ما جديد وضع الجنوب ميدانياً؟ هذه آخر التطورات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
ما زال التوتر مستمراً في جنوب لبنان إثر إقدام جيش العدو الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، على قصف عدد من البلدات بسلاح المدفعية. وقالت مصادر ميدانية في الجنوب إن الجيش الإسرائيلي قصف أطراف بلدات علما الشعب والضهيرة وطيرحرفا، كما استهدف أيضاً أطراف بلدتي عيتا الشعب ورميش. وكان "حزب الله" أعلن اليوم تنفيذ عدد من العمليات ضد مواقع إسرائيلية عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سليم استقبل وزيرة الدفاع الإسبانية
التقى وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم في مكتبه في اليرزة قبل ظهر اليوم، وزيرة دفاع اسبانيا مارغريتا روبلس بحضور سفير إسبانيا لدى لبنان خيسوس سانتوس أغوادو ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو والوفد المرافق.
لدى وصول الوزيرة روبلس الى وزارة الدفاع، قُدمت لها التشريفات اللازمة ثم وضعت اكليلا من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الجيش اللبناني.
ثم عُقد اجتماع تم خلاله البحث في العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في لبنان. وكان عرضٌ للتّعاون العسكري بين البلدين، وأهميّة الدّور الّذي تقوم به الوحدة الإسبانية في إطار القوّة الدّوليّة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
الوزيرة روبلس اكدت ان اسبانيا "ستواصل دعمها للبنان في المجالات كافة"، مشددة على" استمرار المشاركة الاسبانية في "اليونيفيل" والتعاون القائم بين اليونيفيل والجيش اللبناني لإرساء الاستقرار في الجنوب".
وشكر الوزير سليم لإسبانيا دعمها الدائم للبنان ومساعدتها الجيش، منوّها "بالدور الذي تلعبه القوة الاسبانية العاملة في اليونيفيل"، محييا "التضحيات التي قدمتها الكتيبة الاسبانية في الجنوب".
وشدد وزير الدفاع على ان "الجيش كان وسيبقى حريصا على اقصى درجات التعاون مع اليونيفيل لا سيما في هذه المرحلة حيث يضطلع الجيش بدور مركزي في الحفاظ على الأمن والإستقرار في وقت يواصل العدو الإسرائيلي تنفيذ خروقاته واعتداءاته على القرى والبلدات الجنوبية في انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية وللقرار 1701 وخرق فاضح لبنود ترتيبات وقف اطلاق النار مؤكدا تمسك لبنان بانسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه في الجنوب ضمن المهلة التي حددتها هذه الترتيبات بحلول 26 كانون الثاني الجاري".