أهل مصر .. متحف الوادي الجديد يستقبل فتيات المحافظات الحدودية في الملتقى 15
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم اولى الجولات والزيارات الميدانية لفتيات الملتقى الثقافي الخامس عشر لثقافة وفنون المرأة الحدودية، بمشروع "أهل مصر"، المقام برعاية د. نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ويستضيف 143 من فتيات وسيدات محافظات "أسوان، مطروح، شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، الوادي الجديد"، بجانب الأسمرات من القاهرة، وتستمر فعالياته حتى 12 فبراير الجاري، متحف آثار الوادي الجديد.
واستقبل مدير المتحف طارق القلعة فتيات الملتقى ، متجولاً معهم شارحا تفاصيل دقيقة وسط التاريخ المصري القديم معدداً مزايا المرأة المصرية منذ الفراعنة.
من ناحيتها عرفت إلهام جمال وكيل المتحف الفتيات بتاريخ المتحف الذي أنشئ عام 1993، ويضم حوالي 4078 قطعة أثرية، ويتكون من طابقين، الطابق الأرضي يشمل مقتنيات العصر المصري القديم والعصرين اليوناني الروماني، بينما يشمل الطابق العلوي مقتنيات العصر القبطي، والإسلامي، والعصر الحديث.
وعن مقتنيات المتحف أشارت أنها تتضمن في الطابق الأرضي تمثال للمعبودة إيزيس، والمعبودة باستت، والمعبود تحوت، بجانب عدد من العملات من العصر اليوناني، والقنيات والكؤوس الزجاجية، والأواني الفخارية، والإكسسورات والأعقاد، وعطور الزينة، لعب أطفال، وعدد من التوابيت والمومياوات من العصر المصري القديم والعصر اليوناني الروماني.
وأشارت وكيل المتحف أثناء الجولة بأن المتحف يضم أيضا مقتنيات من العصر القبطي، والإسلامي منها قطع من النسيج القبطي، أيقونات من الخشب الملون عليها موضوعات برموز مسيحية، أواني فخارية، مخطوطات قبطية على الورق، مجموعة من الخرز الملون، عملات من الذهب والفضة والنحاس، سجادة صلاة من الصوف، شاهد قبر بالخط الكوفي يتضمن آية من القرآن الكريم واسم صاحب الشاهد وتاريخ وفاته، مجموعة من أغطية الرأس المطرزة بالصوف المخمل والكتان، عدد من الأطباق الصيني والأكواب محلاة بزخارف نباتية، مجموعة من المخطوطات العربية والفارسية، وغيرها من المقتنيات المتعددة.
جاءت الجولة بحضور د. دينا هويدي مدير عام ثقافة المرأة والمشرف التنفيذي للملتقى، الذي يقام بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، ضمن برامج العدالة الثقافية، ويهدف إلى تشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، ويستهدف ثلاث فئات وهي المرأة والشباب والأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر العدالة الثقافية ثقافة المرأة وسط الصعيد الثقافي فرع ثقافة الوادي الجديد الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
متحف الشارقة للفنون يحتفي بمرور 28 عاماً على تأسيسه
الشارقة (وام)
احتفى متحف الشارقة للفنون بمرور 28 عاماً على تأسيسه بتنظيم فعالية ثقافية وفنية شاملة بعنوان «بين الفنون»، أقيمت أمس واليوم تزامناً مع اليوم العالمي للفن الذي يصادف 15 أبريل من كل عام. وجاءت هذه الفعالية ضمن جهود هيئة الشارقة للمتاحف لتعزيز التفاعل المجتمعي مع الفنون، ودعم الإبداع المحلي، وترسيخ مكانة المتحف كمحور رئيسي في المشهد الثقافي لدولة الإمارات والمنطقة.
وشهد برنامج الفعالية تنوعاً في الأنشطة، حيث تم تقديم عرض أرشيفي خاص ضم مجموعة من المطبوعات والصور الفوتوغرافية التي وثّقت مسيرة المتحف منذ افتتاحه في عام 1997، مسلطاً الضوء على أبرز المعارض والمبادرات التي ساهمت في تعزيز الحركة الفنية الإماراتية والعربية.
كما أقيمت جلسة حوارية على مدار يومي الفعالية بعنوان «الفنون التشكيلية الناشئة في الإمارات»، استضافت نخبة من الفنانين الإماراتيين، من بينهم جمعة الحاج، وسقاف الهاشمي، ومهرة الفلاحي، ونورة الهاشمي، وتناولت الجلسة تطور الفنون التشكيلية في الدولة، ودور المتحف في دعم المواهب الشابة، إلى جانب مناقشة مستقبل المشهد الفني المحلي وأهمية الفن كوسيلة للتواصل الثقافي في عالم متغير.
وتضمن البرنامج أيضاً عدداً من الورش التفاعلية، منها ورشة إعادة تصميم المجوهرات بإشراف الفنانة سلام سويد، والتي استهدفت الفئة العمرية من 13 عاماً فما فوق، وأتاحت للمشاركين فرصة تحويل قطعهم القديمة إلى جواهر فنية معاصرة تمزج بين التراث والابتكار. وفي اليوم الثاني، قدمت الفنانة الدكتورة كريمة الشوملي ورشة عمل حول تقنية الطباعة بالقوالب (Linocut)، حيث تعرف المشاركون على أساسيات هذه التقنية اليدوية من الرسم والنحت إلى الطباعة بالألوان.
وخصصت هيئة الشارقة للمتاحف مساحة خاصة للأطفال، شملت ورشة «الرسم بالورق» باستخدام عجينة الورق الملونة لصنع أعمال ثلاثية الأبعاد، وورشة فنية تجريدية باستخدام عبوات الرش، وورشة طباعة على الحقائب استُخدمت فيها عناصر طبيعية مثل شرائح الليمون، بهدف تنمية الحس الإبداعي لدى الأطفال بأسلوب تفاعلي ممتع. واختُتمت الأمسيات بعروض موسيقية حية ومسابقات وألعاب ترفيهية.