100مدينة بريطانية و 60 دولة في العالم ستشارك في اليوم العالمي لنصرة غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يمانيون- متابعات
أعلن مدير حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا، بن جمال، أن يوم الـ 17 من شهر فبراير الجاري هو اليوم العالمي الثاني للعمل من أجل غزة.
وقال بن جمال خلال مظاهرة احتجاجية ضد كيان العدو الإسرائيلي في العاصمة البريطانية لندن، إن يوم 17 فبراير سيكون “يوم العمل” العالمي الثاني من أجل غزة.
وأضاف أن الناس في أكثر من 100 مدينة في المملكة المتحدة، ونحو 60 دولة عبر العالم، سيقومون بمسيرات للتعبير عن التضامن مع فلسطين والمطالبة بوقف إطلاق النار، في اليوم المحدد.
ويأتي ذلك في ظل تواصل المظاهرات والفعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني عبر العديد من عواصم العالم، احتجاجا على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع أكتوبر الماضي 2023م.
جدير بالذكر أن اليوم العالمي الأول للعمل من أجل غزة، جرى تنظيمه في 13 يناير الماضي، وشهد مشاركة جماهيرية واسعة في أكثر من 120 مدينة داخل بريطانيا، ونحو 45 دولة عبر العالم.
وطالب الحراك العالمي المؤيد لفلسطين حينها بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وفك الحصار الذي يفرضه كيان العدو الإسرائيلي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فتح : العدوان الإسرائيلي يهدف لتصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية
قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن السنة والنصف الماضية كانت فترة دموية وصعبة على الشعب الفلسطيني.
مشيرًا إلى أن المسألة لا تقتصر على قطاع غزة، بل مرتبطة بمحاولة تصفية القضية الفلسطينية بالكامل، موضحًا أن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، الذي بدأ منذ السابع من أكتوبر، كان يهدف إلى استهداف الوجود الفلسطيني، حيث وصفه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بـ "المعركة الوجودية".
وأشار دولة، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية قبل أكتوبر، الذي كان تحت ما يسمى بـ "الخطة الحاسمة" ثم "خطة فرض السيادة"، استهدف جميع الشعب الفلسطيني وليس فصيلًا معينًا، مؤكدًا أن الحكومة اليمينية في إسرائيل تواصل تصعيد العدوان على الشعب الفلسطيني، خاصة في الضفة الغربية، في محاولة لتحقيق مشروعها لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف دولة أن العدوان الإسرائيلي يشمل تدمير المخيمات الفلسطينية باستخدام الطائرات والمركبات المدرعة، مع محاولة لضم أراضي إضافية، بما في ذلك وادي الأردن، واستهداف السيادة الفلسطينية بشكل شامل، مؤكدًا أن المستوطنين اليوم مسلحون بأسلحة ثقيلة، مما يزيد من تعقيد الوضع ويجعل السيادة الفلسطينية في دائرة الاستهداف، حيث يسعى الاحتلال لتدمير معالم السيادة الفلسطينية وفرض حقائق جديدة على الأرض لصالح مشروعه التوسعي.