الخارجية الأمريكية: ندرس إرسال المساعدات إلى غزة بعيدا عن الأونروا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تدرس الولايات المتحدة إرسال تمويلها الإنساني لغزة إلى وكالات أخرى في أعقاب قرارها الشهر الماضي بتعليق المساعدات للأونروا بسبب مزاعم بأن 12 من موظفي المنظمة شاركوا في الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر ضد المستوطنات الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل خلال مؤتمر صحفي: "نحن نبحث في الخيارات المتاحة لدعم المدنيين في غزة من خلال شركاء مثل برنامج الأغذية العالمي واليونيسيف والمنظمات غير الحكومية الأخرى"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وتتضمن حزمة التمويل التكميلية التي وافق عليها مجلس الشيوخ الأمريكي الليلة الماضية ما يقرب من 1.4 مليار دولار من التمويل الإنساني لغزة مع عدم السماح بذهاب أي منها إلى الأونروا.
وأشار باتيل إلى أن “هناك نصا في هذا التشريع المعلق من شأنه أن يمنعنا من التبرع للأونروا ونحن إدارة تتبع القانون".
ومع ذلك، فهو يوضح أن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن عمل الأونروا "حاسم" وبالتالي تضغط على الأمم المتحدة لإجراء تحقيقها على وجه السرعة في الأونروا حتى يمكن تنفيذ الإصلاحات التي قد تسمح باستعادة التمويل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الاونروا مجلس الشيوخ الأمريكي
إقرأ أيضاً:
رواد عمل خيري: العالم ممتن للعطاء الإماراتي المستمر كنموذج للتضامن الإنساني
أكد رواد في العمل الخيري أن دولة الإمارات رسّخت مكانتها إقليمياً ودولياً بفضل سياستها الخارجية الثابتة وعطائها السخي في مجال العمل الإنساني، وتواصل دورها البارز في تقديم المساعدات الإغاثية للدول المتضررة من الكوارث الطبيعية، مما يعزز حضورها الإنساني الفاعل على الساحة العالمية كأكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية.
سجل مشرفوقالت الدكتورة راية المحرزي، إن دولة الإمارات منذ تأسيسها تمتلك سجلاً مشرفاً في المجال الإنساني على المستويين الإقليمي والعالمي، ويُشار إليها بالبنان على خريطة العالم "عاصمة الإنسانية"؛ في تقدير لافت للجهود والمبادرات الإنسانية التي أطلقتها الدولة لدعم الشعوب المحتاجة دون تفرقة على أساس عرق أو دين أو جنس أو لون.
وقالت: "الإمارات تبوأت مكانة عالمية كقوة فاعلة في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية، وهذا انعكاس طبيعي للسياسة الثابتة التي رسّخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهي السياسة التي يسير عليها ويعززها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة؛ إذ أصبحت الإمارات في ظل قيادته نموذجاً للعطاء الإنساني والإغاثي الذي لا يعرف حدود أو حواجز".
تقدير دولي
ولفت أبوبكر علي بن صالح، إلى أن الدعم الإنساني الإماراتي يحظى بتقدير واسع نظراً لتأثيره الكبير على الشعوب المتضررة في مناطق عديدة مثل غزة والسودان واليمن، فهو يشكّل طوق نجاة في أوقات الأزمات، من خلال توفير المساعدات العاجلة كالغذاء والدواء والمأوى، إلى جانب تعزيز قدرة المجتمعات على التعافي عبر مشاريع التنمية المستدامة.
وقال: "تُعد المساعدات امتداداً للجهود الإنسانية التي تبذلها الإمارات في شتى أنحاء العالم، وتعكس ما تتحلى به القيادة الحكيمة من حس إنساني وحرص كبير على مساعدة المتضررين والمنكوبين. كما أن الكثيرون حول العالم ممتنون للعطاء الإماراتي المستمر، معتبرين أنه نموذجاً للتضامن الإنساني، وأن هذه الجهود تعكس التزام الإمارات بمبادئ الإنسانية والعدالة، مما يسهم في تخفيف معاناة المحتاجين وتحسين حياتهم والظروف القاسية التي يواجهونها".
حجر الأساس
وأشارت زينب عبد الناصر المشرقي، إلى أن دولة الإمارات تواصل حضورها الدولي الفاعل على صعيد إغاثة ضحايا الحروب والأزمات، والكوارث الطبيعية التي تشهدها العديد من الدول حول العالم، كما أن مساعداتها المادية والعينية التي قدمتها في هذا المجال تُساهم في إنقاذ حياة الملايين من البشر والتخفيف من معاناتهم،.
وأكدت أن الإمارات تُعد حجر الأساس في بناء المنظومة العالمية لمواجهة تداعيات الحروب والكوارث الطبيعية؛ بفضل مبادراتها الجريئة ونهجها الإنساني المتفرد الذي يقوم على تقديم العون والإغاثة لمستحقيها دون تمييز.