمد سعد وأحمد سعد وعادل إمام.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مبادرة لإصدار طابع بريدي مشترك بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية
موسكو - العُمانية
أعلن بريد عُمان بالتعاون مع البريد الروسي عن مبادرتهما لإصدار طابع بريدي مشترك، احتفاءً بالعلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين، في إطار توثيق أواصر التعاون وتوسيع آفاق الشراكة في المجالات ذات الاهتمام المتبادل وذلك ضمن زيارة "دولة" لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – إلى روسيا الاتحادية،
كما دشن بريد عُمان طابعًا تذكاريًا خاصًا بتصميم فني مميز، بمناسبة مرور أربعة عقود على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية، يسلّط الضوء على الروابط الاقتصادية والثقافية المتينة بين الجانبين، ويجسد رمزًا للصداقة والتفاهم.
ويستوحي الطابع تصميمه من الإرث البحري العريق الذي يربط بين البلدين، مجسّدًا شخصيتين بارزتين من القرن الخامس عشر الميلادي كان لهما دور محوري في تطوير فنون الملاحة والمعرفة الجغرافية هما الرحّالة العُماني الشهير أحمد بن ماجد السعدي، الذي قدّم إسهامات علمية رائدة في وصف البحار والمواقع الجغرافية، ومنها بحر قزوين ومدينة دربند، والتاجر والرحالة الروسي أفاناسي نيكيتين، أول روسي يزور شبه الجزيرة العربية، والذي وثّق في مؤلفاته إقامة قداس عيد الفصح في مدينة مسقط، دلالةً على التسامح الديني والانفتاح الثقافي الذي عُرفت به عُمان عبر العصور.
وتعكس هذه المبادرة حرص الجانبين على تعزيز التعاون في مجالات الخدمات البريدية وما يرتبط بها من أنشطة، بما يُسهم في تعميق العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للعمل المشترك.