وفاة شقيقة الفنان صلاح قابيل وتشييع جنازتها غدا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلن عمرو قابيل ابن الفنان صلاح قابيل، من خلال حسابه على موقع "فيس بوك"، عن وفاة عمته شقيقة والده الفنان الراحل.
وكتب عمرو قابيل :" «سبحان من له الدوام.. انتقلت إلى رحمة الله تعالى عمتي الحاجة عصمت قابيل، آخر أخوات أبويا الله يرحمه».
وأضاف :" صلاة الجنازة، غدا الظهر من مسجد أسد بن الفرات، أرجو الدعاء لها بالرحمة والمغفرة».
ولد صلاح قابيل، في قرية نوسا الغيط إحدى قرى مركز أجا محافظة الدقهلية، وانتقلت عائلته للعيش في القاهرة وفيها أكمل دراسته الثانوية.
التحق صلاح قابيل بكلية الحقوق في القاهرة إلا أنه كان مولعًا بالتمثيل، ما دفعه لترك دراسة الحقوق والتحق بمعهد الفنون المسرحية، ومن هنا كانت بدايته الفنية، وبعد تخرجه في معهد الفنون التحق بفرقة مسرح التليفزيون المصري التي قدم معها مسرحية "شيء في صدري" و"اللص والكلاب" و"ليلة عاصفة جدًا".
مسيرة صلاح قابيل
قدم صلاح قابيل في مسيرته الفنية كل الأدوار، فقدم دور المعلم والضابط والمجرم والرجل الطيب والفلاح والسياسي ورجل الأعمال والنصاب والشرير والوزير، وتوفي في 3 ديسمبر 1992 وشهدت حياة الفنان الراحل حالة من الجدل والحكايات.
حقيقة دفنه حيا :
إحدى الحكايات التي انتشرت كالنار في الهشيم كانت حول دفن الفنان صلاح قابيل حيًا بسبب خطأ طبي، وقد نفى عمرو نجل الفنان الراحل صلاح قابيل هذه الشائعة، وقال خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" إن والده توفي في المستشفى وجرى دفنه بعد عدة ساعات من الوفاة.
حقيقة زواجه من وداد حمدي
لو بحثت على الإنترنت عن الفنان صلاح قابيل ستجد أنه تزوج من الفنانة القديرة وداد حمدي، وستجد لهذه القصة روايات كثيرة، إلا أن عمرو صلاح قابيل أكد أن هذه الشائعة حاصرته منذ فترة طويلة وكثيرًا ما نفاها.
وأكد عمرو، في تصريحات صحفية، أنه فوجئ بانتشار هذه الشائعة منذ وفاة الفنانة وداد حمدي، مشيرًا إلى أنه في يوم مقتلها عام 1994 وبعد وفاة والده بعامين كان متواجدًا في النادي ولاحظ نظرات المحيطين به وتعجبهم من وجوده في النادي بينما تنتشر أخبار مقتل الفنانة وداد حمدي، ظنًا بأنه ابنها من الفنان صلاح قابيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاح قابيل
إقرأ أيضاً:
عمرو سلامة: عندي مشاكل مع صلاح أبو سيف.. وإسلام خيري يعلق: قلعت الكاب عشان أتصور معاه |القصة الكاملة
أثار المخرج عمرو سلامة الجدل خلال الساعات الماضية بعد حديثه عن المخرج صلاح أبو سيف، مؤكدًا أنه موهبة مبالغ فيها، وأيضًا حديثه عن فيلم “المومياء” الذى يعتبره أخذ ضجة كبيرة أكثر مما يستحق بكثير.
وأضاف عمرو سلامة فى لقائه ببرنامج “ليك لوك” مع عمر متولي، معلقًا: "أكتر مخرج واخد ضجة كبيرة فى تاريخ السينما المصرية وعارف انى هتشتم كتير وياريت الناس تسامحني بس صلاح أبو سيف أنا عندي معاه مشاكل ، وبحب المخرج كمال الشيخ أولًا ثم المخرج عاطف الطيب وشريف عرفة وحسن الإمام.
وعن أكثر فيلم أخذ شهرة أكثر مما يستحق هو فيلم “المومياء”.
إسلام خيري يعلق على تصريح عمرو سلامة عن صلاح أبو سيفوفى هذا السياق، شارك المخرج إسلام خيري جمهوره صورة جديدة من خلال حسابه الرسمي على موقع فيسيوك، وهو بجوار صور لكل من المخرجين صلاح أبو سيف، علي عبد الخالق، عاطف الطيب ويوسف شاهين"، وكتب معلقًا: “أنا غصب عني قلعت الكاب علشان أتصور معاهم الله يرحمهم”.
واعتبره الجمهور بمثابة رد قوي على تصريحات عمرو سلامة على المخرج صلاح أبو سيف.
المخرج صلاح أبو سيفوالمخرج صلاح أبو سيف يعتبر أحد رواد السينما المصرية كان يعمل بالمحلة الكبرى بشركة المنسوجات في بداية حياته، وهناك التقى بالمخرج نيازي مصطفى الذي ساعده في الانتقال للعمل في أستوديو مصر حينما لاحظ حبه للسينما في عام 1936.
درس صلاح أبو سيف، السينما بفرنسا وإيطاليا، وحين عاد عمل بأستديو مصر ، حيث وأصبح رئيس قسم المونتاج بالأستوديو لمدة عشر سنوات ثم عمل صلاح أبو سيف، مساعدا للمخرج كمال سليم في فيلم (العزيمة) من بطولة فاطمة رشدي وحسين صدقي، حتى أخرج أول فيلم روائي له (هو دائما في قلبي) بطولة عماد حمدي وعقيلة راتب ودولت أبيض عام 1946.
في العام 1946 قام صلاح أبو سيف بتجربته الأولى في الإخراج السينمائي الروائي وكان هذا الفيلم هو «دايما في قلبي» المقتبس عن الفيلم الأجنبي «جسر ووترلو»، وكان من بطولة عقيلة راتب وعماد حمدي ودولت أبيض.