على وقع عدوان امريكي: الاحتلال يطيح بـ«معين» ويعين «بن مبارك»
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
ووفق مراقبون فإن هذا التغيير يتزامن مع التصعيد الامريكي بالغارات العدوانية على اليمن وتصاعد التهديدات الامريكية للملاحة الدولية في البحر الاحمر ومحاولة عسكرة البحر الاحمر بانشاء تحالفات دولية لمنع اليمن من استهداف السفن الاسرائيلية او المتجهة للاراضي الفلسطينية المحتلة من عبور البحر الاحمر بهدف الضغط باتجاه وقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني ومنع جرائم الابادة الجماعية التي يتعرض لها في غزة.
كما ان تعيين عميل الاستخبارات الامريكية الاول في اليمن احمد بن مبارك جاء بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الامريكية بلينكن الى الرياض ولقاءه وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان والذي ركز على تنفيذ اجندات امريكا الجديدة في اليمن تحت عنوان الحد من التوتر الإقليمي بما يشمل وقف هجمات "الحوثيين".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عودة التصعيد داخلياً في اليمن بالتزامن مع تهديدات صنعاء بعودة عمليات اسناد لغزة
الجديد برس|
عادت جبهات القتال، السبت، للاشتعال في اليمن من جديد .. يتزامن ذلك مع تلويح صنعاء باستئناف العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي مع مواصلته اطباق الحصار على غزة للأسبوع الثاني على التوالي.
وكان جبهات مأرب الأشد وقد انظمت فصائل جنوبية تابعة للمجلس الانتقالي المنادي بالانفصال إلى المواجهات الدائرة مع فصائل الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن.
واظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون مواجهات عنيفة على جبهة حريب الفاصلة بين مأرب وشبوة.
وأفادت فصائل العمالقة بمشاركتها في المواجهات على جانب فصائل أخرى ابرزها ما يعرف بـ”محور سبأ” الذي يقوده مقربين من بن عزيز.
وتزامنت المواجهات جنوب مأرب مع معارك أخرى في جبهات الغرب تنفذها فصائل الإصلاح.
واقتصار المواجهات على تبادل القصف المدفعي يشير إلى انه ليس كما تروجه الفصائل الموالية للتحالف بهجوم على المدينة، اخر معاقلها، بل يحمل رسائل بالتصعيد عسكريا من قبل فصائل التحالف لاسيما وان المواجهات في جبهات مأرب تزامنت أيضا مع تحركات في ابين ولحج وتهديدات باستئناف المواجهات في تعز..
وتشير هذه التحركات من قبل فصائل التحالف من حيث التوقيت إلى انها محاولة للضغط على صنعاء التي أعلنت على لسان قائد انصار الله عبدالملك الحوثي قرارها امهال الاحتلال 4 أيام لرفع الحصار عن غزة او استئناف العمليات العسكرية المساندة.
والفصائل تعد احد أوراق الولايات المتحدة في معرتها ضد اليمن وقد سبق لها وان اجرت ترتيبات لتوحيدها وتحريكها في حال استئناف التصعيد اليمني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ومع أن فصائل التحالف لن تحقق شيء في تصعيدها المرتقب بقدر ما ستخسر المزيد من المدن الا ان تحريكها يهدف لاشغال صنعاء عن معركتها في اسناد غزة.